![]() |
التمرد القاتل http://store3.up-00.com/Feb11/MBM75853.jpg لماذا تعشقين ؟ هل لتتمردي ؟ ، وتجعلي من عشقكِ خنجراً تمزقين به صدر معشوقكِ ، وتشقي عن قلبه الذي صار ينبض بعشقكِ ، وتهريقي دماً طالما جرى في دقائق الشرايين بهواك ، وسال في أتون الجسد بذكراكِ . هل تعشقي لتتمردي أو لتتباهي بأن لكِ عاشقاً متيماً ، يلهج بذكركِ في كل لحظاته ، حتى أصبح يخشى من عظائم الإشراكِ ، والمخالفة في صرف العبادة . لم يكن الحب تمرداً ، ولا تجاهلاً ، ولا قلوباً تتقاذفها الرياح ،أو تهوي به الريح في مكان سحيق ، ولم يكن حديثاً عابراً توسوس به النفس لحظات عابرة ثم يمضي ويندثر كأنه لم يكن ، وليس أهواءً كاذبة مفتراة على قلوب العاشقين ، ولا أقوالاً يلوكها الناس في مجالسهم ، إما مفاخرة أو عذلاً ، أو تشبيباً . إنه انسجام الأرواح المتشابهة المتآلفة في أجساد مختلفة متباينة ، فتتحد معه النفوس وتمتزج الأرواح فتتآلف الأنفس وتلتحم الأجساد . نعم لتمرد الأنثى ، في شيء من الدلال والغنج ، وحب من طرف خفي يتحدث القلب من خلال العيون ، ويشعر الجسد من خلال الدلال والتغنج . التمرد العذري ، الذي يزيد من لهفة العاشق ، ويكويه بنيران الأشواق ولوعة اللحظات الخالية من همسات العاشقين ، وأنين المتيمين . أخبريني بربك : لماذا قتله تمردك ؟ وكيف هو تمردك عليه ؟ هل هو تمرد العاشقين ، التائهين الهائمين في فضاءات العشق ، الباحثين عن اللقاء ، الواقفون على عتبات الوعود ، يطرقون جدران الزمن العاتية ، ويدفعون أبواب الجفاء المؤصدة ، لعلها تنزاح وتنبلج عن شمس الوعد الوفاء ، فيخرجون إلى عرصات الحب والسعادة ، يتيهون في خمائلها ويتنقلون بين أزهارها ، ويتفيؤون ظلال الحب الوارفة ، ويستنشقون عبير ورود الهوى والإخلاص ويستمرئون عبارات العشق ، ويتذوقون فيها طعم الصدق والوفاء والتضحية . أخبريني بربك : ما هو تمردكِ الذي قتله ؟ هل أحببتيه لتتمردي عليه ، واستللتِ خنجر عينيك وصوبتيه نحوه لتلقي به في حبائل أسركِ ظلماً وعدواناً ، وأعقبتيه من ناظريك حسرات الهوى ، وجمعت عليه آهات المنى ، ومستحيلات المنى ، ثم سحبت عنه طرفكِ بعدما ألقيتيه في غياهب جبكِ ، لتستمتعي به وهو يتبعكِ بناظرين حاسرين ، ملؤهما الحسرة والخيبة ، وخلفتي له جسداً ناحلاً ألقى عليه الحب ثقل عذاباته ، ولوعة أناته . ماهكذا الحب يا فاتنة .. إنه يملك نفساً بين جنبيه ، تتعذب ، ويفقد جسداً ينحل يوماً بعد يوم ، كلما أغمض عينيه لمجرد غفوة يسيرة ، فتلوح له صورتكِ ، وتعبر أمامه هيئتكِ ، فينفر عن جفنه النوم فيعود منه إلى أحلام اليقظة ، يبحر في عالمكِ الوهمي ، فيعود إلى براثنكِ لتعبثي منه بالجنان . أطلقي أسيركِ ، أو امنحيه نفحة من عبيركِ . خاطرة عابرة ، وحصرية . بقلمي . |
رد: التمرد القاتل ماهكذا الحب يا فاتنة .. إنه يملك نفساً بين جنبيه ، تتعذب ، ويفقد جسداً ينحل يوماً بعد يوم ، كلما أغمض عينيه لمجرد غفوة يسيرة ، فتلوح له صورتكِ ، وتعبر أمامه هيئتكِ ، فينفر عن جفنه النوم فيعود منه إلى أحلام اليقظة ، يبحر في عالمكِ الوهمي ، فيعود إلى براثنكِ لتعبثي منه بالجنان . أطلقي أسيركِ ، أو امنحيه نفحة من عبيركِ . مطلع الشمس متى مآ حضر آسمك هنآ حضر كل شي جميل مُبدع بـ احاسيسك أظل عاجزة عن وصف جمالية كلماتك تقبلي مروري وخالص تحيآتي دمت بحب :22: |
رد: التمرد القاتل دلع .. أظل عاجز أيضاً عن التعبير عن مدى سروري بوجودكِ هنا ونفحة حرفك وشذى عبيركِ . شكراً لكِ ولحرفكِ وقلمكِ . |
رد: التمرد القاتل مطلع الشمس اشكرك اخوي على روعة ماطرحته فبارك الله في جهودك ودمت ودام لنا ابداعك وتألقك وعساك على القوه وبانتظارجديدك القادم والله يعطيك العافيه |
رد: التمرد القاتل شكراً لك أبا نواف أسعدني اطلاعك وحروف ردك الرائع . |
رد: التمرد القاتل ننتظر إبداعك بشوق ولهفة . |
رد: التمرد القاتل قرأت الموضوع >> فأصابني الفضول بدأت بالقراءه فأصبتني قشعريره لكن لا ادري ماهي وما مصدرها ,, هل هي من هول الكلمات ام من هول كاتب الكلمات ,, أصابني الذهول وانا اتخطى الحروف والكلمات > احسست أنني لم اعد في عالمي .. اكتشفت انني ذهبت إلى العالم الثاني .. وفي نهايه الكلام وقفت وبدات بالتصفيق لقلمك يا اخي مطلع الشمس ,, دمت لنا ودام بوحك :) |
رد: التمرد القاتل لا نسطيع إلا أن نقول مبدع |
رد: التمرد القاتل غاية الإبداع سلمت أناملك |
رد: التمرد القاتل إبداع إبداع |
الساعة الآن 06:05 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
.:: تركيب وتطوير مؤسسة نظام العرب المحدودة ::.
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظة لـشبكة ومنتديات همس الأطلال