![]() |
الفرق بين الطلاق والخلع بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ أَوْلاهَا : أَنَّ الطَّلاقَ فِيْهِ رَجْعَةٌ لِلْزَّوْجِ ، وَالْخُلْعُ لارَجْعَةَ فِيْهِ إِلاَّ بِرِضَاهَا وَبِعَقْدٍ جَدِيْدٍ . ثَانِيَتُهَا : أَنَّ الطَّلاقَ تُحْسَبُ فِيْهِ عَدَدُ الطَّلَقَاتِ ، وَالخُلْعُ لايُحْسَبُ فِيْهِ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ وَلَوْ خَالَعَهَا مِرَارَاً . ثَالِثَتُهَا : أَنَّ الطَّلاقَ عِدَّتُهُ ثَلاثُ حِيَضٍ ، وَالخُلْعُ عِدَّتُهُ حِيْضَةٌ وَاحِدةٌ . رَابِعَتُهَا : أَنَّ الطَّلاقَ فِي حَالِ الحِيْضِ أَوْ طُهْرٍ جَامَعَهَا فِيْهِ مُحَرَّمٌ ، أَمَّا فِيْ الخُلْعُ فَجَائِزٌ فِي أَيِّ وَقْتٍ . وَقَدْ كَفَفْتُ يِدِيْ عَنْ مَسَائِلَ كَثِيْرةٍ خَشْيَتَ المَلَلِ وَهَذا البَابُ مِنَ الفِقْهِ وَهْوَ "بَابُ النِّكَاحِ وَالطَّلاقِ والرَّجْعَةِ "لَهْوَ مِنَ العُلُوْمِ الَّتِي تُشَمَّرُ لَهَا السَّواعدُ ، وَتُثْنَى لها الرُّكَبُ وتُضْرَبُ لها آباطُ الإِبِلِ فِي طَلَبِها، فَمَنْ عَلِمَهَا وَحَفِظَها فَقَدْ نَالَ حَظَّاً وَفِيْراً مِنْ دِيْنِهِ وَمَنْ فَرَّطَ فِيْهَا فَقَدْ فَرَّطَ فِيْ أَحْكَامٍ لايُعْذَرُ المَرْءُ بِجَهْلِهَا . |
الساعة الآن 08:41 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
.:: تركيب وتطوير مؤسسة نظام العرب المحدودة ::.
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظة لـشبكة ومنتديات همس الأطلال