![]() |
طَعمُ هذا الشّوقِ باردٌ جدًّا ....~|| . . . . . طَعمُ هذا الشّوقِ باردٌ جدًّا ! وَ ما بِي طاقَةٌ لأتحمّلَ ارتعادًا آخرًا ! ؛ أسرقُ عنّي أنفاسًا متلاحقَة .. لِ أهدَأ طويلاً, وأتماثَل للموتِ ! … ولاَ أفعَـل , ؛ طعمُ هذَ الشّوقِ قاتِلٌ جدًّا ! لم أصادِف قلبِي يشتاقُ أحدًا كَأنتِ ! تذبلُ الكلماتُ في شفتِه .. لأنّهـا, -وَيا لبُؤسِه- لا تفِي ! ؛ تجلّت أمامِي بناتُ الدّهرِ, تتفنّنُ في هيمَنتِها .. تسحَبُ عينِي على عزّتها .. إلى أكوامٍ كبيرَةٍ من الفقدِ, وتصيحُ بأعلَى صوتٍ : ” هيًّـا, فلتبكِي ما بدا لكَ ” ! ؛ طعمُ هذا الشوقِ مذبِلٌ جدًّا ! رغمُ الوعودِ التي أقطعها, أنّي سأكفّ عن التقلّص إلاّ أنّي أتقلّصُ جدًّا .. شوقِي .. -ال يحدثُ أيضًا حينَ أكونُ قربَكِ- يربِكُ كلّ جسدِي, فيستنزِفُ الكثيرَ ليحيَى سليمًا, .. ويتقلّص ! ؛ جائِعٌ من كلّ شيءٍ .. يعودُ إلى أيّـامِ قُربِك ! ذكرياتُنا التِي رتّبناها معًا, وضحكاتُكِ ال مشرقَة .. ودفءُ حديثنَـا, وَ ” … ” , يا ألله, هل بِي طاقَةُ احتمالٍ؟ ؛ طعمُ هذا الشّوقِ مُتلِفٌ جدًّا ! ولِ أنّي لا أشدُو بِ ” أحبّكِ “ حينمَـا أعودُ من الغيابِ, تظلّ تكبرُ فيّ .. حتّى أمتلِئ ! ؛ يا ألله ! شوقِي مُتعبٌ, .. فوقَ ما كُنت أتصّور ! :” |
رد: طَعمُ هذا الشّوقِ باردٌ جدًّا ....~|| يعطيك الف عافيه . سلمت يداك . |
رد: طَعمُ هذا الشّوقِ باردٌ جدًّا ....~|| بارك الله فيك وفي طرحك |
الساعة الآن 03:40 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
.:: تركيب وتطوير مؤسسة نظام العرب المحدودة ::.
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظة لـشبكة ومنتديات همس الأطلال