من استغفر وقلبه مُصِر ًّعلى الذنب لااستغفار ولا توبة له إلهي لم يكن ما كان مني استهانة بحقك ..ولا جهلا بك..ولا إنكاراً لاطلاعك..ولا استهانة بوعيدك..وإنما كان من غلبة النفس الامارة ..وطمعا في مغفرتك واتكالا على عفوك وواسع رحمتك..وحسن الظن بك ..ورجاءً لكرمك..وطمعا في سعة حِلمك وحُسن عفوك وتجاوزك.. اَعِدِ النظر في توبتك يجب أن يخاف العبد ان تكون توبته لم تقبل..وانه لم يبذل جهده في صحتها..وأنه تاب محافظة على حاله فتاب في الحال..لاخوفا من ذي الجلال..أو أنه تاب للراحة من الكد في تحصيل الذنب .. ومن اتهام التوبة أيضا ضعف العزيمة ..والتفات القلب للذنب الفينة بعد الفينة ..وتذكر ذلك الذنب حين ارتكبة بدون ندم..ومن اتهام التوبة طمأنيننته ووثوقه من نفسه بأنه قد تاب كانه اعطي صفحة صافية ناصعة البياض..ومن علامتها جمود العين واستمرار الغفلة .. علامة التائب يكون التائب الى الله ..منكسر القلب ..غزير الدمع..حي الوجدان..صادق العبارة..جم المشاعر..جياش الفؤاد..مشبوب الضمير ...مخموم ومهموم ..في قلبه حرقة..وفي وجهه أسى..وفي دمعه أسرار..إذا هدل الحمام بكى..وإذا صاح الطير ناح..وإذا شدى البلبل تذكر..وإذا لمع البرق اهتز ضميره وقلبه ..ممن يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته..يجد للطاعة حلاوة ..ويجد للعبادة طلاوة..يجد للإيمان طعم..ويجد للإقبال على الله لذة وشوقا..التائب كالأم التي ضاع وليدها ووجدته ..أتدري كم فرحتها!أتقدر سعادتها!!؟ التائب كالغائص في البحر..إذا نجا من اللجة الى الشاطئ..بعد أن أيس من النجاة..ترى الذل قد علاه ..والحزن قد وهاه ..والحياء أنار محياه..يدم نفسه على خطأ هواه..وبذلك صار عند الله ممدوحاً..لانه تاب الى الله توبة نصوحا. علامات التوبة المقبول أن يكون الفرد بعد التوبة خيراً مما قبلها وأن لا يزال الحياء من الله ملازماً له أن يندم على ما بدر منه في جنب الله وعباده أن يرد المظالم الى أهلها من مال وعرض ونميمة وغيبة وشهادة زور أن يكثر من الاستغفار والاعمال الصالحة كالصدقة وحب الخير لخلق جميعا..و يشابهها من الاعمال التي تقرب الى الى الله لقي الفضيل بن عياض رجلاً، فقال له الفضيل : قال الفضيل : إذاً: أنت منذ ستين سنة تسير إلى الله، توشك أن تصل، فقال الرجل: إنا لله وإنا إليه راجعون. قال الفضيل : يا أخي! هل تعرف معناها؟ قال: نعم، أني لله عبد، وأني إليه راجع، قال الفضيل : يا أخي! فمن عرف أنه لله عبد وأنه إليه راجع، فليعلم أنه موقوف بين يديه، ومن عرف أنه موقوف بين يديه فليعرف أنه مسؤول، ومن عرف أنه مسؤول بين يديه فليعدّ للسؤال جواباً، فبكى الرجل وقال: يا فضيل ! وما الحيلة؟ قال الفضيل : اتق الله فيما بقي من عمرك يغفر الله لك ما قد مضى وما قد بقي من عمرك.. قربات تسعدنا وتجعل حياتنا أجمل ثلاثة من كُنَّ فيه حاسبهُ الله حساباً يسيراً اتبع السيئة الحسنة تمحوها بالاحسان الى البشر ييسر لنا كل أمر ازرع الخير ولاتبالي ..احسن الى الجميع سواءاً كان بشرا ..حيوانا أو نبته سامح كل الناس واجعل الامل مصباحا اللهم أصلحْ خَلقَك واجْرِِ عليهم الالفة والتَّعايش والسِِّّلم والتَّسامُح والمحبة فيك لاننا إخوة تربطهنا صِلَة نسب منذ الازل فالابُ آدم والام حواء |
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
lk hsjytv ,rgfi lEwAv ~Wugn hg`kf ghhsjythv ,gh j,fm gi