وبما ان السياحه هي صناعة المستقبل وامل الاجيال في جميع انحاءالعالم لما تحققه من انتعاشاً اقتصادياً ومردود خير ونفع على الجميع من حيث توفيرفرص عمل للشباب والشابات واسطحابها لمشاريع اقتصادية وخدمية جديدة تتواكب مع الزياده في الانتعاش السياحيى وترفع في مستوى دخل الفرد وتتحقق الرفاهية ويتوسع الوعي الثقافي لدى المواطنين . فانه يتوجب على الكل ان يبذلون كل مافي وسعهم لتذليل المعوقات التي تواجه المستثمروالسعي لاستغلال هذه المقومات السياحيه لنوصل الى ماوصل اليه غيرنا ممن جلبوا المستثمرين بانفوسهم وهيأولهم سبل التعاون ليستفيدو ويستفيد اجيالهم من المردود الايجابي مستقبلاً ..

فماهناك شك ان محافظة فيفاء هي متعة بل تحفه جماليه نادره فجبالها مكسوة بالخضره ومناخها دائم معتدل وجوها متميزعن غيره وطبيعتها يشع منه الحسن والجمال وقلاعها الاثرية تحمل تأريخ اصالتنا ومدرجاتها الزراعيه تخزن حب ابائنا واجدادنا وقفزات وروحانية صغارنا ووديانها مسجله صدى اصوات بادياتنا الغنائية وغاباتها مرتع سفن رحالتنا وشلالاتها كحل عيوننا .. لذلك فمن حق ابنائها ان يغاروعليها ويحجبوا عنها من يسعى لتغييرمحاسنا وجمالها .. ولكن هي من حقها ايضاً ان تكون عروسه مثل زميلاتها وتسعد بما تحتوية من ثراء في مقومات السياحة التي حباها الله بها ولايمكن ان يتحقق لها ذالك مالم يقفوا ابنائها بجانبها ويهئون لها ماتصبوا اليه لتعطيهم الامان والاستقرار بدلاً من التشتت والفرقه التي يعيشون فيها الان من اجل كسب العيش فقد تشتتو ابنائها وتفرقوا في انحاء محافظات المملكه لغرض الكسب رغم ان بأيديهم المكسب والكسب الذي لايمنح لغيرهم لوانهم ذللوه وسخروه لانفسهم واجيالهم وفتحوا البيبان المغلقه بالاقفال والسلاسل المغلظه واجادو روح مشتركه بينهم وبين المستثمر للعمل على رفع مستوى الوعي السياحي والسعي لتحقيق الفرص الاستثماريه لنرى ويروا ابنائنا
(1)المعارض والبرامج التنشيطية والترفيهية .(
2) الندوات الاستثمارية .
(3) المهرجانات التسويقية المختلفه .(
4) الفنادق الراقية .
(5) الاحتفالات الشعبية المختلفه والمدروسه وغيرها ممن يعود بالنفع لابناء المحافظه والزائر والسائح... فمتى نرى الاستثمار السياحي في محافظة فيفاء؟]