شبكة ومنتديات همس الأطلال Network Forum whispered ruins

إشراقه ::

تضعك المعرفه فب صفوف الحكماء ...
ويضعك العمل في صفوف الناجحين ...
ويضعك التفاهم في صفوف السعداء ...

سوف تتعلم في أستراتيجة الاتصال المطلق ،عشرة خطوات حاسمة لتحقيق هدفك :

الخطوه الأولى : إستمع

أستمع بإنتباه وبدون مقاطعه - تفاهم وإبدي أهتمامك بألاتصال البصري ولا تحكم على شخص .لان هدفك في أخر الامر ، هو مساعدة أياً كان للتغلب على إنفعالاته السلبيه والوصول إلى نتيجة.

الخطوة الثانيه : أفصل

كما هو الحال في إستراتيجية حل المشاكل من المهم جداً أن تفصل ذاتك عن الموقف بأكمله . إلتزم بحياد الانفعالات وإستعمل رابط التحكم في ذاتك للتركيز على البلاغ .

الخطوه الثالثه : شاطر هموم الشخص الاخر .

يفقد الناس سيطرتهم على أعصابهم ويغضبون ويعجزون عن التميز بينك وبين المشكله . تسمح لك المشاطره بأنضمام الى الناس كما لو كانو فريقاً .. فريق حقيقي في مواجه أزمة .
المشاطره تجعل الناس يشعرون بأنهم موضع تفاهم وعنايه وللمشاطره أوجه مختلفة ... فأستخدام أسم شخص مثلا ،يزيد التقرب منه ... " كريم ...اني أتفهم وضعك وربما قد أشعر بالشيء ذاته لو كان موقف مماثل قد واجهني " . من شأن جعل الاتصال أكثر شخصيه وتحديداً أن ينتبه الناس أكثر لما تقوله .

الخطوه الرابعه : لاحظ ووافق

لاحظ ماهي أنظمه التمثيليه للناس ...أولي أنتباهاً خاصا للتأكيدات اللغويه وقم بموافقتها .لاحظ أولا حركات الجسم وأيه كلمات معينة يمكنك موافقتها .واصل المطابقه لبناء علاقه على مستوى لا واعي .

الخطوه الخامسه : وضح وقد .

حان وقتك للتحدث .. فنحدث بوضوح مستخدما التأكيدات اللغويه للشخص الاخر ومستوى طاقته ضع الاسئله مستخدما إستراتجيات نموذج التدقيق وإحدى الكلمات الاكثر فعاليه للتوضيح هي " على وجه التخصيص " .إذا لجاء الشخص للتعميم ، إستخدم : كيف وماذا ، أين ، متى ... على وجه التخصيص " ،هكذا تدع الناس يتحولون من إعتبارات العامه الى التفكير المحدد . ثم تأتي القيادة بأسلوب الذي تمت مناقشته في فقره سابقه .

الخطوات السادسه : صرح ثانياً

عقب تصريح الشخص باهتمامات محدده له قم بتصريح ثانٍ أو تفسير ماجرى قوله ، أي أنك تكرر البلاغ بكلماتك أنت لا كلماته ، ذلك للتأكد من أنك فهمت فعلا . نادي الشخص بأسمه للفت وتثبيت انتباهه . إجعل العلاقة شخصية .

الخطوه السابعة : اعزل

بعد إعادة تبليغ المشكله بعباراتك الشخصيه وبعد أن يوكد الشخص فهمه وموافقته على بيانك للمشكله ، إعزل فوراً مشاكل الشخص . هكذا تتناول كل مشكلة على إحدى متجنباً أحتمال ظهور مشاكل أخرى
ومايلي مثال جيد لما نقول :

أنت: هل تسمح لي أن اسالك ماهو على وجه التخصيص الشي الذي يزعجك ؟؟
الشخص : أششعر أنك لا تبدي أي أهتمام بي .
أنت : هل هناك شي أخر عدا ذلك ؟
الشخص : لا

بسؤالك : " عدا مشكلتك هل هناك شي اخر ؟"
تكون قد عزلت المشكله ، وفي حاله وجود مشكله أخرى على وشك أن تثار في الحال ، عالج أولا المشكله الحاليه ، ولا تشتت طاقتك في مواضيع متعددة قبل أن تنتهي من حل الموضوع الاول .

الخطوه الثامنه : التعميم

تستخدم عمليه التعميم للحصول على الموا فقه . عندما تعمم تستخدم أعتبارات عامه يوافقك عليها متحدثك . مثلا :
الشخص : أشعر أنك لا تبدي أهتماما بي .
انت : ( عمم ) ... أدري أنه من المهم لنا جميعا ان نشعر بالتقدير الا توافقني ؟
الشخص : نعم
إستعن بتعميمات تعرف مسبقا أن الناس سوف يوافقونك عليها . إبد أ دائما الاتصال بالموافقه لا بألأختلاف .

الخطوه التاسعه : التخصيص

يساعدك التخصيص على الحصول على الموافقه . ثم تبدأ عمليه التخصيص وهي تكون أكثر تحديدا ، وأن تحصل غلى المزيد من الموافقات . والتخصيص هو الحصول على سلسله من الموافقات ... وأليك الطريقة لتحقيق ذلك :

الشخص : أشعر انك لا تبدي أهتماما بي .
أنت : هل هناك أي شي آخر يزعجك غير ذلك ؟
الشخص : لا
أنت : (عمم ) -أعرف أنه من المهم جداً لنا جميعا أن نشعر بأننا موضع تقدير وأهتمام ، ألا توافقني على ذلك ؟
الشخص : نعم
أنت : (خصص) -أذن فأن ذلك مهم بالنسبه لك ؟
الشخص : نعم
أنت :(أستمر في تخصيص ) - مالذي حدث على وجه التخصيص جعلك تشعر أنني لا أبدي أهتماما بك ؟
الشخص : الليله الماضيه أثناء العشاء ، لم تكن تستمع الي وضللت تقاطعني .
يدعك التخصيص تستمر في الحصول على الموافقات ونقل الشخص الى المرحله التاليه . خلال التخصيص ، قد تواجهك أعتراضات وأختلافات .. في هذه الحاله ، عمم الثانيه للحصول على موافقتك ثم خصص بتغيير حيثياتك للحصول على الموافقه ، ثم بعد ذلك أنتقل ألى المستوى التالي . والهدف هو أن يشعر الشخص بألارتياح .

الخطوه العاشره : تحرك نحو النتيجه .

بأستمرار في التخصيص والحصول على الموافقات ، تدفع الشخص نحو نتيجه محددة ألا وهي التفاهم والانسجام والمشاعر الاجابيه أو كلها مجتمعه ... هاهي الطريقه :
أنت : أذن بالامس ، شعرت بأنني لمن أكن مهتما لانني لم أكن أسمع إليك وكنت أقاطعك ... أليس كذلك ؟
الشخص : نعم
أنت إنني أسف وأريدك أن تعرف أنني أوليك العنايه والاهتمام .في الايام القبله ، كيف تحب أن أستمع أليك ؟
الشخص : بالاتفاف والنظر إلي وتركي إنهي مأقوله .
أنت : إني أفهمك ، وفي المستقبل سوف أوليك أنتباها أكبر وأستمع لما تقوله دون مقاطعة وسوف أنظر اليك .. هل يناسبك ذلك ؟
الشخص : نعم
أنت : حسناً . أني سعيد بهذه المناقشه التي دارت بيننا .

إستخدم قدره إستراتيجيه الاتصال المطلق ببراعه وأستمتع بأنسجام الذي يدخله هذا الاتصال في حياتك