![]() |
ازمة القدوه تختلف كلمات رجال التربية، وقادة الإصلاح ، ورموز التغيير في الوسائل التي ترتقي وتصلح الرعية وتبث الروح في القلوب الميتة ولعل " القدوة " هي الكلمة التي نحتاج إلى أن تكون نموذجاً فعلياً لا حرفياً في هذه المرحلة التي تمر بها الأمة. بحثتٌُ عن رموز في الكتب فوجدتهم كثير ، كانوا هم سُلم المجد لأمة الإسلام عبر دقائق الزمن ، وكانوا بحق نجوم السماء في ظلمات الجهل فأين الأشباه ؟ لنرحل إلى حياة العلماء ولنفتح تاريخهم فماذا سنقرأ ؟ أخبرني ماذا سنجد ؟ إننا سنجد أعلى صور العزة في أقوى أزمنة الذل ، وسنرى أروع المواقف في حياة الهوان، فأين الأشباه والنظائر؟ ولندخل إلى حياة الأبطال الذين هدموا بالهمم كل آثار الكسل ، وحطموا بقوة الإرادة جبال الخوف والوهم فأين الأشباه والنظائر ؟ فيا عجباً لهم ، كانوا في حياتهم " رموزاً و قدوات " ووالله إنهم بعد مماتهم ، قدوات ورموز فأين الأشباه والنظائر ؟ كانت حياتهم عظة ومدرسة لكل مقصر والآن حياتهم لنا أجمل عظه فأين من سيقرأ لعله يرقى ؟ القدوات أعمالهم أعلى من كلماتهم وهمتهم حياةً لأمتهم ، وتاريخهم صانعُ لحضارات قادمة ، فأين المتشبه بهم ؟ القدوات صامتون ولكن أعمالهم تنطق عبر أثير الزمن لتكتب بماء الذهب في ديوان التاريخ" نحن صناع الحياة" . القدوات سيرتهم تنبئ عن سريرتهم ، وذكرهم يحي أقواماً موتى فما أعجبهم . ولازلنا ننتظر القدوة ليستيقظ القلم. منقول |
الساعة الآن 12:24 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
.:: تركيب وتطوير مؤسسة نظام العرب المحدودة ::.
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظة لـشبكة ومنتديات همس الأطلال