![]() |
ياربة الصوت الرخيم . اشتقت للسحاب وللضباب المتسلل خلف الهضاب وللوادي وللعمران والخراب ، إلى الرياحين الجبلية ورائحة الهزاب ، وللغبار في الأشواق مساحة وفي العذاب أحن إلى أشراف الجبال السود غرباب ، أهفو إلى عمامتها البيضاء الملتفة حولها من الضباب ، وأحن إلى المدرجات المكتسية بالخضرة النضرة والزرع المترنح في خيلائه وإلى التباب . تعلو نهدتي كلما شخصت إلى الأسبابِ ، ولم أر فيها غيماً ولا عبابِ ، فتهاجر روحي متسللة خلف يقظتي نحو فيفاء جارة الأقمار التائهة بين السحابِ . ياربةَ الصوت ِالرخيم صوتكِ أشجاني ، وعذب ألحانكِ أضناني ، وقرع نعالكِ بين الشجيراتِ وتثنيكِ بين الحقولِ أعياني ، قد أذابني الشوقُ إليكِ وضاق بالهجر جناني والبعدُ يا فاتنتي قد أفنى شبابي . |
الساعة الآن 01:32 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
.:: تركيب وتطوير مؤسسة نظام العرب المحدودة ::.
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظة لـشبكة ومنتديات همس الأطلال