![]() |
ياليتها تعود . ( ) الْسَاعَةُ الآن تُشِيْرُ إِلىْ الْسادسة وَنصف آهَاتٍ مِنْ وَجَع ! [ وَ خ ز ة ! لَيْت "الفراق " رَضيعاً فَ أَفطمه ( . ) هَذَا الْمَسَاءْ أَرْتَشِفُ نَبْيِذ الْحَنينِ وأَثْمل، يُمَارِسُنِي الْحَنينُ عَلىْ صَفَحَاتٍ مُكْتَظَةٍ بِ الأَلْمْ لـِ أَبكِينيْ وَجَعَاً وَشَوْقَاً وَ فَقداً، ..! لَا شَيءَ سِوى أنَّيْ مُمزَقَه .. بـِ رَحيلْ رُوحْكَ .. التِيْ إسِتَعَمِرتْ كَيانّي .. وبَدأتُ أشَكُو لـِ الزَوايا حَنينِيْ إِليكَ .. لا شَيءْ سِوى أنَّيْ أَبْكِيكَي بِ صَمّت ! ( حَنين ) عِنْدَما يَعصفُّ فيَّ بَردٌ قَارصٌ دَافئ، وَ تُشرقُ شَمْسِي وَ الْظَلامُ بِدَاخلي حالكٌ .. تَكونُ أَنْتَ وَ الْدَرْبًَّ وََهْماً إليَّ سََالكْ .. عِنْدَما تََكونُ مََقَاعِدُ الْذَاكِرَةِِ مََحْْجُوْزَة .. وََ رُغْمَ ذلِكَ أََرْحَلُ بِِهَا وََحْْدِيْ .. تََكُونُ مََلأى بِ أَشْيَاءٍ لَا أَعْرِفُهَا إلّا منكْ .! عِنْدََمَا أَخْطُ الْسُطَوْرََ عَارِيَةً مِن ذِكْرَاكَ أَنْتْ .. تََسيلُ حِبْرَاً فََوْقََ الْكِتَابَاتْ !! وََ رُغْمَاً عََنّيْ، عََذْرَاءٌ دََفَاتِرِيْ .. إلّا مِنكْ .. رُغماً عَنّيْ، لَا أَكْتُبُ إِلّا أَنْتي ! عِنْدَمَا أََتَعَثرُ بِ ظِلَالِ أَجْسََادٍ مُمْتَدَةٍ حَوْلِيْ، أََرىْ الْمََسََافاتِ بََيْنَنَا أََعظم .. وََ لآ أََعْلَمُ .. إِِنْ كُنْتَي أَنْتَي، لَا زِلْتَي أَنْتَي الْذِيْ أََفْهم ..! ( ذِكْرىْ ) أَتَذْكُر حِيْنَ كُنا نُسَابِقُ الليلَ، كَيْ نَجْلِسَ عَلى جَنَاحِ الْفَجْرِ .. نَتَرقَّبُ طُلوعَ الشَّمْسِ لِ تَبْزُغَ بِجَدائلهَا عَلَيْنَا، كَيْ نُلَمْلِمَها وَنخَلقُ مِنْهَا صَبَاح دِافِئ يَضِجُّ بِنَا .. أَتَذْكُري ؟ أَتَذْكُير حِينَ كُنا نُشْعِلُ الْصَبَاحَ بِ تِلَاوَاتِ الْسكيِنَةِ، وَنَتَقَاسَمُ رَغيفَ فَرَحٍ لَا يَبلىْ، أَتَذكير حِينَ كُنا نَكْتُبُ حُروفَ الْصَبَاحِ، وَنَتَضَاحَكُ جَهراً .؟ وَحِينَ كُنَا نُلَمْلمُ الأَحْزَانَ وَالأَفْرَاحَ .. نُلملمُ صَبَاحَاتٍ تُشْعِلُ فِينَا ألفَ بَسمة .. و .. نخبّئُ الأشياءَ، كُلَّ الأَشْياء فِيْ جُيوبِنَا .. ونَختَبئُ تحْتَ ظِلِّ شَجَرةٍ هَرمَة , نُفرِغُ أَشْجَانَنَا .. وَنَتَحِدُ كَ ظِل طِفْلٍ وَرُوحهُ الْرَبيعيّة ! ثُمَّ نَتَقَاسَمُ كُل الأَشَيْاءْ، كَمَا تَتَقَاسَمُ الْرِئَتَيْنَ هَوَاءً وَاحِداً، ..! وَالآن ! أَتدري، لَم يَعد بِ مَقدورِيْ الْعَبَثَ بِ الأَشَيَاءْ، وَلَمْلَمتهَا فِيْ جَيبِيْ، ! هَاكَي جَيبيْ، سَأُعِيركَي إِيّاهَ .. وإِجمعي كُل الأَشْيَاءِ .. وإِقتسميهَا مَعِيْ ! فَ مَا زِلْتُ بِحَاجَتِهَا ..! ( ، ) رُغْمَ يَقينِيْ أَنَّ الطُرق التِيْ تُوصِلنيْ إِليكَ مُوْصَدة ! مُلتوية، تُفضيْ إِلىْ اللا شَيءْ .. إِلّا أَنِيْ وَاللهِ أَشْتَاقُكَي .. وَأَسْأَلُ عَنْكَي كُلَّ النَاسْ .. كُلَّ النَاسْ ! أَبْكِيْ كَثيرًا إِذَا مَا جَنّ الليلْ .. .. وَانبَلَجَ الصُبح ! ؛ أَجْثُو عَلىْ رُكْبَتِيْ طَويلاً .. أَدُسُ وَجْهِيْ بَيْنَ يَديْ .. وَأَدْعُو اللهَ أَنْ يَرْزُقنِيْ رُؤْيَتَكَ عَاجِلاً ...! آوَاهٍ يَا صَبْرَ أيوبْ .. ( ! ) عَلّمنِيْ، كَيْفَ أَصْحُو إِنَّ أَحْزَانِيْ ضَنِيْنةْ، إِنَّ عُمْرِيْ فيْ هَبَاءِ الفَقْدِ يَذْوي .. لَا لِقَاءٌ، يُبْقي لِلْرُّوحِ سَكِينَةْ ! [ وَ خ ز ة ! تَحْتَ " سَطْوَةِ " الحَنين .. |
أبو ذكرى... شكراً لك على جهودك الطيبة وعلى هذا الموضوع القيم . وسنظل ننتظر منك كل جديد مفيد . مع تمنياتي لك بالتوفيق والسداد |
الساعة الآن 04:37 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
.:: تركيب وتطوير مؤسسة نظام العرب المحدودة ::.
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظة لـشبكة ومنتديات همس الأطلال