الخطر الصهيوني ( نصوص بروتوكولات حكماء صهيون )
|
البروتوكول الأول البروتوكول الأول : الحق للقوة .. خير النتائج التي يرا د تحقيقها من التسلط على (الغوييم ) بطريق الحكومة إنمايكون بالعنف والإرهاب ، لا بالمجادلاتالنظرية المجردة إذ كل امرء مشتهاه الوصول إلى امتلاك زمام السلطة وكل فرد يريد لو أصبح دكتاتوراً . أما بدايتهم .. بداية تكوين المجتمع فإنهم كانوا مأخوذين بالقهر من القوة الغاشمة العمياء ولهذه القوة كانوا خانعين أما بعد ذلك فسيطر عليهم القانون الموضوع ، وهو القوة الغاشمة نفسها ، ولكنه جاء بزي مختلف في المظهر لا غير . وأستنتج منهذا أن بموجب ناموس الطبيعة ( الحق للقوة ) . يرى اليهود أن الحرية السياسية هي الطعم في الشرك حيث تدعو الضرورة لاستغواء الجماعات والجماهير إلى حزبه ابتغاء أن يقوم هذا الحزب فيسحق الحزب المناوئ له وهو الحزب الذي بيده الحكومة والسلطة . وهذا العمل يصبح أهون وأيسر إذا الخصم المراد البطش به قد أخذته عدوى الحرية المسماة ( ليبرالية ) |
البروتوكول الثاني
|
البروتوكول الثالث : |
البروتوكول الثالث : الأفعى الرمزية بوسعي اليوم أن أعلمكم أن هدفنا قد تدانى واقترب، فلم يَبقَ بيننا وبين الوصول إليه إلا بضع خطوات، في مسافة قصيرة. وبنظرة إلى الوراء، ندرك أن الطريق الطويلة التي اجتزناها كادت تنتهي، ثم تقفل الأفعى الرمزية دورتها، وهذه الأفعى هي رمز شعبنا في قيامه بهذه المراحل. وعندما تغلق هذه الحلقة، تمسى الدول الأوروبية جميعا محصورة ضمن دائرتها، والأفعى قد تكورت من حولها كالكُلاّبة. وإننا سنرى موازين الدساتير لأيامنا هذه عما قريب تنهار، إذ نحن أقمناها ونصبناها، وجعلناها على شيء من الخلل في تركيبها عَمدا، بحيث تبقى دائمة الحركة على مدارها، بين أن تشيل تارة وترجح طورا، لتذوب وتتلاشى مادتها في النهاية، كما يذوب بالتالي مدارها كله. وأما الغوييم، فهم تحت الاعتقاد الموهوم أنهم أحكموا وأحصفوا إقامة هذه الموازين، وراحوا يعلقون عليها الأهمية، وينتظرون حسن انتظام سيرها، لعلهم يدركون يوما ما يأملون. غير أن مدارات الموازين – الملوك الذين هم على العروش – هم في شغل عن ذلك لأنهم غدوا محوطين بزمر ممثلي الشعب ونوابه، وجعَلَ هؤلاء يرقصون للملوك على كل لحن يلذّ لهم، وتوزعت السلطة فوضى، ينتاشها كل فريق قدر استطاعته، والسلطة التي بيد هؤلاء الممثلين إنما وصلت إليهم عن طريق الإرهاب الذي بالتالي وصل زفيره إلى داخل القصور. وتقطعت الحبال التي ينبغي أن تكون الصلة بين الملك والشعب، فلا شيء بعد ذلك يصل بينهما. فبقي الملك على عرشه خائفا يترقب، يتوقع مداهمة البغتات من الطامعين في السلطة. ونحن قد أنشأنا برزخا يفصل بين السلطة العليا للدولة، وسلطة الشعب العمياء، فصار كل فريق في حيّز، وفقَدَ معناه وصار أمرهما كالأعمى قد حيل بينه وبين عصاه. ولكي نحرّض طلاّب الوصول إلى السلطة على أن يَثِبوا إلى ما يشرهون إليه ويسيئوا استعماله، فقد حرّكنا جميع قوى المعارضة في مختلف جبهاتها، ليقوم هذا في وجه ذاك، ونفخا في كلّ منهم الروح التي تهزّه، فانطلقوا بنزعاتهم الليبرالية نحو طلب الاستقلال. وإيقاعا للإخلال، ولا مهرب، فقد جارينا كل فريق وما يهوى، وسلّحنا جميع الأحزاب، وجعلنا الوصول إلى السلطة الغرض المقدس فوق كل شيء. وأما الدول، فاتخذنا من منازعتها حلبة صراع حيث يشتد التصادم والاقتتال. ولن يمضي بعد هذا إلا القليل من الوقت حتى العالم أجمع يأخذ يتخبط في الفوضى والإفلاس. واتخذ طلاب الوصول، وهم أكثر من أن يُحصوا، من قاعات البرلمانات والمجالس الإدارية العالية، ساحات ومنابر للخطابة الرخيصة. وكثر الصحافيون المحترفون وأصحاب الأقلام الذين يعيشون على حرفة التحرش والوقيعة، ودأبهم أن يطرقوا كل يوم أبواب السلطة التنفيذية للأجر والمكافأة. واتسع شيوع المخازي من سوء استعمال صلاحيات الوظائف اتساعا يدلّ على أن مؤسسات الدولة بأصولها وفروعها، قد تهيأت ونضجت لتعصف بها الرياح المقبلة، فيثور الشعب برعاعه ودهمائه، ويجعل عالي الأمور سافلها. وترى الشعب الآن قد نهشته أنياب الفقر، فصار في عبوديته أسوأ من عبودية رقّ الرَّقَبة ورق الأرض من قبل، وأمره مغلق. أما العبودية القديمة، فقد كان أمرها أهون، إذ يستطيع الشعب التحرر منها بوسيلة ما، أمّا من هذا الفقر المدقع المحيط به، فلا أمل له في النجاة، وقد جعلنا الدساتير تنص على الحقوق نصا صريحا، وهي ما يسمى بحقوق الشعب. وأما الشعب نفسه، فإنه لا يناله من هذا شيء، وهو لا يجد هذه الحقوق إلا خيالا وسرابا، ويوقن العامل الكادح أن لا جدوى له من تلك النصوص الفارغة والخطب الجوفاء في القاعات، إذ يدور حول نفسه، فإذا به باقٍ على الطوى يعاني الشدائد، ولا يصيبه أيُّ خير من الدستور ونصوصه، إلا ما يتساقط عليه من فُتات الموائد في مواسم الانتخابات العامة، لينتخب المرشح الذي يُملي عليه اسمه من قِبَل عملائنا. والحقوق التي ينالها في بلاد الحكم الجمهوري ليس له منها إلا المرارة، وهي لا تخفف من أعبائه شيئاً، بل تسلبه من الناحية الأخرى جميع الضمانات التي تكفل له بعض الأجور المنتظمة، وتجعله يلجأ إلى الإضرابات مع رفاقه، أو تراه موقوفاً محجوزاً عليه بأمر سادته. والشعب بإرشادنا قد محا الطبقة الأرستقراطية التي كانت تدافع عنه وتحميه لمنفعتها منه إذ مصالحهما مشتركة. ونرى الشعب اليوم بعد نسفه الطبقة الأرستقراطية، قد أطبَقَت على مخنقه أيدي صغار المرابين يمتصونه امتصاص العَلَق، فاسترقّوه وقيدوه. فنأتي نحن الآن بدورنا، ونظهر على المسرح مدّعين حبَّ إنقاذ العامل الفقير مما هو فيه من بلاء. فندعوه أن ينتظم في صفوف جندنا المقاتل تحت لواء الاشتراكية الفوضوية والشيوعية، وأما حملة هذه الألوية فمن دأبنا أن نساعدهم اتباعاً لقاعدةٍ أخويةٍ مزعومة وهي تضامن الإنسانية، وتلك من قواعد الماسونية عندنا. أما الطبقة الأرستقراطية التي يوليها القانون الوسيلة لتستثمر تعب العمال البائسين، فإنها أمست الآن مرتاحة قريرة العين، إذ ترى هؤلاء العمال قد اكتسوا، وردَّت إليهم العافية في أبدانهم. هذا، بينما خطتنا نحن، على النقيض من هذا تماماً: أن تسود الفاقة، ويتناقص كيان الغوييم. وآلتنا تكون قوية، إذ استحكمت حلقات المجاعة وأزمنت، وحلَّ الهُزال بالعامل، فيكون معنى هذا كله أن العامل أصبح في الطريق إلى أن يمسي مستعبداً لإرادتنا، وهو يعلم أنه لن يجد في حكومته المُكنة ولا الطاقة ولا الهمة ولا العزم، ليقف شيء من ذلك في طريقنا. والجوع يخلق لرأس المال الحق ليتحكم بالعامل تحكماً ما مارست مثله الطبقة الأرستقراطية في أيامها، حتى ولو كان الملوك من ورائها يُمِدُّونها بسلطة القانون. وبالفاقة، وما تولِّده وتفرّخه من حسد وبغضاء، نستطيع أن نهيج الدهماء ونحوّل أيديهم إلى سلاح يدمّرون به ما يكون في طريقنا من عقبات. ومتى ما دقت الساعة منذرة بمجيء مولانا الملك، ملك العالم كله، ليعلو التاج مفرقيه، ستكون هذه الأيدي العمالية نفسها، هي الأيدي التي تزيل من الطريق كل عقبة. ونرى الغوييم قد فقدوا صحة التفكير كأنهم في ضلال، إلاّ إذا أيقظتهم مقترحات الاختصاصيين منا، فهم أقصر نظراً من أن يروا ما نرى نحن، من الضرورة التي تقضي بأحداث ما سَنُحدث يوم تقوم مملكتنا، وأول ذلك، وهو بالغ الخطورة، إدارة التعليم في المدارس الوطنية الأهلية، بحيث يقتصر على تعليم عنصر واحد بسيط من عناصر المعرفة، وهو أسّ المعارف كلها: كيف يتركب كيان الحياة الإنسانية، والكيان الاجتماعي. وهذا يقضي بتقسيم العمال إلى فئات، وبالتالي تقسيم الناس إلى طبقات، ولكل طبقة أوضاعها، ويكون من الضروري أن يعلم الجميع أنه بسبب اختلاف الغايات من النشاط الإنساني، لا يمكن أن تكون هناك مساواة. ولا يستوي اثنان في ميزان واحد: فإن الذي يعمل عملاً تتأثر بنتائجه طبقةٌ بكاملها، ليس على استواء أمام القانون مع الذي يعمل عملاً لا يتأثر بنتائجه إلاّ هو نفسه، صانع العمل، وحده، وسيكون من شأن المعرفة الصحيحة لتركيب بنية المجتمع، وعلى أسرار هذا لا نطلع الغوييم، أن تظهر لجميع الناس أن العمل وما يلزمه من وضع، كل ذلك يجب أن يضبط ضبطاً ضمن حدود معينة، حتى لا يبقى بعد ذلك سبب يجر الإنسانية إلى الشقاء، مما يؤدي إليه التعليم الحالي الذي لا يتفق مع العمل الذي يطلب من الإفراد القيام به. وبعد الإحاطة الوافية بهذه المعرفة، سيبادر الناس من تلقاء أنفسهم إلى طاعة السلطة وقبول الأوضاع التي تعينها لهم الدولة. أما قيمة المعارف في الوقت الحاضر، وما أعطيناه من إرشاد لتوجيهها، فظاهرٌ في أننا نرى الشعب الذي يصدّق كل ما تقع عليه عينه في الصحف والكتب يبطن الكراهة العمياء لأي وضع يراه أعلى من وضعه الحالي، وسبب هذه الكراهة ناشئ عن عدم فهمه شيئاً من معنى الطبقة، ولا من معنى الوضع اللازم لها، وهو مخبول في أمره، بما نلقي إليه من تلقين يضلّله، ويزيد من جهالته. وهذه الكراهة ستبلغ أمداً أبعد، إذا ما هبَّت عليها رياح أزمة اقتصادية تجمِّد التعامل في البورصات، وتشل دواليب الصناعة، وإننا بالوسائل السرية التي في أيدينا، سنخلق أزمة اقتصادية عالمية لا قِبَل لأحد باحتمالها، فتقذف بالجموع من رعاع العمال إلى الشوارع، ويقع هذا في كل بلد أوروبي بوقت واحد. وهذه الجموع ستنطلق هازجة إلى الدماء تسفكها بنهمة وقَرَم، هي دماء الطبقة التي يكرهها العمال من المهد، وتنطلق الأيدي في نهب الأموال ويبلغ العبث أمده الأقصى. أما أموالنا نحن، فلن يمسها العمال، لأننا نكون واقفين على مواقيت حركاتهم وسكناتهم، فإذا ما حاولوا أن يتوجهوا نحونا، عرفنا كيف نصدّهم ونحمي جهتنا من عدوانهم. وقد بينَّا من ناحيتنا أن التقدم المادي من شأنه أن يجعل الغوييم يثوب إلى حكم العقل ويستظل بظله. وهذا بعينه ما ستفعله سلطتنا المستبدة. فهي تعلم كيف أنها تستطيع بالقسوة الحكيمة العادلة أن تستأصل جذور الاضطراب وتسكّن هائجه، وأن تتناول الليبرالية بالكيّ لتبرأ من علتها، ولا تتناول بالكي غيرها من المؤسسات. وإذا ما رأى سواد الشعب، بطبقته العامة، أنَّ جميع الامتيازات التي كانت للطبقات الأخرى قد زالت، كما زال أيضاً ما كانت عليه تلك الطبقات من هوى وانغماس، فإنه يَلِجَ باب الاعتقاد أنه هو صائر سيداً مطاعاً، ولكنه يبقى سراً لا يعلم أنه هو، وقد نَسَف بيته بيده، أمسى كالأعمى الذي واجهه ركامٌ من حجارة فعثر، وكلما حاول أن ينهض عاد فعثر ثانية، فراح يستنجد بمن يكشف له الطريق فازداد بلبلة، وغاب عنه أن الأولى به أن يعود إلى الوراء، إلى وضعه السابق. وفي النهاية يستسلم بجميع ما لديه تحت أقدامنا. تذكروا الثورة الفرنسية التي نحن أطلقنا عليها نعب الكبرى، فإن أسرار تدابيرها عندنا لأننا نحن صنعنا ذلك بأيدينا. ولم نزل منذ الثورة الفرنسية نقود الشعوب ونحررها من طلاسم الشعبذات، وفي النهاية ستتحول الشعوب عنا أيضاً التفاتاً إلى الملك – المتسلط من سلالة صهيون، وهو الذي نُعِدّ ونهيئ للعالم. ونحن اليوم بصفتنا قوةً دوليةً فلا نغلب، لأنه إذا هاجَمَنا فريق انتصر لنا فريقٌ آخر. والمسألة مسألة خسّة في شعوب الغوييم مما لا حدّ له. وهذه الشعوب تزحف على بطونها نحو القوة، ولكنها لا تعرف الرحمة أمام الضعيف، ولا العفو عن المخطئ، وهي شديدة الانغماس في الإجرام، وليس لها طاقة لتحمل المتناقضات في نظام اجتماعي حر، ولكنها صبور على الاستشهاد بين يدي متسلطٍ عاتٍ جريء – وهذه الصفات هي ما يساعدنا نحو إدراك الاستقلال. وإذا نظرنا إلى الغوييم من أول قيام المستبدين المتسلطين في الأرض حتى هذه الساعة، نجدهم قد تحملوا العذاب وطاقوا من الجراحات ما كان جزء قليل منه يكفي للإطاحة بعشرات من رؤوس الملوك. فبماذا تُفسِّر هذه الظاهرة، وهذه الأحوال التي يطابق عليها العقل، أعني وقوف هذه الشعوب مواقف متناقضة من الحوادث التي هي من جنس واحد؟ لا يُفسَّر هذا إلا بالمُشَاهَد الواقع، وهو أن المتسلطين على هذه الشعوب يهمسون في آذانها بواسطة العملاء أنهم ما أتوا من كبائر إلا لغاية عظيمة، وهي إنزال الضربة الكبرى بالدولة التي نهكتهم، وهذه هي الخدمة الفضلى لمصالح الشعوب، والذود عن الأخوة الدولية التي هم فيها على صعيد واحد، وإقامة التضامن والمساواة. وطبعاً، لا يقول المتسلطون للشعوب ما هو الحق، وهو أن توحيد الناس على ما يشيرون إليه، لا يمكن أن يحقَّق إلا في عهد ملكنا السيد المستقل. فالشعوب كما ترون، تجرّم البريء وتطلق المجرم. وتظل على مزيد من الاعتقاد أنها تستطيع أن تفعل ما تشاء. وشكراً لهذه الحال: فالشعب يدمّر كل شيء وطيد ثابت، ويخلق الاضطراب في كل خطوة يخطوها. فكلمة حرية تجرّ الجماعات إلى مقاتلة كل قوة وتسلط، حتى أنها لتقاتل الله وتقاوم سننه في الطبيعة. ولهذا السبب نحن متى ما أقمنا ملكنا، سنمحو هذه الكلمة من معجم الحياة، لأنها توحي بمبدأ القوة الغاشمة التي تجعل الدهماء عطاشاً إلى الدماء كالحيوانات. ومن طبيعة هذه الحيوانات حقاً أنها تأخذها سِنَةُ النوم إثرَ كل مرةٍ تجرع فيها كأساً دهاقاً من الدم، وبينما هي كذلك مستكنّة، يسهل وضع القيد في أرجلها، ولكن إذا لم يتسنّ لها شراب الدم فلا تنام، وتبقى آخذة بالعراك. |
البروتوكول الرابع البروتوكول الرابع كل جمهورية تمر خلال مراحل متنوعة : أولفترة الأيام الاولى لثورة العميان التي تكتسح وتخرب ذات اليمين وذات الشمال ؟. والثانية هي حكم الغوغاء الذي يؤدي إلى الفوضى ،ويسبب الاستبداد .إن هذا الاستبداد من النحاية الرسمية غير شرعي ،فهو لذلك غير مسؤول . وإنه خفي محجوب عن الأنظار ولكنه مع ذالك يتركنفسه محسوساًبه . وهو على العموم تتصرفه منظمة سريه تعمل خلف بعض الوكلاء ، ولذلك سيكون أعظم جبروتاً وجسارة . وهذه القوة السرية لن تفكر في تغيير وكلائها الذين تتخذهم ستارً ، وهذه التغيرات قد تساعد المنظمة التي ستكون كذلك قادرة على تخليص نفسها من خدمها القدماء اذين سيكون من الضروري عندئذمنحهم مكافآت أكبر جزاء خدمتهم الطويلة . فمن ذا الذي يكون في وضع مؤات ،أو ماهي الناحية التي تلبسها أوضاع مؤاتية ،لنسف هذه القوة الخفية ؟ هذا كله حاصل لنا نحن ومن يستطيع نسف تلك القوة الخفية ؟ هونحن . والماسونية الاممية ، (الغوييم) تخدمنا خدمة عمياء ، بأن تكون ستارً نحتجب من ورائه نحن وأغراضنا وصور خططنا ، ولكن مخططنا المعد للعمل مع التنفيذ ، يبقى هذا كله على طبيعته كما يبقى المكان الذي يوجد فيه سرا ً عميقاً لا يطلع عليه أحد . والحرية في المواطن الذي ذكرناها الأن ،لا تكون ضاره ، ويمكن أن تجد لها محلا ً في إقتصاد الدولة ، دون أن يسبب ذالك أي أذى للناس في رفاهيتهم، وذلك المواطن هو أن تقوم الحريه على أساس الايمان بالله وأخوة الإنسانية ، غير متعلقة بعقيدة المساوة ،وهيالعقيدة التي تنفيها نواميس الكون ، وهذه النواميس أوجبت وقوع التباين في المخلوقات ، با لخضوع ولأتباع . فإذا لاسا الأيمان بالله ، فيمكن أن يحكم الشعب ، بأن تقسم الأرضإلى أقاليم راعيه الوصي، فيسير الشعب راضياً قنوعاً تحت إرشاد الراعي الروحي ، إلى مافيه مشيئة الله على الأرض ، وهذا هو السبب في أنه من المحتم علينا ان ننسف الدين كله ، ولنمزق من أذهان الغوييم المبدأ القائل بأن هناك إلها رباً ، وروحاً ، ونضع موضع ذلك الأرقام الحسابية والحاجات المادية . ولكي لا نعطي الغوييم وقتاً لتفكير واروية ، فيجب تحويل أذهانهم إلى بما في أييها ، ويصرفها ذلك عن الاتفات إلى من هوفي نظرها العو المشترك ، ونقول مرة أخرى ،أنه من أجل أن نرى الحرية قد تسبب تلاشي الغوييم الى أخر أثر ، يجب أن نضع الصناعة على قواعد التنافس وزالمزاحمة . ونتيجة ذلك أن ما يستحب من البلاد بالصناعة ، ينزلق ويتسرب إلى الأيدي ويمضي إلى المضاربة ، ونهايته بعد ذلك إلينا ، فيستقر في حيز طبقاتنا نحن . والصراع العنيف في طلب التفوق والغلبة ، والهزات التي تصيب الحياة الأقتصادية كل ذلك سيخلق ، كلا ، بل خُلق الأن ، جماعات وطوائف من الناس ذاهلة ، تكسوها البرودة ، وأن أدفئدتها قد تهاوت وفرغت . وهذة الجماعات سيطرأ عليها ماينمي في نفسها المقت للجو السياسي الذي فوقها ، وللدين . فلا يبقى لها سلوى إلا أن تغتبط بجمع المال والكسب ، أعني الذهب الذي ستعبده ، وتفنى في سبيله ، من اجل أن تنال به ما تبتغيه من الحاجات المحسوسة . ثم تق الساعة ،فإذا بلطبقات السفلى من الغوييم تنضوي إلى قيادتنا في الزحف لتحطيم خصومنا المشرئبين إلى السلطة ،وهم أهل الفكر الغوييم ، فيرمن في هذا الدور النهاية ، والدافع لتلك الطبقات السفلى في الاستجابة لنا ،لا إحراز المغانم ، ولا جمع المال ، بل للثأر من تلك الطبقة الفكرية التي حانت الآن ساعتها لتلقى المصير الذي ينتظرها . |
البروتوكول الخامس : مانوع الحكومة الذي يستطيع المرء أن يعالج به مجتمعات قد تفشت الرشوة والفساد في كل أنحائها : حيث الغني لا يتوصل إليه إلا بالمفاجآت الماكرة ، ووسائل التدليس ؛وحيث الخلافات متحكمة على الدوام ، و الفضائل في حاجة الى أن تعززها العقوبات والقوانين الصارمة ،لا المبادئ المطاعة عن الرغبة ، وحيث المشاعر الوطنية والدينية مستغرقة في العقائد العلمانية ، إذا هنا الشعور نحو الدين ومسقط الراس المحته معتقدات مستبعضة من الاسواق علمية ،وراى شكل من الحكم ينبغي أن ينطبق على هذه الجماعات سوى الحكم المطلق الذي سأصفه لكم ؟ القبض بأيدينا على جميع الاعنة . وسنضبط ضبطا محكما مسارب نشاط الحياة السياسيه لرعايانا بقوانين جديدة لم يعرف مثلها من قبل . من شأن هذه القوانين أن تزيل كل الاباحيات والاحريات المطلقة ممجازه الغوييم لنفوسهم ، وبهذا ستتميز مملكتنا بسلطة مطلقة فريدة رائعة الأوضاع والتقاسيم ، وعلى استعداد في أي زمان ومكان لأن تجرف أيما كان من جنس الغوييم ممن يعارضنا بفعل أو قول . وسيقال لنا أن هذه السلطه المطلقة لاتتمشى وتقدم هذا العصر الذي نعيش فيه ، ولكني أبرهن لكم على أنها تتماشى ولا غبار عليها . ففي الزمن الغابر ، لما كانت الشعوب تنظر الى الملوك المتبوئه العروش ، كأنها تنظر الى من تجلت فيه إلإدارة الله ، كانت تلك الشعوب وقتئذ خاضعة نشرب عقول الشعوب عقيدة أن لهم حقوقا ، شرعوا يعتبرون الجالسين على الارائك بشراً وقومتً عاديين يأتي عليهم الفناء كسائر الناس . وازيت المقدس الذي مسح بهرأس الملك هو ظل الله على الأرض ، زيت عادي غير مقدس في عيون الشعب ، ولما سلبناهم إيمانهم بالله ، فأذا بجبروت السلطة يرمى به الى الشوارع حيث حيث حقث التملك هو حق الجمهور ، فا قتنصناه نحن . وفوق ذلك ، فإن فن توجيه الجماهير والأفراد بوسائل تتقن إلقاء النظريلت وإشباعها بكثرة الكلام حولها ، مما يرمي الى ضبط مدار الحياه المشتركة بهذا وغيره من الحيل التي لا يعرف الغوييم من اقتفاء أسرارها شيئا . أن هذا الفن ، عندنا نحن أربابه الاختصاصيون الذين تلقوا اصوله منه ينابيع أدمغتنا الإداريه ، فهؤلاء الاختصاصيون قد نشأوا على التمرس بالتحليل والملاحظه ، ومعاناة حصر الدقائق في القضايا الحساسة الرفيعة ، وفي هذا المضمار ليس لنا ند ولا نظير في رسم المخططات للنشاط السياسي ومعالجة المسؤوليات ، وفي هذا المجال لا يضاهينا أحد إلا الجوزيت ، لكننا نحن قد ابتدعنا من الطرق ما يصلح لأسقاط هيبتهم عند الدهماء وسواد الناس الذين لا يفكرون لا سطحياً ، وأنما تمكنا من الجوزيت لأن مؤسستهم مكشوفة بينما نحن استطعنا أن نبقي أجهزتنا السريه مغطاه محجوبة كل الوقت . وعلى كل ،فالعالم فد يبالي شيئا بمن يتبوأ عرشه ، أهو رأس الكثلكه أم التسلط الذي يظهر منا متحدرا بدمه من الصهيون ؛ هذا من جهه العالم ، أما من جهتنا نحن فهذا الأمر يهمنا جداً؛فأننا الشعب المختار ، والمسأله تقضي منا كل المبالاة . وأذا قام في وجهنا غوييم العالم جميعا ، فيجوز أن تكون لهم الغلبة ، لكن مؤقتاً . ولا خطر علينا من هذا ، لانهم في نزاع فيما بينهم ، وجذور النزاع عميق جدا الى حد يمنع اجتماعهم علينا يد واحدة ، أضف الى هذا أنا قد فتننا بعضهم ببعض الأمور الشخصية والشؤون القوميه لكل منهم . وهذا ما عنينا به الديموميه عليهم وتنميته مع الأيام خلال العشرين قرنا الأخيرة ، وهذا السبب الذي من أجله لا ترى الدوله واحدة تستطيع أن تجد عونا لهم أذا قامت في وجهنا بالسلاح ، أذاكل واحدة من هذه الدول لا تنسى أنتعلم أن الاصطفاف ضدنا يجرها الى الخسارة . اننا جد أقويا ، ولا يتجاهلنا أحدد ، ولا تستطيع الأمم أن تبرم أي أتفاق مهما يكن غير ذي بال ، ألا أذا كان لنا فيه يد خفية . منا يستمد الملوك سلطتهم . وجاء على لسان الأنبيا ء أننا نحن اخترنا الله لنحكم الأرض كلها ، والله منحنا العبقرية لنضطلع بهذا العبء . ولو كانت العبقرية في معسكر الأخر لبقيت حتى اليوم تناهضنا . أذا جاءنا قادم جديد فليكن لنا ند ، على ما لم ير العالم له مثيلا في عهد مضى . وإذا افترضنا ان فيهم موهبه العبقريه ( الغوييم ) فقد جا ءتهم متأخرة جدا. وكل دواليب الأجهزه للحكومات ما تحتاج الى محرك , وهذا المحرك بأيدينا وهو" الذهب " وقد كان من شأن علم الأقتصاد السياسي أن يرفع من شأن رأس المال ومعلوم ان وضع هذا العلم وتقريره يعود الفضل في ذلك إلينا . وراس المال إذا كان يراد به أن يساهم بالتعاون وهو غير قيد , فيجب أن يكون حراً طليقا , ليتمكن من أنشاء الأحتكار في الصناعة والتجاره . وهذا ما قد تصنعهع يد خفيه في جميع العالم. ومن شأن هذه الحريه لرأس المال أن تمد الذين يعملون في الصناعة بالطاقة السياسية , وهذا يؤول الى التمكن من أخذ الشعوب بالضبط والمقادة . وفي أيامنا هذه و يكون الأمر أوزن لدينا , أذا عملنا على أن ننزع سلاحج الشعوب لا أن نسوقها الى الحرب , بل وأعظم من ذلك لنا , أن نستغل لمصالحنا انفاعلها العاطفي المشتعل , بدلا من أطفائه , وأن نستولي على تيار الأفكار والأراء ، ونترجمه على ما يناسبنا بدلا من مكافحته ومحاولةاستئصاله . فالغرض الرئيسي لقيادتنا هذه قاعدته : أننخمل الذهن العام ونضنيه بالنقدو التجريح ، وأن نحيد به طريق التفكير الجدي الرصين , التفكير يؤدي بالنهايه الى مقاومتنا , وأن أ نصرف نشاط الأذهان عن تلك الوجهة ونأخذ بها حيث تقام معارك صوريه سلاحها الخطابة ومصطنع البيان . وفي جميع العصور نرى شعوب العالم , وجماعات وأفراد ، تنام على الكلمة التي تسمعها ثم لا يهمها بعد ذلك من التنفيذ شيء . وعلة هذا في تلك الشعوب أنها تقنع من الشىء بمظهره ، وتأخذها صورة العرض, وقلما تتوقف لتتأمل , وتلاحظ ىفي مجرى الحلبة العامة , هل تقترن الوعودبالتنفيذ . لذلكتروننا أننا سنعتني بأقامة موسسات المعارض التي تفيدنا في هذا الباب فوائد كبيرة . وسنحتل لأنفسنا الصفة اللبراليه التي تجمع سمات جميع الاحزاب والجهات ، ثم نجعل معاني ذلك كهل تجريعلى ألسنه خطباء إذا تكلموا راحوا يشبعون الموضوع ويدورون من حوله حتى يمل السامعون ويضجروا , و يأخذوا بالضجيج . ولكي يتسنى لنا الاستيلا ء على الرأي العام يجب علينا أن نرميه بما يحيره ويخرجه عن طوقه ، وذلك عن طريق جعل إبداء الرأي العام حقاً شأئعاً مفتوح الباب للجميع , ليلقي بدلوه في الدلاء . فتتناقض الآراء ويشتد التشاحن ، ويطول الحال والمقال, والناس في كل ذلك متضاربوا النزعه , ثم ينادى منادٍ: أن أولى ما يصنع للخروج من هذا المأزق الحرج , أن يترك النقاش ويقلع عنه , ولا خوض في القضايا السياسيه أن جمهور العامة لا يفقه من لباب هذا شيئا ولا يحسن وعيه , فمن الصواب أن مثل الشؤون ترد إلى المسؤولين العارفين بها يتدبرونها على ما يرون . هذا هو السر الأول . والسر الثاني المشترط لنجاح حكومتنا المقبله هو أن نكثر من , مصنوعات الأشياء شتى متنوعة , ونجعلها ترد موارد غزيره فياضه من كل جنس : الفشل في مشروعات الوطنية , أفشاء العادات الجديدة ،إيقاد العواطف ,الا ستثاره ةالاستفزاز , التبرم من شؤون الحياة , وذلك كله حتى يغددو من المستحيل على شخص أن يعمل أين هومن هذا المعترك الذي خاض فيه كل حابل ونابل . وعمي الاختلاط . وأذا بالناس قد أستغرقتهم البابليه , ولا يفهم بعضهم بعضاً . وهذه الطريقةتفيدنا أيضاً من الناحيه أخرى : الإفساد بين الأحزاب , وتفريق القوى المجتمعة على غرض ولا تزال تأبى الأنصياع لنا . وأخيرا عرقلة النشاط أي شخص يقف في طريقنا , وليس هناك ماهو أضر من النشاط الأفراد بصفتهم المستقلةالشخصيه ، فهولاء واذا كان وراءهم مادة عبقريه , فيبلغ نشاطهم من الضرر بنا مبلغا تقصر عنه الملايين من الناس الذين مزقنا كلماتهم . وعلينا أن نعنيبتوجيه التعليم في مدارس جماعات الغوييم توجيها دقيقا , فيلقى فى الاذهان أنه متى ما جىء على مسأله عويصة تحتاج الى كد الذهن تنقيبا وأجتهادا , فالولى تركها وأجتيازها الى ماهو أهون وأيسر , فيتولها من هو أهل لها . والضنى الفكري الذي يحصل للفرد من كثره العمل , ينسف ما فيه من ابقوى الذهنيه عندما تصادم حريته حريه شخصآخر . وينشأ عن هذاالاصطدام هزات خلقيه نفسيه عنيفه , وذهول ، وشعور بالفشل . وبهذهالذرائع كلها , سنفتت وجودالغوييم, حتى يكرهوا على أن يسلموا لنا مابه تقوم القوة الدولية في العالم على أوضاع تمكننا بلا عنفو رويداً رويداً من أن نبتلعطاقات الدول , ثم نخطو بعد ذلك الى الامام فننشئ الحكومه العالميه العليا , وسيكون لهذه الاداره عون واسع من الايادي التي تمتد الى البلدان كلها وتعلق بها كاكماشة. وأما أجهزه هذه الاداره فستكون بالغة العظمة حتى تلقى ظلها على الجميع أمم الأرض . |
البروتوكول السادس البروتوكول السادس : سنبدأ سريعاً بتنظيم احتكارات عظيمة .. هي صهاريج للثروة الضخمة لتستغرق خلالها دائماً الثروات الواسعة للغوييم إلى حد أنها ستهبط جميعها وتهبط معها الثقة بحكومتها يوم تقعالأزمة السياسية .وعلى الإقتصاديين الحاضرين بينكم اليوم هنا أن يقدروا أهمية هذه الخطة . ويجب علينا أن نبذل جهدنا بكل طريقة ممكنة لتوسيع نطاق هيبة الحكومة العالمية العليا، ولإعلاء ممن شأنها ، وذلك بتصويرها أنها ماقامت إلا لحماية الدول التي تنضوي إليها وتستضل بظلها ، وهي منبع الخير والعون لتلك الدول . أما إرستقراطية الغوييم من كونها قوة سياسية ، فتكون قد أدرجت في أكفانها ، فلا ينبغي لنا أن أخذها بحساب . ولكن يبقى من أمرها خطرٌ واحد علينا ، من ناحية كونها تمثلطبقة أرباب الثروات العقاريه من ارض وبناء ، ووجه هذاالخطر ، أن تلك الطبقة تبقى في تدبير معايشها معتمدة على الدخل الذي تجنيه من ريع أملاكها هذه وهذا الريع يكفيها مؤونة حاجاتها . فعلينا بكل حال أن نحرمها هذه الأملاك . وإنما يتم تحقيق هذه لغاية بأفضل وجه ، بزيادة الضرائب والتكاليف المرتبة على العقار والأرض زيادة تجرها غلى الديون المغرقة الباهظة ، ثم يكون من شأن التدابير أنها تحد من نشاط التملك وتجعله معرقلاً فينصاع الغوييم لنا آخذين بتوجيهنا وآرائنا . ولما كانت ارستقراطية الغوييم غيرمعتادة بحكم أساليبها القديمة الموروثة ، أن تقنع بالقليل من الخير ، ودأبها الطمع فيه والاستكثار منه فسيضطرب امرها أي اضطراب يخرجها عن طورها لعدم قدرتها على تحمل العوز والقله ، فتنادي بالويل والثبور . فيجب علينا في هذا الوقت نفسه أن نكون أصحاب الهيمنة على أوسع نطاق ممكن ، على التجارة والصناعة وبصورة خاصة على اسواق المضاربات إذ المضاربات هلي الأداة التي تهب في في وجه الصناعة فتشلها ، وعدم وجود الصناعات بلا مضاربات ، من شأنه أن يحمل رؤوس الأموال التي في الأيدي الخاصة تنمو وتزدهر ، فيفضي ذلك بالزراعة إلى الإنتعاش عن طريق تحرر الأرض والأملاك من ربقة الديون للمصارف العقارية . وما نحتاج إليه حقاً في هذا الموطن ، هو أن تكون الصناعة سبب تجفيف الأرض من العمال ورأس . فإذا جرى الأمر على مانخطط ، وأنتهى إلى غايته ، انساقت إلى أيدينا أموال العالم فحزناها نحن وحدنا ، ثم نحول الغوييم جميعاً إلى وضع الصعاليك الكادحين (البروليتارية ) ، وإذ بالغوييم يجثو أمامنا صاغراً ، وإذاً لم يكن من سبب لذالك إلا حق البقاء المجرد ، لكفى . ولكي يتم لنا مخطط نس فالصناعات ، فإننا سنأتي بما يعزز هذا الأمر ثم ندعه ينطلق في سبيله يعمل عمله ، فنعنى بنشرالوسائل المغرية بالترف وعبادة الأناقة بين الغوييم ، ونشوقهم إلى هذا الطور ، ونزين لهم ملاذاته وأطايبه ، وإذ نهمة هذا الإتجاه إذا استحكمت حلقاتها ، فلا تبقى ولا تذر وسنرفع مستوى الأجور العماليه ، ولكن لا خير من هذا يصيبه العمال ن ولأننا في الوقت نفسه سنرفع أيضاً مستوى الأسعار للحاجات الضروريه التي تعم بها البلوى ، مدعين وزاعمين أن هذا كله ناشئ عن جمود الزراعة والتراخي في تربية الماشية . ثم بالأضافة إلى هذا كله ، سنشل مصادر الإنتاج ، ونعطلها بأساليب هي غاية الفن والبارعة . وبذلك يجعل العامل يعتاد المشاكسة والحرون ، وأساليب الفوضويه وركوب الراس ، فيمسي يتخبط في حال كيفما اتفق له ، ونشيع وسائل الأدمان على الخمرة , وهذه التدابير مجتمعة تسير قافلة واحدة متساندة ، مواليه السير قدماً نحو غاية كبيرة وهي تلاشي العناصر المتعلقة من الغوييم ، من على وجه الأرض . وخشية أن يدري الوييم بهذا فيجفل قبل نفاذ الخطة بتمامها ، وقبل حلول اليوم الموقوت ، فإننا سنفرغ هذا كله في قالب المصلحة ، الخادعة في المظهر ، بدعوى الرغبة الحارة في خدمة الطبقات العاملة ، والمبادئ الصحيحة للأقتصاد السياسي ، مما تكون نظرياتنا الإقتصادية قد قامت بالتمهيد له على يد أجهزة دعاياتنا، على نطاق أخاذ واسع |
البوتوكول السابع : إن ضخامة الجيش ، وزيادة القوة البوليسية ضروريتان لإتمام الخطط السابقة الذكر . وأن لضرورة لنا ، كي نبلغ ذلك ، أن لا يكون إلى جوانبنا في كل الأقطار شىء بعد إلا طبقة صعاليك ضخمة ، وكذلك جيش كثير وبوليس مخلص لأغراضنا. وفي أوروبا كلها ، كما في غير بلاد أيضاً ، علينا أن نخلق الهزات العنيفة والانشقاقات ، وإثارة الضغائن والأحقاد ، عن طريق شبكة الصلات المحبوكة في أوروبا فنغنم مغنمين ، الأول : إبقاء البلدان محبلة مقيدة ، لا تقوى على شىء تأتيه كما تريد ، إذ كل دولة تعلم حق العلم أننا نحن الذين بيدهم تصريف الأمور ، قبضاً وبسطاً ، وبيدنا أسباب تأريث نا الحرب أو إخمادها . ولا يغيب عن أي من الدول أن ترى بحكم العادة أن لنا القوة المبسوطة اليد في إيقاع الإكراه الذي نريد ، وأنف الجميع راغم. والمغنم الآخر ، أننا سنمد بسنانير المكايد الخفية إلى المجالس الوزارية في كل بلد ، فتتعلق بها الخيوط متضاربة متعقدة ، وما تلك السنانير إلا المعاهدات الاقتصادية وقيود القروض المالية . ولكي نضمن لنا النجاح في هذا ، ففي أثناء المفاوضات التي يجب أن تكون جد حاذقين ، وأهل دهاءٍ وحيلة ، حتى ننفذ إلى صميم الأغراض المتوخاة ، وأما فيما يتألف منه المظهر الخارجي الرسمي ، فموقفنا ينبغي أن يكون على العكس من ذلك : كلاماً معسولاً ، مقنعاً بقناع الأمانة ، وشرف المعاملة ، مع حسن المسايرة والملاطفة والاستجابة . وبهذه الأساليب ستظل شعوب الغوييم وحكوماتهم ، وقد عودناهم الاكتفاء من الأشياء بمظاهرها الخارجية ، راضية مسلمة بأننا نحن من جئنا إلا لخير الجنس البشري وهلاصه . وعلينا أن نكون في موضع يمكننا من تناول أي عمل من أعمال المعارض وذلك بإبقاء الحرب بين البلاد المعرضة لنا وجاراتها . وفي حال قيامها جميعاً في وجهنا يداً واحدة ، فحينئذ لا سبيل إلا أن نستوقد حرباً عالمية كاسة . والعامل الئيسي في نجاح خططنا السياسية ، هو كتمان المساعي والمشروعات ، والقاعدة : أن السياسي ليس شرطاً فيه أن تتفق أقواله مع أفعاله . ويجب إرغام حكومات الغوييم على انتهاج الخطة التي نشير بها نحن ، في برامجنا المدروسة على أوسع نطاق وأبعده ، وهي البرامج التي أخذت الآم تقترب من الخاتمة . وطريقة حمل تلك الحكومات على من نريد ، هو التيار الذي يقال له الرأي العام وفي يدنا الخفية زمامه وقيادته نحركه بالقوة الكبرى .. الصحف ، والصحف ، ماعدا قليلاً منها ، مطواعة لنا مستجيبة لما نشير به . وموجز الكلام ، من ناحية صفوة خططنا لإبقاء حكومات غوييم أوروبا تحت كابح منا يأخذ على أيديهن ، إننا نظهر مجالي قوتنا لفريق منه ، بوسائل الإرهاب الذي يتناولهن جميعاً ، إذ رأينا احتمال وثبتهن علينا متفقات ، فنجيبهن يومئذ بمدافع أمريكا والصين واليابان . |
البرتوكول الثامن . يجب أن نأمن كل الآلات التي قد يوجهها أعدؤانا ضدنا . وسوف نلجأ إلي أعظم التعبيرات تعقيدا وأشكالا في معظم القوانين - لكي نخلص أنفسنا - إذا كرهنا أكرهنا على أصدار أحكام قد تكون طائشه وظالمة .إذا من الخطر بمكان أن نجعل هذه الاحكام تتشح أروع صور العدالة ، نطرحها أمام الناس نماذج من المثل الاخلاقيه ، كأنها أفضل ما يستطاع استمداده من القضاء . وعلى جهازنا الإداري الموجه ، أن يحيط خبره بجميع القوى التى تدخل في نسيج المدينة ، القوى التي يعمل هذا الجهاز في وسطها :قوى حمله الاقلام ، والفقهاء المتمرسين ، والاداريين من الرت العليا ، والسياسه ، وأخيرا الاشخاص الذين كمال تخرجهم تخرجا خاصا ، ودربوا تدريبا علميا فائق المستوى في مدارسنا المعدة لهذه الغاية . هؤلاء الاشخاص لن يفوتهم بحال أن يلا حظوا الأسرار في تركيب المجتمع وفقه لغه السياسة على أختلاف أساليبها ، وكل ما يندرج تحت الابجدية السياسيه ويجري من ألفا ظها . وهم بعد قد ازدادوا اطلاعا على الخفيا والغوامض من الطبيعه البشرية ، ومواطن الأنسجه للحس المرهف المستتر ، وهذه الأنسجه إنما هي القالب الذي أفرغ فيه ذهن الغوييم ، وهي مجلى نزعاته ، ونواقصه ، ورذائله ، وفضائله ، وما تجد هنا مختزنا من صور مفصله للطبقات والاوضاع . إني بغنى عن القول ، أن الأعوان من ذوي المواهب الذين يختارون ليقوموا بمناصب مساعدين في الأدارة ، لن يؤخذوا من عناصر الغوييم ، الذين أتناولهم هنا ، وأعتادوا أنهم إذا قاموا بعمل إداري ونفذوه ، فإنما يقومون به دون أن يكلفوا من أنفسهم عناء التفكير فيما يراد به ، أوما عسى أن تكون الحاجه التي اقتضته ، فالمختارون من الغوييم للأدارة ، يكفيهم أن يوقعوا الأوراق ولا حاجه بهم إلى التمعن فيها ، وهم في الخدمة لأحد غرضين : إما أبتغاء الأجره أو المرتب ، إما اشتهاء لقضاء المطمح القاصر في نفوسهم . ثم إننا سنمد أجهزة حكومتنا بعالم فياض من رجال الاقتصاد في مدارسنا أهم مطلب يتعين على اليهود تحصيله بتمامه وكماله . سنحيط دولتنا برهط من رجال المصارف والصناعيين ، والمتمولين ، وواسطة عقد هؤلاء هم أصحاب الملايين ، أذا في الواقع سيكون مرد كل شيء الى صعيد الأرقام ، وهذه في جميع الأحوال والقضايا هي الفيصل الأخير ، فلا حكم بعد حكمها . والذين يختارون للمناصب ذات المسؤوليه في حكومتنا من إخواننا اليهود ، و يحتاج أمرهم في البداية إلى فترة اطلاع على مجاري العمل قبل أن يعهد إليهم في ذلك ، فإنهم سيوضعون في خلال هذه الفتره في عهدة أشخاص (من الغوييم )موقتا، ،غير أن هولاء الأشخاص هم من الذين أشتدت شبهات الناس (الغوييم ) بهم ، حتى قام بينهم وبين جماعتهم برزخ من الريب ، فأذا ماتقاعسوا عن تنفيذ التعليمات التي تصدر إليهم فهم إما سيلقون الجزاء والعقاب متهمين ، وإما سيغيبون عن الوجود بالمره . وأنما نضعهم هذا الوضع لكي نحملهم على خدمة مصالحنا ، حتى النفس الأخير من حياتهم . |
الساعة الآن 02:14 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
.:: تركيب وتطوير مؤسسة نظام العرب المحدودة ::.
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظة لـشبكة ومنتديات همس الأطلال