شبكة ومنتديات همس الأطلال   Network Forum whispered ruins

شبكة ومنتديات همس الأطلال Network Forum whispered ruins (http://www.hmseh.com/vb/index.php)
-   أطلال إيمانية عامة (http://www.hmseh.com/vb/forumdisplay.php?f=61)
-   -   تفسير سورةالضحى (http://www.hmseh.com/vb/showthread.php?t=19592)

ما يكبرني لقب 03-30-2013 07:39 PM

تفسير سورةالضحى
 
تفسير سورةالضحى

بين يدي السورة


سورة الضحى من السور المكية، جاءت آياتها مُثِّبتَة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، رافعة شأنه ومنزلته عند الله تبارك وتعالى؛ مبينة لعلو دعوته المباركة، ونصر هذا الدين، في وقت كان المشركون يثيرون الحرب النفسية ضد النبي - صلى الله عليه وسلم - ودعوته، وينشرون الأكاذيب الملفقة المثبطة، ولكن العاقبة للمتقين، والله يتولى الصالحين: "إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ "

موضوع سورة الضحى المكية الحديث عن شخصية النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم. وقد تضمنت أربعة مقاصد:

1-ابتدأت بالقسم الإلهي العظيم على أن اللَّه عز وجل ما قلا رسوله ولا أبغضه، ولا هجره ولا تركه، وإنما هو محل العناية الربانية، وهو عظيم القدر عند اللَّه تعالى: وَالضُّحى وَاللَّيْلِ إِذا سَجى ... [الآيات: 1- 4].

2- بشّره ربه بالعطاء الجمّ في الآخرة ومنه الشفاعة العظمى: وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى [5].

3- عددت نعم اللَّه على نبيه منذ صغره: أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى .[الآيات: 6- 8].

4- ختمت بإيصائه بفضائل ثلاث: العطف على اليتيم، وصلة المسكين، وشكر النعمة العظمى وهي النبوة وغيرها من هذه النعم المذكورة: فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ، وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ، وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ [9- 11].

القسم الأول

إنعام الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم

قال تعالى

{وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4)}

سبب نزول الاية وما بعدها

أخرج الشيخان وغيرهما عن جندب قال: اشتكى النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، فلم يقم ليلة أو ليلتين، فأتته امرأة، فقالت: يا محمد، ما أرى شيطانك إلا قد تركك، فأنزل اللَّه: وَالضُّحى وَاللَّيْلِ إِذا سَجى ، ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ، وَما قَلى .
وأخرج سعيد بن منصور والفريابي عن جندب قال: أبطأ جبريل على النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، فقال المشركون: قد ودّع محمد، فنزلت.

وأخرج الحاكم عن زيد بن أرقم قال: مكث رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم أياما لا ينزل عليه جبريل، فقالت أم جميل امرأة أبي لهب: ما أرى صاحبك إلا قد ودّعك وقلاك، فأنزل اللَّه: وَالضُّحى .. الآيات.

وأخرج ابن جرير عن عبد اللَّه بن شداد: أن خديجة قالت للنبي صلّى اللَّه عليه وسلّم:ما أرى ربك إلا قد قلاك، فنزلت. والخبر مرسل، ورواته ثقات
قال الحافظ ابن حجر:
فالذي يظهر أن كلا من أم جميل وخديجة قالت ذلك، لكن أم جميل قالته شماتة، وخديجة قالته توجعا.
والخلاصة:

أبطأ جبريل عليه السلام على النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، فقال المشركون:
قلاه اللَّه وودّعه فنزلت الآية.
قوله تعالى: (وَالضُّحى . وَاللَّيْلِ إِذا سَجى )

قال السعدي

أقسم تعالى بالنهار إذا انتشر ضياؤه بالضحى، وبالليل إذا سجى وادلهمت ظلمته، على اعتناء الله برسوله صلى الله عليه وسلم فقال: { مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ }

قال البغوي:

أقسم بالضحى وأراد به النهار كله، بدليل أنه قابله بالليل [فقال والليل] إذا سجى، نظيره:

قوله: "أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى" أي نهارًا.

وقال قتادة ومقاتل: يعني وقت الضحى، وهي الساعة التي فيها ارتفاع الشمس، واعتدال النهار في الحر والبرد والصيف والشتاء

قال الشوكاني

والظاهر أن المراد به الضحى من غير تعيين .

وقال قتادة ، ومقاتل ، : إن المراد به الضحى الذي كلم الله فيه موسى ،

والمراد بقوله : { واليل إِذَا سجى } ليلة المعراج .

وقيل : المراد بالضحى هو الساعة التي خرّ فيها السحرة سجداً ، كما في قوله : { وَأَن يُحْشَرَ الناس ضُحًى } [ طه : 59 ]

قال القرطبي

وسَجى معناه: سكن،

قاله قتادة ومجاهد وابن زيد وعكرمة.

يقال: ليلة ساجيه أي ساكنة.

ويقال للعين إذا سكن طرفها: ساجيه.

يقال: سجا الليل يسجو سجوا: إذا سكن. والبحر إذا سجا: سكن.

قال القرطبي

سَجى معناه: سكن،

يقال: ليلة ساجيه أي ساكنة.

ويقال للعين إذا سكن طرفها: ساجيه.

يقال: سجا الليل يسجو سجوا: إذا سكن. والبحر إذا سجا: سكن.

قال الأصمعي:

سجو الليل: تغطيته النهار، مثلما يسجى الرجل بالثوب. وقال الحسن: غشى

قال العدوي

ومعنى (سجى): غطى، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم في قصة موسى مع الخضر: (فرجع موسى فوجد رجلاً مسجى بثوب أخضر)، أي: مغطى بثوب أخضر.

فالليل إذا سجى، أي: أقبل وغطى على الأشياء بظلامه

تفسير الضحى :

بالصعود وارتفاع النهار ارتفاعاً عالياً

قوله: (وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى):

أي: اشتد ظلامه

قال ابن عثيمين

فأقسم الله تعالى بشيئين متباينين أولهما: الضحى وفيه الضياء والنور

والثاني: الليل إذا يغشى وفيه الظلمة.

قال السعدي

{ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ } أي:

ما تركك منذ اعتنى بك، ولا أهملك منذ رباك ورعاك، بل لم يزل يربيك أحسن تربية، ويعليك درجة بعد درجة.

قال القرطبي

وَدَّعَكَ بالتشديد: قراءة العامة، من التوديع، وذلك كتوديع المفارق. وروى عن ابن عباس وابن الزبير أنهما قرأاه (ودعك) بالتخفيف، ومعناه: تركك

قال ابن فارس

الواو والدال والعين: أصلٌ واحد يدلُّ على التَّرْك والتَّخْلِية. وَدَعَه: تركه

ومنه وَدَّعْتُه توديعاً.

قال الشوكاني

والتوديع أبلغ في الودع؛ لأن من ودّعك مفارقاً ، فقد بالغ في تركك .

الوداع) في اللغة يستخدم لمعنيين :

1ـ ( الترك ) فنقول لمن نريد أن نخاطبه ( دع عنك هذا الأمر) آي اتركه.

2ـ ( لتشييع للمسافر) فهو يسمى ( توديع ) و يكون غالباً لمن تحب وترجوا أوبته .... * وكلا المعنيين تحتمله الآية *

فعلى المعنى الأول : يكون أن ما زعمه القرشيون الكفار أن ربك تركك , وهو أمر منفي ..
وعلى الأمر الثاني : لا يكون رداً على المشركين إنما يكون إن الله ـ - عز وجل - ـ عندما أخر الوحي عنك لم يكن ذلك تخليه ـ سبحانه ـ عن نبيه ـ - صلى الله عليه وسلم - ـ أينما كان وفي كل آن وحين ...
قال صاحب المنير

ما قطعك ربك قطع المودّع، وما تركك، ولم يقطع عنك الوحي، وما أبغضك وما كرهك، كما يزعم بعضهم أو تتوهم في نفسك.

وهذه الواقعة تدل على أن القرآن من عند اللَّه إذ لو كان من عنده لما توقف.

ثم بشره بأن مستقبله أفضل من ماضيه، فقال: وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولى

أي وللدار الآخرة خير لك من هذه الدار

ومعنى الآية:

ما تركك ربك - أيها الرسول الكريم - وما أبغضك ولا كرهك بإبطاء الوحي عنك.

و وهذا رد بليغ على المشركين الذين زعم بعضهم أن الله تعالى قد ترك نبيه ، وزعم آخرون أنه قد أبغضه.

و { قَلَى } من القِلاَ - بكسر القاف - وهو شدة البغض ، يقال : قلا فلان فلانا يقليه ، إذا كرهه وأبغضه بشدة . ومنه قوله - تعالى - : { إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِّنَ القالين }

قال السعدي

{ وَمَا قَلا } ك الله أي: ما أبغضك منذ أحبك،

فإن نفي الضد دليل على ثبوت ضده، والنفي المحض لا يكون مدحًا، إلا إذا تضمن ثبوت كمال

قال العثيمين

{ما ودعك ربك} أي ما تركك {وما قلى} أي: وما أبغض، بل أحب الخلق إليه فيما نعلم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ولهذا اختاره الله لأعظم الرسالات، وأفضل الأمم، وجعله خاتم النبيين، فلا نبي بعده صلى الله عليه وآله وسلم، يقول عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلّم: {واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا} [الطور: 48]. فعين الله تعالى تكلأه وترعاه وتحميه وتحفظه وهو الذي قال له صلى الله عليه وعلى آله وسلم {الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين} [الشعراء: 219]. فما تركه الله عز وجل بل أحاطه بعلمه، ورحمته، وعنايته وغير ذلك مما يقتضي رفعته في الدنيا والاخرة. كما قال في السورة التي تليها: {ورفعنا لك ذكرك}.

{ وما قلى } آي ما أبغضك وإنما حذف الضمير هنا والأصل (وما قلاك ) وقيل في ذلك :

1ـ للاشتهار والعلم بها.

2ـ وقيل : لتتناسب فواصل الآيات فتكون فواصل وخواتم الآيات متناسبة ..

وقيل: الذكر من باب التكريم والحذف من باب التكريم أيضاً.

لم يقل الله تعالى قلاك لرسوله الكريم حتى لا ينسب الجفاء للرسول صلى الله عليه وسلم فلا يقال للذي نحب ونجل ما أهنتك ولا شتمتك إنما من باب أدب المخاطبة يقال ما أهنت وما شتمت فيحذف المفعول به إكراما للشخص المخاطب وتقديرا لمنزلته وترفع عن ذكر ما يشينه ولو كان بالنفي.

فلماذا قال تعالى ربك؟

هنا تكريم آخر من الله تعالى لرسوله الكريم. فالرب هو المربي والموجه والقيم. وذكر الفاعل وهو الرب إكرام آخر فلم يقل لم تودع ولم تقلى.

والرب هو القيم على الأمر فكيف يودعك وهو ربك لا يمكن أن يودع الرب عبده كما لا يمكن لرب البيت أن يودعه ويتركه ورب الشئ لا يودعه ولا يتركه وإنما يرعاه ويحرص عليه.

واختيار كلمة الرب بدل كلمة الله لأن لفظ الجلالة الله كلمة عامة للناس جميعا ولكن كلمة الرب لها خصوصية

وهذا يحمل التطمين للرسول الكريم من ربه الذي يرعاه ولا يمكن أن يودعه أو يتركه ابداً.

والآية في مجملها تبين رفيع المنزلة وجليل المكانة وعظيم القدر لنبينا ـ - صلى الله عليه وسلم - ـ عند ربه , فالنبي ـ - صلى الله عليه وسلم - ـ مازال في مقام عظيم جليل عند ربه حيا وميتاً ويوم القيامة ..

{وَللآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى}

أي وللدارُ الأخرة خيرٌ لك يا محمد من هذه الحياة الدنيا، لأن الآخرة باقية، والدنيا فانية، ولهذا كان عليه السلام يقول : اللهم لا عيش إِلا عيشُ الآخرة

وذلك قطعاً ، فإذا أراد الله ـ تعالى ـ بعبد خيراً فآخرته خيراً من دنياه , مهما أعطي من عطايا دنيوية ...

وليس بعد سليمان في العطايا الدنيوية المحضة فقد أعطاه الله ملك لم يعطى أحد من بعده وعلمه منطق الطير ـ - عليه السلام - ـ

ومع ذلك فإن الآخرة لسليمان خير من الأولى .

ومما في ( الآخرة ) فإن الله قال له :

{ عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا}

وقال ـ - صلى الله عليه وسلم - ـ عن الوسيلة :

( فإنها منزلة في الجنة لا تكون إلا لعبد صالح وأرجو أن أكون أنا هو)

قال السعدي

{ وَمَا قَلا } ك الله أي: ما أبغضك منذ أحبك،

فإن نفي الضد دليل على ثبوت ضده، والنفي المحض لا يكون مدحًا، إلا إذا تضمن ثبوت كمال

فهذه حال الرسول صلى الله عليه وسلم الماضية والحاضرة، أكمل حال وأتمها، محبة الله له واستمرارها، وترقيته في درج الكمال، ودوام اعتناء الله به.

وأما حاله المستقبلة، فقال: { وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأولَى } أي: كل حالة متأخرة من أحوالك، فإن لها الفضل على الحالة السابقة.

قال السعدي

فهذه حال الرسول صلى الله عليه وسلم الماضية والحاضرة، أكمل حال وأتمها، محبة الله له واستمرارها، وترقيته في درج الكمال، ودوام اعتناء الله به.

وأما حاله المستقبلة، فقال: { وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأولَى } أي: كل حالة متأخرة من أحوالك، فإن لها الفضل على الحالة السابقة.

قال السعدي

وأما حاله المستقبلة، فقال: { وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأولَى } أي: كل حالة متأخرة من أحوالك، فإن لها الفضل على الحالة السابقة.

فلم يزل صلى الله عليه وسلم يصعد في درج المعالي ويمكن له الله دينه، وينصره على أعدائه، ويسدد له أحواله، حتى مات، وقد وصل إلى حال لا يصل إليها الأولون والآخرون، من الفضائل والنعم، وقرة العين، وسرور القلب.

ثم بعد ذلك، لا تسأل عن حاله في الآخرة، من تفاصيل الإكرام، وأنواع الإنعام

قال السعدي

ولهذا قال: { وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى }

وهذا أمر لا يمكن التعبير عنه بغير هذه العبارة الجامعة

قال العثيمين

ولهذا قال: { وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى }

{ولسوف يعطيك ربك فترضى} {ولسوف} اللام هذه أيضاً للتوكيد وهي موطئة للقسم

و{سوف} تدل على تحقق الشيء لكن بعد مهلة وزمن

ولهذا قال: { وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى }

قال الخازن:

والأولى حملُ الآية على ظاهرها ليشمل خيري الدنيا والآخرة معاً، فقد أعطاه الله تعالى في الدنيا النصر والظفر على الأعداء، وكثرة الأتباع والفتوح، وأعلى دينه، وجعل أمته خير الأمم

وأعطاه في الآخرة الشفاعة العامة، والمقام المحمود، وغير لك من خيري الدنيا والآخرة ..

ولهذا قال: { وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى }

قال الجزائري:

وسوف يعطيك ربك من فواضل نعمه حتى ترضى في الدنيا من كمال الدين وظهور الأمر

وفي الآخرة الشفاعة وأن لا يبقى أحد من أمته أهل التوحيد في النار والوسيلة والدرجة الرفيعة التي لا تكون لأحد سواه .

وقد روى مسلم عن ابن عمرو : أن النبيّ صلى الله عليه وسلم تلا قول الله في إبراهيم : { فَمَن تَبِعَنِى فَإِنَّهُ مِنّى } [ إبراهيم : 36 ] وقول عيسى : { إِن تُعَذّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ } الآية[ المائدة : 118 ] ، فرفع يديه ، وقال :

" اللَّهم أمتي أمتي ، وبكى " فقال الله : يا جبريل اذهب إلى محمد فقل له :إنا سنرضيك في أمتك ، ولا نسوؤك ".

قال أهل العلم:

وعد من الله ـ - عز وجل - ـ لنبيه ـ - صلى الله عليه وسلم - ـ بإنه سيرضيه , لكن من الخطأ إطلاق هذا الوعد من غير تقييد... ، بمعنى أن البعض يتجرأ على المعاصي , فإن سألته عن السبب قالوا : إننا من أمة محمد ـ - صلى الله عليه وسلم - ـ , والله وعد نبيه أنه سيرضيه والرسول ـ - صلى الله عليه وسلم - ـ لا يرضى أن يدخل أحد من أمته النار

وهذا غير صحيح ,لأن رضاه ـ - صلى الله عليه وسلم - ـ إنما يصنعه موافق لرضى ربه ...

وقد حكم على أهل الضلال بالنار أياً كانوا , وحكم لأهل الإيمان بالجنة أياً كانوا , فليس بين الله وبين أحد من خلقه نسب إلا بالإيمان والعمل الصالح .


أبو خلدون 03-30-2013 07:40 PM

ما يكبرني لقب...
بارك الله في جهودك
وشكراً جزيلاً لك على هذا الموضوع القيم .


الساعة الآن 01:52 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
.:: تركيب وتطوير مؤسسة نظام العرب المحدودة ::.
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظة لـشبكة ومنتديات همس الأطلال