عرض مشاركة واحدة
قديم 07-20-2013   #12


الصورة الرمزية بوح المشاعر
بوح المشاعر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 552
 تاريخ التسجيل :  Jul 2013
 أخر زيارة : 08-05-2013 (07:45 AM)
 المشاركات : 42 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: إجآبآت ( بوح المشآعر ) لمسآبقة رمضآن الكبرى ..!



سؤال هذه الليلة 10 رمضان 1434هـ

السؤال العاشر .
أ .من هم أولوا العزم من الرسل ؟


هم ( موسى وعيسى ونوح وإبراهيم ومحمد)عليهم السلآم

سبب تسميتهم بذلك فلما تميزوا به من الهمة العظيمة في الدعوة إلى الله، والصبر على ما نالهم من الأذى البليغ في سبيل الله، والثبات في مواجهة الباطل والقوة في الحق ..... إلخ، ما اتصفوا به صلوات الله وسلامه عليهم.
قال ابن عباس في تفسير قوله تعالى: فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ [الأحقاف:35]، قال ابن عباس: ذوو الحزم والصبر. وقال الضحاك: ذوو الجد والصبر.
ومن هنا أثنى الله على أولي العزم من الرسل بما فيهم من جميل الخلال، وعظيم الصفات، كما قال عن نبيه نوح عليه السلام: إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً [الإسراء:3].
وقال عن نبيه إبراهيم الخليل عليه السلام: وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى [النجم:37]، وقال: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [النحل:120].
وقال عن نبيه موسى عليه السلام: وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهاً [الأحزاب:69]، وقال عن نبيه عيسى عليه السلام: وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ [آل عمران:45].
وخاطب خاتم رسله محمداً عليه الصلاة والسلام بقوله: وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ [القلم:4].
وقال تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً [الأحزاب:21].



ب . قال تعالى : ( فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب ... ) أكمل الآية واذكر اسم السورة .

سورة محمد

(( فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم( 4 ))



ج . ( حتى تضع الحرب أوزارها ) .. ما هي أوزار الحرب ؟

ثم ذكر سبحانه الغاية لذلك فقال : حتى تضع الحرب أوزارها أوزار الحرب التي لا تقوم إلا بها من السلاح والكراع ، أسند الوضع إليها وهو لأهلها على طريق المجاز ، والمعنى : أن المسلمين مخيرون بين تلك الأمور إلى غاية هي أن لا يكون حرب مع الكفار .

قال مجاهد : المعنى حتى لا يكون دين غير دين الإسلام وبه قال الحسن ، والكلبي .

قال الكسائي : حتى يسلم الخلق : قال الفراء : حتى يؤمنوا ويذهب الكفر .

وقيل : المعنى : حتى يضع الأعداء المحاربون أوزارهم ، وهو سلاحهم بالهزيمة أو الموادعة .

وروي عن الحسن ، وعطاء أنهما قالا : في الآية تقديم وتأخير ، والمعنى : فضرب الرقاب حتى تضع الحرب أوزارها ، فإذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق .

د . بين موضع تعانق الوقف في هذه الآية وحكمه .


في سورة محمد قوله تعالى : " حتى تضع الحرب أوزارها ذلك " الآية رقم#4 # .
إشارة ( ج ) علامة الوقف الجائز جوازا مستوي الطرفين يعني لك أن تقف ولك أن تصل أنت مخير
يسمى وقف المراقبة
وقد سماه بعض أهل الأداء وقف المعانقة أي إذا تعانق الوقفان بأن اجتمعا في محل واحد فلا يصح للقاريء أن يقف علي كل منهما بل إذا وقف علي أحدهما امتنع علي الآخر لئلا يختل المعني.
قال ابن غازي في شرحه علي الجزرية: قد يجيزون الوقف على حرف ويجيز آخرون الوقف علي آخر ويكون بين الوقفين مراقبة علي تضاد فإذا وقف على الأول امتنع الوقف علي الثاني .



 


رد مع اقتباس