في حرب العرب ضد إسرائيل عانى الرئيس الراحل جمال عبدالناصر من قوة الإستخبارات الإسرائيلة وذاك كان في إكتشافهم للشفرات أثناء الإتصالات بين القوات المصرية
حكى الرئيس جمال عبدالناصر هذه المعاناة لجلالة المغفور له بإذن الله الملك فيصل بن عبدالعزيزرحمه الله وأسكنه فسيح جناته فماكان منه إلا أن وعده بأن يحل له هذه المشكلة
وكان رحمه الله من أشد الناس ذكاء ومعرفة بدهاليس السياسة
قام رحمه الله بتجنيد رجال فيفا والذين يملكون لهجة عربية من أروع وأصعب اللهجات التى عرفها العرب ومن ثم قام بإرسالهم إلى مصر والتى تولى جيشها تعليمهم وتدريبهم على أجهزة الإتصالات
ولكن لم يتم إستخدامهم إلا في عهد الرئيس أنور السادت برغم أنهم دخلوا أثناء حرب الإستنزاف التى في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
وكان ذلك في عام 1393هـ أي في حرب العبور
عانت المخابرات الإسرائيلة الأمرين في حل شفرة إتصالات الجيش المصرى والذي فاق التقنية الإسرائيلة في ذلك الوقت بفضل من الله ثم بفضل الفيصل والفيافيه
وكانوا هم الذين يتكلمون لاسلكيا على جانبي خط برليف العظيم أثناء العبور ويرسلون المعلومات السرية والخطيرة علنا دون أن يتمكن الجيش الإسرائيلي من إلتقاط حرف واحد منها وفهمه
حتى بلغ بالإسرائيلين العجز أن قالوا هذه لغة جديدة ظهرت في العالم ولن يستطيع أحد فهمها او فك طلاسمها غير من أتت من جانبه
يقال أن أمريكا بعد هذه الحادثة قامت بعمل بحث وتقصي حتى وصلت إلى أن دست أحد عملائها بين الفيافيه وقام بتعلم هذه اللهجة وأضافتها أمريكا إلى جهاز مخابراتها على الأقل كما تزعم لتتفادى الوقوع في شراك أهلها
لهجتنا مابو مهلها هههههه
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
gi[i Hig tdthx Hsjo]lj td hgpvf q] Ysvhzdg hgpvm