![]() |
في ناظريك ظنون وارتياب عندما اشتقتِ إلى نفسكِ هل علت في السماء وارتحلت مع السحاب ، أم دنت إلى الأرض فتوارت في التراب ، أم هامت على وجهها أوتلاشت كالسراب ؟ أم أنها صعدت في طبقات الجو العلا أم ركبت أمواج العباب ، أم سكنت في طبقات السماء وارتحلت مع السحاب ؟ بل تمادت وتمادت حتى الظن فيها خاب ... وتمادت ثم مادت حتى نابتها الخطاب . أم بكت في غيهب الدجى بحرقة فسال الدمع وعلى الخدين ذاب . من حرقة شوت صفحتها وتركت في الجانحين خراب . لا تشتاقين إلى نفسكِ وفاء ، بل رياء بل غباء ، بل غموض كالضباب . ولا تعشقين ولا تهوين أبداً وفي أعماقكِ قلب خراب . وحياتكِ صحراء قاحلة ويديكِ ممحلة إلا من تراب . وألوانكِ متعددة شاحبة وأطيافكِ فيها جحيم وعذاب . وتحت ثيابكِ جسد ناحل وفي ناظريكِ ظنون وارتياب . |
رد: في ناظريك ظنون وارتياب تسلم أبو خلدون ... على نثركـ الجميل وروووعة عبآرآتكـ المعبرررهـ تحيآتي وتقديري لكـ |
رد: في ناظريك ظنون وارتياب شكراً هموسه أسعدني تواجدكِ وتعليقك . |
رد: في ناظريك ظنون وارتياب روعة وإبداع ونثر يتحدث عن نقاء الكلمة وصدق العاطفة ووضوح المعنى . دام تألقك . |
رد: في ناظريك ظنون وارتياب رائع ما دون قلمك استمر في إبداعك يا غالي |
الساعة الآن 03:49 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
.:: تركيب وتطوير مؤسسة نظام العرب المحدودة ::.
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظة لـشبكة ومنتديات همس الأطلال