عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-14-2014
ﺧﻣ̝̚ړُ ﺂﻟﺂﻧۆﭥھَہّ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
قـائـمـة الأوسـمـة
وسام الألفية العاشرة

العطاء

وسام

لوني المفضل Dimgray
 رقم العضوية : 54
 تاريخ التسجيل : Jul 2010
 فترة الأقامة : 5413 يوم
 أخر زيارة : 02-05-2015 (09:09 PM)
 الإقامة : تَحتْ السمَـآء ♥
 المشاركات : 11,126 [ + ]
 التقييم : 73
 معدل التقييم : ﺧﻣ̝̚ړُ ﺂﻟﺂﻧۆﭥھَہّ will become famous soon enough
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ذنوب أحرقت أحلامنا







قال تعالى: ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) .[ البقرة: 222].*

من السهل جدا أن نتمادى في معصية بل ونعطيها كل العناية ..لكن من الصعب أن نمشي في استقامة

اختارها المولى عز وجل ولـِ حكمة من عنده دعانا لتجنب المعاصي وما فيها من تعب وارهاق نفسي

ولـِ حكمة منه دعانا لنتوب منها ونعيد التزامنا بالشريعة التي بها كل الصواب والحق

لكننا نسينا ما كٌتِب في السماء وما أٌنزل علينا وما حق علينا وما يجب علينا الابتعاد عنه

ذنوب أحرقت أحلامنا

ذنوب تلاشى فيها كل معاني السعادة واختفت مع اختفاء الصلاح والتوبة ورضى الرحمن

قلوب أحيطت بها عناوين الشؤم وغمرها ابتلاء من رب السماء

وخلدت في زاوية وتألمت مع الوضع الحزين فعلا البعد من الله يحزن القلوب

حين يرتكب ذلك القلب ذنوبا ويسود في الحياة سواد وظلمة..حتما يختفي الود من نبضها

قال تعالى: ( وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن )



لنفكر قليلا عن أسباب البلاء وضيق النفس والوساويس والهم والحزن الذي يصيبنا

تكفينا العبر والعبر من ما سبقونا في الخطأ لكن لا حياة لِمن تٌنادي

أحلام اعترفت بأن الخسارة والمعصية تربطها روابط متينة وكل منها متشبت بالتاني

فشل سبق كل شيء و عذاب ذهني بات يراود أيامنا ولا شيء يتغير

إلى متى ايتها القلوب ايتها الذنوب

إلى متى يٌسجل التاريخ تفاهة وكان السبب نحن

هذا ما أخدناه من الغباء الذي احرق ذكرانا

الحياة بأمر من الله كما القدر

فمن يستمع إذا ومن يعطي للامر إهتمام ياربي

ظلمنا انفسنا في وقت أصبح الظلم فيه كالغبار وكـ شيء مطلوب

لا شي يدوم سوى وجهه ولا شيء في هذه الدنيا يستحق من أجلهِ التخلي عن شريعتنا وتناسيها

الأمر واضح وكل شيء أمامنا ونِعمةٌ العقل من رب الكون


((إن الحسنات يذهبن السيئات)).

فمن الغباء ان نستسلم للشيطان وهو الضعيف ومن الغباء أن نتمادى في هذا

نحن نملك ما هو اسمى وأرقى من كل شي نملك الإسلام

والإسلام حلل وحرم بالعقل وبالمنطق ولم يكن في الامر رموزا أو غموضا

ثم الخوف من وقوع المعصية اول طريق للصلاح

والعزيمة والندم عليه فعلا من أروع طرق الصلاح أيضا

لقوله تبارك وتعالى: ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا ، يرسل السماء عليكم مدراراً ).


هذا ما أتى به ربي أتى بالحقيقة في كتابه الكريم أتى بالحق في شريعته المحكمة

أتى بالوضوح في جل آياته

عين تبكي من ذنب اقترفته وقلب يشكي من مر المعصية

وقلب يغمض عيناه ولا يبالي ويرسم كل البشاعة وحر في تصرفاته وتفنن في غضب المولى

فسبحانه من خلق ذاك وذاك


ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك


المصدر: شبكة ومنتديات همس الأطلال شبكة ومنتديات همس الأطلال Network Forum whispered ruins - من قسم: أطلال إيمانية عامة


`k,f Hpvrj Hpghlkh





رد مع اقتباس