![]() |
وإنّي لتعروني لذكراكِ رعدة وإنّي لتعروني لذكراكِ رعدة ٌ === لها بين جسمي والعظامِ دبيبُ وما هوَ إلاّ أن أراها فجاءة ً === فَأُبْهَتُ حتى مَا أَكَادُ أُجِيبُ وأُصرفُ عن رأيي الّذي كنتُ أرتئي === وأَنْسى الّذي حُدِّثْتُ ثُمَّ تَغِيبُ وَيُظْهِرُ قَلْبِي عُذْرَهَا وَيُعينها === عَلَيَّ فَمَا لِي فِي الفُؤاد نَصِيبُ وقدْ علمتْ نفسي مكانَ شفائها === قَرِيباً وهل ما لا يُنَال قَرِيبُ حَلَفْتُ بِرَكْبِ الرّاكعين لِرَبِّهِمْ === خشوعاً وفوقَ الرّاكعينَ رقيبُ لئنْ كانَ بردُ الماءِ عطشانَ صادياً === إليَّ حبيباً، إنّها لحبيبُ وَقُلْتُ لِعَرَّافِ اليَمَامَة ِ داونِي === فَإنَّكَ إنْ أَبْرَأْتَنِي لَطَبِيبُ فما بي من سقمٍ ولا طيفِ جنّة ٍ=== ولكنَّ عَمِّي الحِمْيَريَّ كَذُوبُ عشيّة َ لا عفراءُ دانٍ ضرارها === فَتُرْجَى ولا عفراءُ مِنْكَ قَريبُ فلستُ برائي الشّمسِ إلا ذكرتها ==== وآلَ إليَّ منْ هواكِ نصيبُ ولا تُذكَرُ الأَهْواءُ إلاّ ذكرتُها === ولا البُخْلُ إلاّ قُلْتُ سوف تُثِيبُ وآخرُ عهدي منْ عفيراءَ أنّها === تُدِيرِ بَنَاناً كُلَّهُنَّ خَضيبُ عشيّة َ لا أقضي لنفسي حاجة ً=== ولم أدرِ إنْ نوديتُ كيفَ أجيبُ عشيّة لا خلفي مكرٌّ ولا الهوى === أَمَامي ولا يَهْوى هَوايَ غَرِيبُ فواللهِ لا أنساكِ ما هبّتِ الصّبا === وما غقبتها في الرّياحِ جنوبُ فَوَا كَبِدًا أَمْسَتْ رُفَاتاً كَأَنَّمَا === يُلَذِّعُهَا بِالمَوْقِدَاتِ طَبِيبُ بِنَا من جَوى الأَحْزَانِ فِي الصّدْرِ لَوْعَة ٌ=== تكادُ لها نفس الشّفيقِ تذوبُ ولكنَّما أَبْقَى حُشَاشَة َ مُقْولٍ === على ما بِهِ عُودٌ هناك صليبُ وما عَجَبِي مَوْتُ المُحِبِّينَ في الهوى === ولكنْ بقاءُ العاشقينَ عجيبُ عروة بن حزام |
الساعة الآن 06:57 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
.:: تركيب وتطوير مؤسسة نظام العرب المحدودة ::.
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظة لـشبكة ومنتديات همس الأطلال