شبكة ومنتديات همس الأطلال   Network Forum whispered ruins

شبكة ومنتديات همس الأطلال Network Forum whispered ruins (http://www.hmseh.com/vb/index.php)
-   أطلال إيمانية عامة (http://www.hmseh.com/vb/forumdisplay.php?f=61)
-   -   آسسسستغفــر الله (http://www.hmseh.com/vb/showthread.php?t=6291)

يابريـے حاليـے 04-01-2011 08:13 PM

آسسسستغفــر الله
 



http://store2.up-00.com/Mar11/gJZ77821.jpg


معنى الاستغفار لغة واصطلاحاً
الاِسْتِغْفَارُ فِي اللُّغَةِ : طَلَبُ الْمَغْفِرَةِ بِالْمَقَال وَالْفِعَال .
وَعِنْدَ الْفُقَهَاءِ : سُؤَال الْمَغْفِرَةِ كَذَلِكَ ، وَالْمَغْفِرَةُ فِي الأَْصْل : السَّتْرُ ، وَيُرَادُ بِهَا التَّجَاوُزُ عَنِ الذَّنْبِ وَعَدَمُ الْمُؤَاخَذَةِ بِهِ


إن الاستغفار اسم واقع على خمسة معان:
أولها الندم على ما مضى،
والثاني العزم على ترك العودة إليه أبدا،
والثالث أن تؤدّي إلى المخلوقين حقوقهم حتى تلقى الله وليس عليك تبعة،
والرابع أن تعمِد إلى اللحم الذي نبت من السحت فتذيبه بالأحزان
حتى تُلصِق الجلد بالعظم وينشأ بينهما لحم جديد،
والخامس أن تذيق الجسم ألم الطاعة كما أذقته حلاوة المعصية،
فعند ذلك تقول: أستغفر الله.


الاِسْتِغْفَارُ الْمَطْلُوبُ :
الاِسْتِغْفَارُ الْمَطْلُوبُ هُوَ الَّذِي يُحِل عُقْدَةَ الإِْصْرَارِ ،
وَيَثْبُتُ مَعْنَاهُ فِي الْجَنَانِ ، لاَ التَّلَفُّظُ بِاللِّسَانِ ، فَإِنْ كَانَ بِاللِّسَانِ -
وَهُوَ مُصِرٌّ عَلَى الْمَعْصِيَةِ - فَإِنَّهُ ذَنْبٌ يَحْتَاجُ إِلَى اسْتِغْفَارٍ ،
كَمَا رُوِيَ : التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ ، كَمَنْ لاَ ذَنْبَ لَهُ ،
وَالْمُسْتَغْفِرُ مِنَ الذَّنْبِ وَهُوَ مُقِيمٌ عَلَيْهِ كَالْمُسْتَهْزِئِ بِرَبِّهِ ،







أفضلُ صيغه
بسيد الاستغفار فعَنْ بُشَيْرِ بْنِ كَعْبٍ الْعَدَوِىِّ قَالَ حَدَّثَنِى شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ -
رضى الله عنه - عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم -
« سَيِّدُ الاِسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّى ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، خَلَقْتَنِى وَأَنَا عَبْدُكَ ،
وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ،
أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَىَّ وَأَبُوءُ بِذَنْبِى ،
اغْفِرْ لِى ، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ » .
قَالَ « وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا ، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِىَ ،
فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهْوَ مُوقِنٌ بِهَا ،
فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ ، فَهْوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ » ..
وعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
فِى الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ مِائَةَ مَرَّةٍ « رَبِّ اغْفِرْ لِى وَتُبْ عَلَىَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ».
وعَنْ زَيْدٍ مَوْلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم
أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ
« مَنْ قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِى لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ
وَأَتُوبُ إِلَيْهِ غُفِرَ لَهُ وَإِنْ كَانَ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ » .



وَإِذَا كَانَتْ صِيَغُ الاِسْتِغْفَارِ السَّابِقَةِ مَطْلُوبَةً فَإِنَّ بَعْضَ صِيَغِهِ مَنْهِيٌّ عَنْهَا
فَفِي الصَّحِيحِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَال :
لاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ ، اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي إِنْ شِئْتَ ،
لِيَعْزِمِ الْمَسْأَلَةَ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ مُسْتَكْرِهَ لَهُ"

اسْتِغْفَارُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
اسْتِغْفَارُ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَاجِبٌ عَلَيْهِ ،
لِقَوْلِهِ تَعَالَى : { فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ
وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ } (19) سورة محمد،
وَقَدْ ذَكَرَ الْفُقَهَاءُ وَالْمُفَسِّرُونَ وُجُوهًا عَدِيدَةً
فِي اسْتِغْفَارِهِ صلى الله عليه وسلم مِنْهَا :
أَنَّهُ يُرَادُ بِهِ مَا كَانَ مِنْ سَهْوٍ أَوْ غَفْلَةٍ ،
أَوْ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ عَنْ ذَنْبٍ ، وَإِنَّمَا كَانَ لِتَعْلِيمِ أُمَّتِهِ
وَقَدْ ثَبَتَ أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَسْتَغْفِرُ فِي الْيَوْمِ الْوَاحِدِ سَبْعِينَ مَرَّةً ،
وَمِائَةَ مَرَّةٍ ، بَل كَانَ أَصْحَابُهُ يَعُدُّونَ لَهُ فِي الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ قَبْل أَنْ يَقُومَ :
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الْغَفُورُ مِائَةَ مَرَّةٍ .

أوقاتُ الاستغفار الزمانية والمكانية
والاستغفار مشروعٌ في كل وقت، وهناك أوقات وأحوال مخصوصة
يكون للاستغفار فيها مزيد فضل،
فيستحبُّ الاستغفار بعد الفراغ من أداء العبادات؛
ليكون كفارة لما يقع فيها من خلل أو تقصير.

الاِسْتِغْفَارُ عَقِبَ الصَّلاَةِ :
يُسَنُّ الاِسْتِغْفَارُ عَقِبَ الصَّلاَةِ ثَلاَثًا ،لِمَا رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَال : مَنْ قَال أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ،
ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ، غَفَرَ اللَّهُ ذُنُوبَهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْل زَبَدِ الْبَحْرِ" .
http://www.k11l.com/vb/images/smilies/46.gif
http://www.k11l.com/vb/images/smilies/46.gif


أهم فوائد الاستغفار
الاستغفارُ أفضل العبادات وأنفعها للعباد
وقد أمر الله عز وجل به في آيات كثيرة،
فقال تعالى: وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيم (المزمل:20)



*- مغفرة الذنوب:
الاِسْتِغْفَارُ إِنْ كَانَ بِمَعْنَى التَّوْبَةِ فَإِنَّهُ يُرْجَى أَنْ يُكَفَّرَ بِهِ الذُّنُوبُ
إِنْ تَوَافَرَتْ فِيهِ شُرُوطُ التَّوْبَةِ ،
يَقُول اللَّهُ سُبْحَانَهُ : { وَمَنْ يَعْمَل سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ
ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا } ( سورة النساء / 110)


*-المتاع الحسن :
لقد أمر الله هذه الأمة بالاستغفار والتوبة, ووعدهم بأن يمتِّعهم متاعًا حسنًا
من إغداق في النعم والطيبات وسَعة في العيش وتمتع بالأموال وصلاح في البنين


*-إنزال المطر وزيادة القوة :
لقوله تعالى : { وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء
عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ } (52) سورة هود



*-إجابة الدعاء :
لقوله تعالى {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ
مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا
فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ } (61) سورة هود


*-الرحمة والودُّ:
لقوله تعالى : {وَاسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ} (90) سورة هود


*-الاستغفار زاد الداعية إلى الله :
لقوله تعالى : {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ
وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ} (55) سورة غافر



*-الاستغفارُ سببٌ في جلب النعم ودفع النقم.
فهو سبب لنزول الغيث والإمداد بالأموال والبنين ونبات الأشجار وتوفر المياه،


*-يدفع العقوبة عن صاحبه ويمنع نزول المصائب به:
ويحول دون حلول الكوارث والأزمات والنكبات، ويرفع العقوبات النازلة بالإنسان،
كالقحط والطوفان والجوع والأوبئة المهلكة، ويحقق الأمن النفسي والاجتماعي،
فعَنْ أَبِى بُرْدَةَ بْنِ أَبِى مُوسَى عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -
« أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَىَّ أَمَانَيْنِ لأُمَّتِى ( { وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ
وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} (33) سورة الأنفال،
إِذَا مَضَيْتُ تَرَكْتُ فِيهِمْ الاِسْتِغْفَارَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ » .


*-الاستغفار دواء وعلاج:
فهو ملاذ المضطر وباب الفوز برضا الله، وأساس الوقاية من غضبه،
وهو سبب فرح العبد وحبوره يوم لقاء الله، يوم يجد صحيفته مملوءة بالاستغفار،


*-إذا أعيتك المسائل ففر إلى الاستغفار:
يقول ابن القيم رحمه الله: "وشهدتُ شيخَ الإسلام ابنَ تيميه رحمه الله إذا أعيَته
المسائل واستعصَت عليه فرَّ منها إلى التوبة والاستغفار والاستعانة بالله واللجوء إليه
*-سبب لانشراح الصدر:
وقد قال صلى الله عليه وسلم : « إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِى حَتَّى أَسْتَغْفِرَ اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ ». رواه أحمد


*-سبب لحسن الخلق والسهولة مع الخلق:
فعَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ كَانَ فِى لِسَانِى ذَرَبٌ عَلَى أَهْلِى لَمْ أَعْدُهُ إِلَى غَيْرِهِ
فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم - قَالَ
« أَيْنَ أَنْتَ مِنَ الاِسْتِغْفَارِ يَا حُذَيْفَةُ إِنِّى لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ كُلَّ يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ » .
*-سبب لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات :
فأوجبُ ما يكون الاستغفار عند الوقوع في مهاوي المعاصي وأرجاسِ الذنوب،
وهنا يجدُ المسلم الاستغفارَ أداةً يتعلَّق بها لتقِيمه من عثرته،
ومغسلةً يتطهَّر بها من أدران ذنبه،
قال تعالى :{ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ
فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}
(135) سورة آل عمران


*-الاستغفارُ يدفع عن النفس الشعورَ بالكبر:
والزهوَّ بالنفس والعُجبَ بالأعمال، يورثها الإحساسَ بالتقصير،
وهذا الإحساسُ بالتقصير يدفع المسلمَ للمزيد من العمل في طاعة الله،
فتزداد حسناتُه ويثقل ميزانه.


*-المستغفرُ يُقرُّ بصفة الله تعالى الغفار:
فيردد اسمه تعالى ويلهج به، ويتعبد له بهذه العبادة العظيمة
التي يجب توفرها في عباد الله المستحقين للاستخلاف في الأرض,
ويحقق ـ أي: الاستغفار ـ للمؤمن الثقة بالله وبلطفه بعباده الضعفاء،


*- الاستغفارُ سببٌ لمحو الذنوب ورفع العقوبة:
قال تعالى: وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً (النساء:110).


*-رفع البلايا عن الناس :
قال الله سبحانه في شأن نبيّه يونس عليه السلام:
فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبّحِينَ لَلَبِثَ فِى بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ [الصافات:143، 144].



*-الاستغفارُ سببٌ لصفاءِ القلب ونقائه:
فالذنوب تترك أثرًا سيّئًا وسوادًا على القلب،
فعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم -إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَذْنَبَ
كَانَتْ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فِى قَلْبِهِ فَإِنْ تَابَ وَنَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ صُقِلَ قَلْبُهُ
وَإِنْ زَادَ زَادَتْ حَتَّى يَعْلُوَ قَلْبَهُ ذَاكَ الرَّيْنُ
الَّذِى ذَكَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِى الْقُرْآنِ { كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ}
(14) سورة المطففين» .


*-زوال الهم والغم وتفريج الكرب :
وبه تمحى السيئات وتبدّل إلى حسنات، وتنزل الرحمات، وتُدفع الآفات،
وتفتح أبواب السموات، وبه تفرَّج الكروب، وتتطهر القلوب،
وترتبط بعلام الغيوب، وتُكشف الهموم، وتزول الغموم,
وتحصل البركة في المال، وتُحقَّق الآمال، وبه تكثر الأرزاق وتزداد النعم
حتى لا يدري المستغفر مصدرها، ولا الوجهة التي أتت منها.
كما في حديث ابن عباس ،
قال الحكيم : وأشار بالإكثار إلى أن الآدمي لا يخلو من ذنبٍ أو عيب ساعةً
فساعة والعذابُ عذابان أدنى وأكبر فالأدنى عذابُ الذنوبِ والعيوبِ،
فإذا كان العبد مستيقظاً على نفسه فكلَّما أذنبَ أو أعتبَ أتبعهما استغفاراً فلم يبق
في وبالها وعذابها ،وإذا لها عن الاستغفار تراكمت ذنوبه،
فجاءت الهمومُ والضيقُ والعسرُ والعناءُ والتعبُ، فهذا عذابُه الأدنى
وفي الآخرة عذابُ النار ،وإذا استغفر تنصَّلَ من الهمِّ فصار له من الهمومِ
فرجاً ومن الضيقِ مخرجاً ورزقَه من حيثُ لا يحتسبُ .


آسسستغفر الله لي ولكم


و


كفــﮱ .



أبو نايف 04-01-2011 08:18 PM

رد: آسسسستغفــر الله [قروب نبض المشاعر]
 
يابريـے حاليـے....

جزاك الله خييير

وجعلها في ميزان حسناتتك


ﺧﻣ̝̚ړُ ﺂﻟﺂﻧۆﭥھَہّ 04-01-2011 08:58 PM

رد: آسسسستغفــر الله [قروب نبض المشاعر]
 
بارك الله لك حياتك برضى من الله
وجعل الحروف شاهدا لك لاعليك
جزيت بها جنات الفردوس
وجعل بها حسنآت تمحو السيئات


اسير الصمت 04-02-2011 05:15 AM

رد: آسسسستغفــر الله [قروب نبض المشاعر]
 
http://imagecache.te3p.com/imgcache/...1fdb8dc927.gif
يابري حالي
اشكرك اخوي على روعة ماطرحته
جزاك الله الجنه
لاخلى ولاعدم
وبارك الله في جهودك
ودمت بهذا التألق والتميز
وعساك على القوه
ودمت بحفظ من الرحمن

والله يعطيك العافيه

نيروز 04-02-2011 03:19 PM

رد: آسسسستغفــر الله [قروب نبض المشاعر]
 
جزاك الله الجنه على هذاالموضوع الرائع
جعله الله في ميزان حسناتك

جنائن الورد لروحك النقيه .
كل الود

خلدون 04-03-2011 02:23 PM

رد: آسسسستغفــر الله [قروب نبض المشاعر]
 
أإسـ عٍ ـد الله أإأوٍقـآتَكُـم بكُـل خَ ـيرٍ

دآإئمـاَ تَـبهَـرٍوٍنآآ بَمَ ـوٍآضيعكـ

أإلتي تَفُـوٍح مِنهآ عَ ـطرٍ أإلآبدآع وٍأإلـتَمـيُزٍ

لك الشكر من كل قلبي

يابريـے حاليـے 04-03-2011 03:17 PM

رد: آسسسستغفــر الله [قروب نبض المشاعر]
 




صوفيا ‘, آبو نآيف

آسييير الصمت ‘، بلقيس ‘, خلدووووون

هلـآ وغلـآ وسلة حلـآ

منوووورين حبايبي



هموسه 04-04-2011 07:39 PM

رد: آسسسستغفــر الله [قروب نبض المشاعر]
 
جعله في ميزااان حسناتك يااارب

جزاك الله الفردوس الاعلى

تحياتي لك

اختك هموسه

يابريـے حاليـے 04-05-2011 02:17 PM

رد: آسسسستغفــر الله [قروب نبض المشاعر]
 
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat81ece34181.gif

ويــــآك خيتو همووووسه


حياك الله



الساعة الآن 01:18 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
.:: تركيب وتطوير مؤسسة نظام العرب المحدودة ::.
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظة لـشبكة ومنتديات همس الأطلال