شبكة ومنتديات همس الأطلال   Network Forum whispered ruins

شبكة ومنتديات همس الأطلال Network Forum whispered ruins (http://www.hmseh.com/vb/index.php)
-   أرشيف همس الأطلال . Archived whispered ruins. (http://www.hmseh.com/vb/forumdisplay.php?f=201)
-   -   قصص اسلام4نساءمن المشاهير (http://www.hmseh.com/vb/showthread.php?t=18920)

أذكاري منبع حياتي 03-10-2013 01:36 AM

قصص اسلام4نساءمن المشاهير
 

كانت حياتهن بلا هدف … فأحببن أن يكون لها معنى ..
كانت أرواحهن مسكونة بالظلام، فابتغين لها رزق النور ..
كانت قلوبهن تتمرغ في أوحال المادة ، فغمرنها بسبحاتالطهر ، وغمسنها في عطور الإيمان ..
حكاياتهن متشابهة!!
رحلة طويلة وشاقة فيطريق محفوفةٍ بالشك والشوك ، ثم اللحظة العليا التي اجتزن بها المنعطف الأسمى فيحياتهن، بعد أن انتصرن في أكبر معركة تخوضها الروح ..
وتحولن بنقلة واحدة إلىالقمة السامقة ! حيثالإسلام، فرمين على عتبته آصارالجهل والحيرة والضياع …
هذا المنعطف الذي أعلن فيه شهادة التوحيد ، لا تقاسلحظاته بعقارب الزمن ، بل بدقات القلوب الخافقة الساكنة !.
أي مزيج هذا !؟ سكونكله اضطراب !! واضطراب كله سكون !!
إنها لحظة مقدسة من زمن الجنة ، هبطت إلىزمنهن وحدهن من دون الناس جميعاً ..
إنها لحظة ملهمة أمدّت عقولهن بحيوية هائلة، وقوة روحية فيّاضة ، فإذا الدنيا وعُبّادها خاضعون لفيض هذه القوة ..
أنا لستأشك أنَّ ملائكة تهبط في ذلك المكان ، وملائكة تصعد لترفع ذلك الإيمان الغض النديّإلى الله .
أسأل الله الذي أسعدهن في الدنيا بالإسلام ، أن يسعدهن في الآخرةبرضاه …

1- الشهيدة المفكرة صَبورة أُوريبة

(ماريا ألاسترا) ولدت فيالأندلس عام 1949م ، حصلت على إجازة في الفلسفة وعلم النفس من جامعة مدريد ،واعتنقتالإسلامعام 1978م ، وكانت تدير مركز التوثيقوالنشر في المجلس الإسلامي ، استشهدت في غرناطة عام 1998م على يد حاقد إسباني بعدلحظات من إنجاز مقالها (مسلمة في القرية العالمية) .
ومما كتبت في هذا المقالالأخير :
"إنني أؤمن بالله الواحد ، وأؤمن بمحمد نبياً ورسولاً ، وبنهجه نهجالسلام والخير … وفيالإسلاميولد الإنسان نقياًوحراً دون خطيئة موروثة ليقبل موقعه وقَدره ودوره في العالم" .
"إن الأمةالعربية ينتمي بعض الناس إليها ، أما اللغة العربية فننتمي إليها جميعاً ، وتحتللدينا مكاناً خاصاً ، فالقرآن قد نزل بحروفها ، وهي أداة التبليغ التي استخدمهاالرسول محمد *" .
"تُعد التربية اليوم أكثر من أي وقت آخر ، شرطاً ضرورياً ضدالغرق في المحيط الإعلامي ، فصحافتنا موبوءة بأخبار رهيبة ، لأن المواطن المذعورسيكون أسلس قياداً ، وسيعتقد خاشعاً بما يُمليه العَقَديّون !(1).
رحمها اللهوأدخلها في عباده الصالحين .

2- الكاتبة مريم جميلة
(مارغريتماركوس) أمريكية من أصل يهودي ، وضعت كتباً منها (الإسلامفي مواجهة الغرب) ، و(رحلتي من الكفر إلى الإيمان) و(الإسلاموالتجدد) و(الإسلامفي النظرية والتطبيق) . تقول :
"لقد وضعالإسلامحلولاً لكل مشكلاتي وتساؤلاتي الحائرة حول الموتوالحياة وأعتقد أنالإسلامهو السبيل الوحيد للصدق ،وهو أنجع علاج للنفس الإنسانية".
"منذ بدأت أقرأ القرآن عرفت أن الدين ليسضرورياً للحياة فحسب ، بل هو الحياة بعينها ، وكنت كلما تعمقت في دراسته ازددتيقيناً أنالإسلاموحده هو الذي جعل من العرب أمةعظيمة متحضرة قد سادت العالم".
"كيف يمكن الدخول إلى القرآن الكريم إلا من خلالالسنة النبوية ؟! فمن يكفر بالسنة لا بد أنه سيكفر بالقرآن" .
"على النساءالمسلمات أن يعرفن نعمة الله عليهن بهذا الدين الذي جاءت أحكامه صائنة لحرماتهن ،راعية لكرامتهن ، محافظة على عفافهن وحياتهن من الانتهاك ومن ضياعالأسرة"(2).

3- السيدة سلمى بوافير (صوفي بوافير)
ماجستير في تعليمالفرنسية والرياضيات .
تمثل قصة إسلام السيدة (سلمى بوافير) نموذجاً للرحلةالفكرية الشاقة التي مر بها سائر الذين اعتنقوا الإسلام ، وتمثل نموذجاً للإرادةالقوية ، والشجاعة الفكرية وشجاعة الفكر أعظم شجاعة .
تروي السيدة سلمى قصةاهتدائها إلىالإسلامفتقول باعتزاز :
"ولدت فيمونتريال بكندا عام 1971 في عائلة كاثوليكية متدينة ، فاعتدت الذهاب إلى الكنيسة ،إلى أن بلغت الرابعة عشرة من عمري ، حيث بدأت تراودني تساؤلات كثيرة حول الخالقوحول الأديان ، كانت هذه التساؤلات منطقية ولكنها سهلة ، ومن عجبٍ أن تصعب علىالذين كنت أسألهم ! من هذه الأسئلة : إذا كان الله هو الذي يضر وينفع ، وهوالذي يعطي ويمنع ، فلماذا لا نسأله مباشرة ؟! ولماذا يتحتم علينا الذهاب إلى الكاهنكي يتوسط بيننا وبين من خلقنا ؟! أليس القادر على كل شيء هو الأولى بالسؤال ؟ أسئلةكثيرة كهذه كانت تُلحُّ علي ، فلمّا لم أتلق الأجوبة المقنعة عنها توقفت عن الذهابإلى الكنيسة ، ولم أعد للاستماع لقصص الرهبان غير المقنعة ، والتي لا طائل منها .
لقد كنت أؤمن بالله وبعظمته وبقدرته ، لذلك رحت أدرس أدياناً أخرى ، دون أنأجد فيها أجوبة تشفي تساؤلاتي في الحياة ، وبقيت أعيش الحيرة الفكرية حتى بدأتدراستي الجامعية، فتعرفت على شاب مسلم تعرفت من خلاله على الإسلام، فأدهشني ما وجدتفيه من أجوبة مقنعة عن تساؤلاتي الكبرى ! وبقيت سنة كاملة وأنا غارقة في دراسة هذاالدين الفذ ، حتى استولى حبه على قلبي ، والمنظر الأجمل الذي جذبني إلىالإسلامهو منظر خشوع المسلم بين يدي الله في الصلاة ، كانتتبهرني تلك الحركات المعبرة عن السكينة والأدب وكمال العبودية لله تعالى .
فبدأتأرتاد المسجد ، فوجدت بعض الأخوات الكنديات اللواتي سبقنني إلىالإسلامالأمر الذي شجعني على المضي في الطريق إلىالإسلام، فارتديت الحجاب أولاً لأختبر إرادتي ، وبقيتأسبوعين حتى كانت لحظة الانعطاف الكبير في حياتي ، حين شهدت أن لا إله إلا الله وأنمحمداً رسول الله .
إنالإسلامالذي جمعني مع هذاالصديق المسلم ، هو نفسه الذي جمعنا من بعد لنكون زوجين مسلمين ، لقد شاء الله أنيكون رفيقي في رحلة الإيمان هو رفيقي في رحلة الحياة" .

4- الكاتبة البريطانيةإيفلين كوبلد
شاعرة وكاتبة ، من كتبها (البحث عن الله) و(الأخلاق) . تقول :
"يصعب عليَّ تحديد الوقت الذي سطعت فيه حقيقةالإسلامأمامي فارتضيته ديناً ، ويغلب على ظني أني مسلمةمنذ نشأتي الأولى ، فالإسلام دين الطبيعة الذي يتقبله المرء فيما لو تُركلنفسه"(3).
"لما دخلت المسجد النبوي تولّتني رعدة عظيمة ، وخلعت نعلي ، ثم أخذتلنفسي مكاناً قصّياً صليت فيه صلاة الفجر ، وأنا غارقة في عالم هو أقرب إلى الأحلام … رحمتك اللهم ، أي إنسان بعثت به أمة كاملة ، وأرسلت على يديه ألوان الخير إلىالإنسانية !"(4).

وقلت أسارعُ ألقى النبيّ *** تعطّرت ، لكنبعطرِ المدينهْ
وغامت رؤايَ وعدتُ سوايَ *** وأطلقتُ روحاً بجسميسجينهْ
سجدتُ ، سموتُ ، عبرتُ السماء *** وغادرتُ جسمي الكثيفوطينهْ
مدينةُ حِبّي مراحٌ لقلبي *** سناءٌ ، صفاءٌ ، نقاءٌ ،سكينهْ(5)

"لم نُخلق خاطئين ، ولسنا في حاجة إلى أي خلاص من المسيح عليهالسلام ، ولسنا بحاجة إلى أحد ليتوسط بيننا وبين الله الذي نستطيع أن نُقبل عليهبأي وقت وحال.

وأختم هذه الرحلة المباركة بهذه الكلمات العذبة للشاعرة "أكسانتا ترافنيكوفا"
التي أتقنت اللغة العربية ، وتذوقَتها إلى حد الإبداعالشعري الجميل ، وها هي تقول :
خذ قصوري والمراعي .. وبحوري ويراعي .. وكتابيوالمدادْ
واهدني قولةُ حقٍ تنجني يوم التنادْ
دع جدالاً يا صديقي وتعالْ .. كي نقول الحق حقاً لا نُبالْ
ونرى النور جلياً رغم آلات الضلالْ
نحن ما جئنالنطغى .. بل بعثنا لحياةٍ وثراءْ
وصلاةٍ ودعاءْ .. عند أبواب الرجاءْ .. يومهاعرسُ السماءْ .

أبو خلدون 03-10-2013 01:37 AM

أذكاري منبع حياتي...
بارك الله في جهودك
وشكراً جزيلاً لك على هذا الموضوع القيم .


الساعة الآن 08:59 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
.:: تركيب وتطوير مؤسسة نظام العرب المحدودة ::.
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظة لـشبكة ومنتديات همس الأطلال