شبكة ومنتديات همس الأطلال Network Forum whispered ruins - من داخل صفحة ثورة حنين --- رحلة بين السطور

ندخل من حين لآخر لصفحة المنظمين لثورة حنين لنقراء بين السطور ما يحمله هؤلاء الناس من فكر
وماهي مدى مقدرتهم علي ادارة ما زعموا بأنهم يريدون القيام به
ومن خلال رحلتنا بين سطورهم تشكل لدينا قناعة بأنه
لا يوجد هناك قائد مفوه حكيم يحمل رسالة واضحة تمكنه من اقناع الناس بما يريد

فمن خلال قراءة لما يكتبه على حائط الصفحة
فهي لا تتعدى كونها خواطر تأتي بين الفينة والأخرى
وهو يعتمد ومن معه على تحفيز القائمين معه على نشر الصفحة قدر الامكان لزيادة رقم المشاركين لا اكثر
وهو ما يعول عليه بان يبث في نفوس الناس الخوف ومن خلاله يبث روح التفاؤل في صفوف مناصريه

اما ان نظرنا في الردود التي تأتي على من يبدي رأييه في صفحتهم
فبعد الحذف الذي يقوم به لكثير من اراء المشاركين وترك ما يروق له
فلا نجد سوى السباب والشتم واللعان في صفحتهم

وهم يقولون في صفحتهم بآن الشعب السعودي ليسو الا زمرة خائفين وعملاء واذناب ....

فلماذا اذا هم هنا طالما اننا كذلك

وفي احدث ما نشره على حائطه
محاولة واضحة للعيان منه لنزع روح الطائفية التي ارتسمت في الآونة الأخيرة على مسمى الثورة
ليعلن في ما لا يتعدى ١٥ كلمة بأن مسمى الثورة هو (حَنين) وليس (حًنين) محاولا اقناعنا بأن المسمى لا علاقة له بما يتردد في اوساط الناس عن جذور واسباب هذه التسمية
وقد فسرها في اول سطر باللغة الإنجليزية
ولا نعلم لماذا استخدم اللغة الانجليزية بالذات رغم انه يخاطب شعبا مسلما عربيا يأمل منهم ان يثوروا معه لتحقيق اهدافه

كما انه قام في احدى خواطره على صفحته

بكتابة بأن محمود الغامدي قام بالانظمام للثورة!!!! وانه يشكره على شجاهته وان محمودا هذا يدعو قبائله للانظمام للثورة

وفي تساؤل سريع من هو محمود الغامدي؟ ومن يكون بالنسبة لقبيلة غامد الشرفاء!! وحتى انه لا وجود لهذا المسمى
على حائط الصفحة ولاحتى في التعليقات
لنعلم يقينا كيف يفكر هؤلاء وانهم بداءوا من الان في اضرام نار القبلية البغيضة.

ومن العجائب في دعوته لمناصريه بتوجييههم لتصوير ما يحدث وان هناك ثلاث قنوات يقول "جازما" بآنها ستنقل خبر ثورتهم وذكر منها قناة (العالم)!!! ياترى من هي تلك القناة ومن يملكها ولماذا هي بالذات دون غيرها

القراءات والمفارقات على هذه الثورة من خلال صفحتهم علي الفيسبوك كثيرة
فعندما نقراء يجب ان نقراء بتمعن ونفهم ما بين السطور لاننا حينها سنفهم جليا كيف يفكرون