أبو نايف | 08-20-2014 10:53 PM | عذل العواذل حول قلبي التائه عَذْلُ العَواذِلِ حَوْلَ قَلبي التّائِهِوَهَوَى الأحِبّةِ مِنْهُ في سَوْدائِهِيَشْكُو المَلامُ إلى اللّوائِمِ حَرَّهُوَيَصُدُّ حينَ يَلُمْنَ عَنْ بُرَحائِهِوبمُهْجَتي يا عَاذِلي المَلِكُ الذيأسخَطتُ أعذَلَ مِنكَ في إرْضائِهِإنْ كانَ قَدْ مَلَكَ القُلُوبَ فإنّهُمَلَكَ الزّمَانَ بأرْضِهِ وَسَمائِهِألشّمسُ مِنْ حُسّادِهِ وَالنّصْرُ منقُرَنَائِهِ وَالسّيفُ مِنْ أسمَائِهِأينَ الثّلاثَةُ مِنْ ثَلاثِ خِلالِهِمِنْ حُسْنِهِ وَإبَائِهِ وَمَضائِهِمَضَتِ الدّهُورُ وَمَا أتَينَ بمِثْلِهِوَلَقَدْ أتَى فَعَجَزْنَ عَنْ نُظَرَائِهِ |