عرض مشاركة واحدة
قديم 07-21-2013   #10


الصورة الرمزية دانية
دانية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 540
 تاريخ التسجيل :  Jul 2013
 أخر زيارة : 07-09-2014 (03:27 AM)
 المشاركات : 36 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: إجابات أسئلة شهر رمضان :



السؤال العاشر .

أ .من هم أولوا العزم من الرسل ؟



قال مجاهد: أولوا العزم من الرسل خمسة: نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد، وهم أصحاب الشرائع.


وقال أبو العالية: هم نوح، وهود، وإبراهيم، فأمر الله رسوله أن يكون رابعهم.


وقال السديّ: هم ستة إبراهيم، وموسى، وداود، وسليمان، وعيسى، ومحمد صلى الله عليه وسلم، وقيل: نوح، وهود، وصالح، وشعيب، ولوط، وموسى.



وقال ابن جريج: إن منهم إسماعيل، ويعقوب، وأيوب، وليس منهم يونس.



وقال الشعبي، والكلبي: هم الذين أمروا بالقتال، فأظهروا المكاشفة وجاهدوا الكفرة، وقيل: هم نجباء الرّسل المذكورون في سورة الأنعام وهم ثمانية عشر: إبراهيم، وإسحاق، ويعقوب، ونوح، وداود، وسليمان، وأيوب، ويوسف، وموسى، وهارون، وزكريا، ويحيى، وعيسى، وإلياس، وإسماعيل، واليسع، ويونس، ولوط.



واختار هذا الحسين بن الفضل لقوله بعد ذكرهم: {أُوْلَئِكَ الذين هَدَى الله فَبِهُدَاهُمُ اقتده} [الأنعام: 90]



وقيل: إن الرسل كلهم أولوا عزم، وقيل: هم اثنا عشر نبياً أرسلوا إلى بني إسرائيل.



وقال الحسن: هم أربعة: إبراهيم، وموسى، وداود، وعيسى




ب . قال تعالى : ( فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب ... ) أكمل الآيةواذكر اسم السورة .



قال تعالى : ( فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ ) (4) محمد

ج . ( حتى تضع الحرب أوزارها ) .. ما هي أوزار الحرب ؟



أوزار الحرب التي لا تقوم إلاّ بها من السلاح والكراع، أسند الوضع إليها، وهو لأهلها على طريق المجاز، والمعنى: أن المسلمين مخيرون بين تلك الأمور إلى غاية هي أن لا يكون حرب مع الكفار. قال مجاهد: المعنى حتى لا يكون دين غير دين الإسلام، وبه قال الحسن، والكلبي. قال الكسائي: حتى يسلم الخلق. قال الفراء: حتى يؤمنوا ويذهب الكفر. وقيل المعنى: حتى يضع الأعداء المحاربون أوزارهم، وهو سلاحهم بالهزيمة، أو الموادعة.






د . بين موضع تعانق الوقف في هذه الآية وحكمه .

علامة تعانق الوقف فوق كلٍ من (أوزارها) و(ذلك)، وهذا يعني جواز الوقف على أحد الموضعين وليس على كليهما.

فالحكم /جائز .


 


رد مع اقتباس