ستكون هنا بمشيئة الله تعالى أسئلة مسابقة شهر رمضان المبارك لهذا العام
1434هـ
بمعدل سؤال واحد لكل يوم ولمدة عشرين يوماً إن شاء الله تعالى .
تعليمات وشروط المسابقة . عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) رواه البخاري ومسلم في صحيحهما . أخي المتسابق : إن سبب إيراد هذا الحديث العظيم ، هو أن تتوجه بعملك هذا وإجاباتك على هذه المسابقة ، إلى الله تعالى ، وتريد بها وجهه وتبتغي
رضاه وثوابه ، وتكون نيتك متجهة نحو الهجرة إلى الله تعالى ، وتبتغي إلى الله الوسيلة ، وتخلص النية حتى تنال الأجر والثواب من الله تعالى ، وليكن
ذلك هو هدفك الأسمى والمقصد الأول ، وحين تبحث في كتاب الله تعالى عن إجابة سؤال فلا تكن قراءتك لآيات الله تعالى قراءة عابرة ، وجوفاء مفرغة
من الهدف والمقصد السامي ، وابتغاء مرضاة الله تعالى وثوابه ، بل عليك أن تقرأ قراءة متأنية ، في تدبر وخشوع وتأمل ، حتى تفتح في نفسك آفاق الخشوع
والتقى ، وتتجلى أمامك قدرة الله تعالى وعظمته ، وكرمه ، وقوته وتجد في نفسك وعلى لسانك حلاوة الذكر وروعة التأمل في آيات الله تعالى ، فهذا من باب
الهجرة إلى الله تعالى ، ثم بعد ذلك لا مانع من الهجرة إلى الدنيا وإصابة ما كتب لك منها ، ولكن بعد الهجرة إلى الله فهو الأسمى والأولى .
لقد حاولنا في هذه المسابقة المباركة إن شاء الله أن تكون في كتاب الله تعالى ، بالسؤال عن آياته وما تيسر لنا من معرفة وعلم بسيط ، وقد حاولنا أ
ن تكون شاملة لجميع سور المصحف ، متقصين الأحداث ، والقصص القرآني الذي سيثري المسابقة ، ويعود بالنفع على الباحث الكريم في هذه الآيات المباركة ، وهي من السهولة بحيث يستطيع الجميع الإجابة عليها إن شاء الله تعالى ، ولا أتوقع أن فيها صعوبة كبيرة ، وقد اعتمدنا على مصادر ومراجع لهذه المسابقة قد ذكرناها في موضوع سابق ، وسنعيد ذكرها هنا إن شاء الله ليكون الجميع على بينة وعلم بذلك . لقد حاولنا أن نطرح أسئلة شاملة حول بعض القصص القرآني ، وليس ذلك للتعجيز ولكن محاولة منا في الاستقصاء والسؤال عن كل الجوانب في القصة لتعم الفائدة ويستفيد المتسابق مما يقرأ من آيات الله تعالى ، وهذا هو هدفنا الأول وأملنا المنشود ، والله عالم بذلك ، فرب معلومة كنت تبحث عنها ستجدها هنا وقد وجدتها بعد أن يئست من وجودها ، فلا تبخل على نفسك بالبحث والتأني ، ولا تبخل علينا أيضاً بأجر تشجيعك على قراءة كتاب الله تعالى . ستكون طريقة الأسئلة كما أسلفت شاملة في القرآن وعلومه فإما تدور حول قصة من القصص القرآني الجميل ، وذلك بطرح أكبر عدد ممكن من الأسئلة حول قصة معينة لتكون شاملة لجميع جوانبها وأحداثها ، وحتى نتشارك نحن وأنتم الفائدة والمتعة ، والأجر من الله تعالى . وقد تكون أسئلة حول حدث معين ، مختصرة وإما بالسؤال عن آية ورقم السورة ورقم الصفحة . أو في أحكام التجويد ، أو أسباب النزول ، أو بعض جوانب اللغة العربية والبلاغة في القرآن الكريم ، أو بعض الأحكام في القرآن الكريم ، فكن مستعداً ولا تتفاجأ بأي سؤال وتناقش فيه ، فنحن قد وضعناه وألزمنا أنفسنا بأن يكون من القرآن الكريم وإجابته بين دفتي المصحف الشريف .
أعتمدنا في في هذه المسابقة على بعض المراجع أهما ( القرآن الكريم ) مصحف المدينة النوية ، طباعة مجمع الملك فهد بالمدينة المنورة ، وليس غيره ، وذلك ليتوافق مع بعض الإسئلة التي تكون عن أرقام الصفحات ، لأنها ربما تختلف في الترقيم من مصحف لآخر ، فلذلك اخترنا توحيد المصحف الذي سيتم البحث فيه والإجابة منه . ثاني تلك المراجع : هو كتاب فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير لمحمد بن علي بن محمد الشوكاني ، تحقيق يوسف الغوش ، وتزيع دار المؤيد بالرياض ، الطبعة الثالثة لسنة 1417هـ
1997 م . دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع . القرآن الكريم تفسير وبيان ، المذيل بكتاب لباب النقول في أسباب النزول للسيوطي ، نشر دار الكتاب العربي . للشيخ حسين محمد مخلوف . وسيتم الإفصاح عن أي مصادر جديدة يتم إضافتها إن شاء الله . سيكون هناك عشرون سؤالاً لمدة عشرين ليلة من ليلي رمضان إن شاء الله ، بمعدل سؤال واحد لكل ليلة ، سيتم طرحه من الساعة الحادية عشرة مساء إلى الساعة الثانية عشرة منتصف الليل إن شاء الله تعالى ، ثم تبدأ
الإجابات حتى الساعة العاشرة مساء - أي قبل طرح السؤال الجديد بساعة واحدة ، وبعد ذلك سيصرف النظر عن الإجابات المتأخرة . تم فتح قسم خاص بالإجابات بخصوصية تامة ، بحيث أن رؤية الإجابة مقصورة على صاحبها فقط ولا يستطيع باقي المتصفحون للمنتدى من مشاهدتها سواء الأعضاء أو الزوار ، ولا تقب أي إجابة خارج ذلك القسم
وسيتم حذفها مباشرة ، وذلك حتى لا تكشف الإجابات ، وأرجو من المراقبين العامين ، ومشرف ومشرفة القسم الإسلامي ملاحظة ذلك وحذف أي إجابة خارج القسم المخصص .
المشاركة متاحة للجميع ماعدا (
مطلع الشمس ، وأبو خلدون ) لا يحق لهما الاشتراك في المسابقة ، وأرجو ممن يريد الإشتراك أن يكتب في توقيعه (
مشارك في مسابقة شهر رمضان ) .
ستبدأ المسابقة إن شاء الله من أول يوم في رمضان وحتى اليوم
العشرون منه .
طريقة فرز الإجابات وتحديد الفائزين . 1 . سيكون هناك عشرة فائزين في حال الإقبال والمشاركة الفعالة من أعضاء كثيرين ، وفي حال عدم التفاعل وعدم وجود مشتركين كثر فسنكتفي بخمسة فائزين فقط توزع عليهم الجوائز الرمزية كل بحسب مركزه الذي حصل عليه .
2 . سيتم بمشيئة الله تعالى اعتماد التقييم على الإجابات الصحيحة أولاً ، وفي حال كانت الإجابات كلها صحيحة فسنعمد للقرعة لتحديد المراكز الأولى ، وقد نعتمد أيضاً على الوقت الذي طرح فيه المتسابق الإجابة كأسبقية له لتحديد مركزه ، الموجود دائماً على يمين الموضوع إلى أعلى أقصى اليمين .
3. بعد الفرز وتحديد المراكز سيتم إرسال رسائل خاصة لكل فائز لأخذ بعض البيانات الضرورية لإيصال جائزته ، وستم إعلان الفائزين في موضوع جديد في قسم القرآن الكريم إن شاء الله تعالى .
4 . سيكون الفرز بدءاً من يوم 21 من شهر رمضان المبارك إلى يوم 25 منه إن شاء الله تعالى ، قابلة للتمديد حسب الحاجة . توجيهات عامة . أخي المتسابق : إن جوائز هذه المسابقة هي هدايا رمزية ومتواضعة ولكن لا تجعلها وجهتك الأولى ، وهدفك السامي ، بل إجعل هدفك هو قراءة كتاب الله تعالى ، وابتغاء وجهه ورضاه بذلك .
فعنده هو خير الجزاء و ( هو خيراً ثواباً وأعظم أجراً ) .
حاول أن يكون بحثك عن الإجابات من خلال المصحف الشريف نفسه ، وليس عن طريق الإنترنت ، والقص واللزق ، حتى تنال أجر البحث في الآيات ومعانقة كتاب الله تعالى . واعلم أنك عندما تقرأ كتاب الله تعالى أنك تتحدث معه سبحانه وتعالى ، وتردد كلامه العزيز المحكم ، فاستحضر جلاله وعظمته وأحسن الظن به وتوكل عليه حتى تجد الفائدة فيما تفعل . هذه المسابقة هي اختيارية وليست فرضاً على أحد فمن أراد الانضمام إليها والمشاركة فيها ، فنحن نرحب به ونسعد لذلك ، ومن لم يرد فلسنا مجبرين له وهو بالخيار في ذلك . ومن كان لديه ملاحظة عليها أو لديه اقتراح فلا يبخل علينا به فنحن سنكون سعداء بأي مقترح من شأنه جعل المسابقة هادفة ومتطورة ومفيدة . آمل أن تكون هذه المسابقة مفيدة وشيقة للجميع وأن نجد فيها تفاعلاً من الجميع .
وأتمنى لكم صياماً مقبولاً ، وتقب الله طاعاتكم . والسلام عليكم .