قال تعالى : ( وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا )
الله سبحانه وتعالى هو الذي توكل إليه الأمور..
فيقوم بها بما هو أصلح للعبد ..
وذلك لعلمه بمصالح عبده ، من حيث لا يعلم العبد ..
وقدرته على إيصالها إليه ، من حيث لا يقدر عليها العبد ..
وأنه أرحم بعبده من نفسه ، ومن والديه ، وأرأف به من كل أحد ..
خصوصًا خواص عبيده ، الذين لم يزل يربيهم ببره ،
ويُدِرُّ عليهم بركاته الظاهرة والباطنة ..
وقد أمرهم بإلقاء أمورهم إليه ، ووعدهم بكفايتهم ..
فهناك لا تسأل عن كل أمر يتيسر ، وصعب يسهل ..
وخطوب تهون ..
وكروب تزول ..
وأحوال وحوائج تقضى ..
وبركات تنزل ..
ونقم تدفع ..
وشرور ترفع ..
وهناك ترى العبد الضعيف الذي فوض أمره لسيده ..
قد قام بأمور لا تقوم بها أمة من الناس ..
وقد سهل اللّه عليه ما كان يصعب على فحول الرجال ..
وباللّه المستعان .
،، شرح العلامة السعدي رحمه الله تعالى ،،
جعلني الله وإياكم ممن توكل على الله فكفاه .
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
( ,Q;QtQn fAhgg~QiA ,Q;AdgWh )