بعد ان ظهر جهاز جالاكسي أس 4 في دولة الامارات، تبين ان شركة سامسونج تطرح في الاسواق المختلفة نموذجين مختلفين من هذا الجهاز احدهما بمعالج رباعي النواة والآخر بمعالج ثماني النواة.

ومن الطبيعي ان يتساءل المستهلكون والمتابعون لماذا هذه التفرقة في المستخدمين في البلاد المختلفة، ولماذا يطرح الجهاز في اماكن معينة من العالم بمعالج رباعي النواة بينما يطرح ذات الجهاز في اسواق دول اخرى بمعالج ثماني النواة، حتى ان قسم كبير من المستخدمين قرروا التروي وعدم اقتناء النموذج المزود بمعالج رباعي النواة، في انتظار طرح النموذج الآخر في بلدهم.


الآن اصبح من الواضح ان النموذج المزود بمعالج رباعي النواة اعتمدت سامسونج فيه على معالج من نوع Snapdragon 600 وان الكثير من المستخدمين لديهم اعتقاد بأن هذا المعالج ولكونه رباعي النواة اداؤه اضعف من اداء المعالج الآخر ثماني النواة Exynos 5 Octa بينما تؤكد سامسونج من ناحيتها انه لا فرق بين اداء كلا المعالجين.
يذكر ان النموذج الذي طرح هذه الايام في دولة الامارات العربية المتحدة مزود بمعالج Snapdragon 600 وهو ما اثار تساؤلات العديد من المستخدمين لاعتقادهم ان شركة سامسونج او وكلاءها على الاقل خذلوهم، والحقيقة ان شركة سامسونج قررت الاعتماد على نوعين من المعالجات في هذا الجهاز بدوافع تسويقية فقط، وفق ما صرح به مسؤول رفيع المستوى في الشركة.


فقد قال رئيس شعبة الهواتف النقالة في شركة سامسونج ان الاعتماد على نوعين من المعالجات في جهاز جالاكسي أس 4 سببه ان شركة سامسونج تحاول ان تتجنب النقص الذي قد يحدث في الاسواق لهذا الجهاز، بعد ان اثبتت الدراسات المسبقة ان الطلب على الجهاز سيكون هائلا جدا، فقد تقرر الاعتماد على نوعين من المعالجات لهما نفس الاداء حتى لا نقع في وضع تعطش السوق للجهاز ونحن عاجزون عن تزويده بكميات من الاجهزة، ولذلك وتجنبا للبطء في التسويق بسبب نقص بالكميات الضرورية من المعالج، تم الاعتماد على نوعين من مزودين مختلفين اي ان المسألة لها دافع انتاجي ليس اكثر بينما لن يلاحظ المستخدم العادي أي فارق في اداء المعالجين.