فضائل ما زمزم
الفضيلة الأولى : غسل قلب النبي - صلى الله عليه وسلم بماء زمزم .
عن أنس - رضي الله عنه - قال : كان أبو ذر - رضي الله عنه - يحدث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم قال : ( فرج سقفي وأنا بمكة ، فنزل جبريل عليه السلام ففرج صدري ، ثم غسله بماء زمزم ، ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيماماً فأفرغها في صدري ثم أطبقه ، ثم أخذ بيدي فعرج إلى السماء الدنيا ، قال جبريل : لخازن السماء الدنيا : افتح . قال : من هذا ؟ قال : جبريل ) . البخاري .
الفضيلة الثانية : خير ماء على وجه الأرض :
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم ، فيه طعام من طعم وشفاء من السقم وشر ماء على وجه الأرض ماء بوادي برهوت بقبة حضرموت ، كرجل الجراد من الهوام ، تصبح تتدفق وتمسي ذابلة لا بلال فيها . ) الطبراني في الكبير والأوسط وابن حبان والضياء وصححه الألباني في الصحيح الجامع 3322 .
الفضيلة الثالة : ماء زمزم لما شرب له .
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ماء زمزم لما شرب له . ابن ماجة 3062 . وصححه الألباني في صحيح ابن ماجة 2484 .
الفضيلة الرابعة : طعام طعم .
عن أبي ذر - رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : زمزم
( طعام طعم وشفاء سقم ) حديث صحيح . أخرجه الطبراني في الكبير والصغير ، وابن أبي شيبة والطيالسي ، وصححه الألباني في صحيح الجامع . 3572 .
الفضيلة الخامسة : زمزم شفاء سقم .
عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحمل ماء زمزم في الأداى والقرب . وكان يصب على المرضى ويسقيهم . حديث صحيح . انظر الصحيحة 883 .
الفضيلة السادسة : ماء زمزم لا يفسد بمرور الأعوام .
الفضيلة السابعة : ماء زمزم يتحف به الضيفان ويحمله الركبان .
عن ابن عباس رضي الله عنهما : كان إذا نزل به ضيف أتحفه من ماء زمزم ، ولا أطعم قوم طعاماً إلا سقاهم من ماء زمزم .
ليلى الحلو والسرطان
هذا ما حدث مع السيدة المغربية ( ليلى الحلو ) . صاحبة كتاب فلا تنسى الله . اشتد بها المرض واحتار الأطباء في أمرها ، وعجزوا عن تخفيف ألمها . وفي باريس شخصوا لها المرض بأنه سرطان في الصدر ينتشر في كل أجزائه ، ولا علاج له . وقبل العودة إلى المغرب اقترح عليها زوجها أن تسافر غلى مكة المكرمة ، لأداء العمرة ، وهناك كما تقول السيدة ليلى الحلو : اعتكفت ببيت الله وداومت على الشرب من ماء زمزم واكتفيت برغيف وبيضة واحدة ، طوال اليوم ، أمضيت أيامي في الصلاة وتلاوة القرآن ، والدعاء ، اربعة أيام لم أعرف فيها الليل من النهار ، تلوت القرآن الكريم من أوله حتى نهايته ، كنت في صلواتي أطيل سجودي وأبكي بحرارة على ما فاتني من خير وعلى ما أضعته من فرائض . تقول السيدة ليلى الحلو : وبعد أيام وجدت ان الكويرات الحمراء التي كانت تشوه جسدي قد اختفت نهائياً وأحسست أن شيئاً ما حدث ، فقررت العودة إلى باريس للتشاور مع الأطباء ، وهناك كانت دهشة الأطباء الذين أعادوا الكشف عدة مرات غير مصدقين الحالة الغريبة الموجودة أمامهم ، فقبل أيام أخبروها أن السرطان في كل مكان من صدرها ، والآن لا أثر لهذا السرطان .
ماذا حدث ؟
إنها آية الله في زمزم .
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
rwm hlvHm atdj lk hgsv'hk >