عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-29-2016

مطلع الشمس غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
قـائـمـة الأوسـمـة
الإبداع

وسام

الحضور الدائم

كاتب شامخ

لوني المفضل Darkgreen
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5287 يوم
 أخر زيارة : منذ 4 يوم (07:24 PM)
 الإقامة : جدة
 المشاركات : 6,040 [ + ]
 التقييم : 63
 معدل التقييم : مطلع الشمس will become famous soon enough
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي اكتشف القرية التي يحرم على الرجال دخولها .




hmseh-db3e82a172.jpg

كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، عن قصة أغرب قرية في إفريقيا، فهي قرية يعيش بها النساء فقط، ومحرم دخول الرجال إليها، باستثناء رجل واحد وظيفته رعاية الحيوانات.


في أشهر قرية للنساء فقط -والمحرم دخولها على الرجال منذ نشأتها قبل 25 عامًا- نقلت مراسلة الصحيفة البريطانية قصة أغرب قرية للنساء فقط في إفريقيا.


وتبدأ قصة تلك القرية -التي أنشأها 15 امرأة كينية- كأول قرية للنساء فقط في إفريقيا منذ عام 1990، وأطلقن عليها قرية "أوموجا"، التي تعني باللغة السواحلية "الوحدة"، وهي تقع على مسافة حوالي 350 كيلومترًا غرب العاصمة نيروبي، ويوجد بها حاليًا 47 امرأة و200 طفل ورجل واحد.


أسست ناجوسي لوكيمو القرية، بعد أن فرّت من قريتها مطلع تسعينيات القرن العشرين، بعد أن تعرضت للاعتداء على يد 3 جنود بريطانيين من عناصر الأمم المتحدة، عندما كانت ترعى ماعز وأغنام زوجها.


وقالت لوكيمو: "حكيت لزوجي عن تلك الجريمة، وكنت أعتقد أنه سيفهمني، ولكنه ضربني"، وصاح قائلًا: "لقد جلبت العار لأسرتي". مضيفة أنها هامت على وجهها في الصحراء لمدة 90 يومًا، دون طعام أو شراب، بعد أن فرت من قريتها.


والتقت لوكيمو -بعد فرارها- بعديد من النساء اللاتي عشن تجارب مشابهة، وتنقلن معًا بين المزارع، وحاولن بيع الخضراوات من أجل العيش، ولكن دون جدوى، إلى أن تمكنّ من تأسيس قريتهن، ويعشن على نحو بسيط للغاية، وكسب دخل منتظم يوفر الغذاء والكساء والمأوى للجميع.


وقالت "جين" (38 عامًا) -مقيمة في قرية "أوموجا"- إنها حضرت هي وأطفالها، بعدما تعرضت لقسوة وسوء معاملة من زوجها بسبب مرضها، وتشعر بالسعادة من عدم وجود رجال بالقرية، وأصبحت تكسب عيشها من صنع المجوهرات وبيعها للسياح، وترى أنها قرية نموذجية، لأنه لا يوجد رجال يعيشون فيها.


وتقول "مميسي" -وهي موظفة الاستقبال الرسمي بالقرية، والتي تمشي بخيلاء وفخر، وحبات العقد المزركش تزين رأسها ورقبتها- إنها هربت من زوجها بعد يوم واحد فقط من الزواج، في عام 1998، عندما كان عمرها 11 عامًا فقط، بسبب إرغامها على الزواج منه، وكان عمره 57 عامًا.


وتروي "جوديا" (19 عامًا) ، تحت "شجرة الكلام"، حيث تتجمع النساء لاتخاذ القرارات المهمة التي تمس حياتهن، قصتها في قرية النساء فقط: "كنت أبلغ من العمر 13 عامًا، حينما حضرت إلى قرية "أوموجا". موضحة أنها هربت من المنزل لتجنب البيع من قبل والدها لزوج كبير في السن، ففي الخارج (خارج القرية)، يتم استعباد النساء من قبل الرجال، بحيث لا يمكن الحصول على أي حقوق.


وقالت مريم (34 عاما) -التي قالت لي إنها بيعت لرجل مقابل 80 بقرة، عندما كان عمرها 16 عامًا- إنها لا تريد أن تترك في وقت ما هذا المجتمع الخاص بالمرأة.


وقال عديد من النساء بالقرية "إنهن لا يستطعن تخيل العيش مع رجل مرة أخرى، بعد أن عشن في "أوموجا".


ويعدّ "لاتوكي" هو الرجل الوحيد الذي يدخل قرية النساء "أوموجا"، ولا يعيش فيها بشكل دائم، ولكنه يأتي إليها قبل شروق الشمس يوميًّا لرعاية الحيوانات التي تقوم القرية بتربيتها.

hmseh-bb93e443e0.png

hmseh-c6867352b3.png

hmseh-31e6ae1da6.png

hmseh-a2a79bf024.png

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك




h;jat hgrvdm hgjd dpvl ugn hgv[hg ]o,gih >





رد مع اقتباس