السؤال الثاني عشر .

كما أن الله تعالى حرم موالاة الكفار أعداء العقيدة الإسلامية فقد أوجب سبحانه موالاة المؤمنين وأمر بموالاتهم ومحبتهم في آية كريمة من كتابه الكريم .
أ . أذكر الآية واسم السورة .
ب . في قصة نبي الله يوسف عليه السلام : قال الله تعالى : ( كذلك كدنا ليوسف ) ، ما نوع هذا الكيد ؟
جـ . ( وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة ... يوسف الآية 66 ) لماذا قال لهم يعقوب عليه السلام ذلك ؟

الجواب--

ج أ- {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} اية رقم(55) سورة المائدة

ج ب- هذا النوع من الكيد هو ان يفعل تعالى فعلا خارجا عن قدرة العبد الذي كاد له فيكون الكيد قدرا زائدا محضا ليس هو من باب لا يسوغ وهو كيد يأتي من الأفراد وأتى من الأنبياء كاد الله ليوسف في إسترداد حق بأن ييسر لعبده المؤمن المظلوم المتوكل عليه أمورا يحصل بها مقصوده من الانتقام من الظالم -وفيها تنبيه على ان المؤمن المتوكل على الله اذا كاده الخلق فان الله يكيد له وينتصر له بغير حول منه ولا قوة

ج ج- -
خاف عليهم أبوهم أن تصيبهم العين لكونهم كانوا ذوي جمال ظاهر، وثياب حسنة مع كونهم أولاد رجل واحد، فنهاهم أن يدخلوا مجتمعين من باب واحد، لأن في ذلك مظنة لإصابة العين لهم والعين حق فأمرهم أن يدخلوا من أبواب متفرقة، وكان لمدينة مصر يومئذ أربعة أبواب،