رد: إجابات أسئلة شهر رمضان : السؤال الثاني عشر .
كما أن الله تعالى حرم موالاة الكفار أعداء العقيدة الإسلامية فقد أوجب سبحانه موالاة المؤمنين وأمر بموالاتهم ومحبتهم في آية كريمة من كتابه الكريم .
أ . أذكر الآية واسم السورة . قال تعالى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} (55) سورة المائدة ب . في قصة نبي الله يوسف عليه السلام : قال الله تعالى : ( كذلك كدنا ليوسف ) ، ما نوع هذا الكيد ؟ هذا من الكيد المحبوب المراد الذي يحبه الله ويرضاه ، لما فيه من الحكمة والمصلحة المطلوبة (وهو مشروع ) جـ . ( وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة ... يوسف الآية 66 ) لماذا قال لهم يعقوب عليه السلام ذلك ؟ لكونهم كانوا ذوي جمال ظاهر، وثياب حسنة مع كونهم أولاد رجل واحد، فنهاهم أن يدخلوا مجتمعين من باب واحد، لأن في ذلك مظنة لإصابة الأعين لهم، وأمرهم أن يدخلوا من أبواب متفرقة، ولم يكتف بقوله: {لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ} عن قوله: {وادخلوا مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرّقَةٍ} لأنهم لو دخلوا من بابين مثلاً كانوا قد امتثلوا النهي عن الدخول من باب واحد، ولكنه لما كان في الدخول من بابين مثلاً نوع اجتماع يخشى معه أن تصيبهم العين، أمرهم أن يدخلوا من أبواب متفرّقة، قيل: وكانت أبواب مصر أربعة. |