شبكة ومنتديات همس الأطلال Network Forum whispered ruins - تمثال الملكة حتشبسوت تظهر في جوة آل شراحيل

عبر مجسم يثبت الصلات التجارة بين منطقة جيزان ومصر القديمة . هناك أيضاً تمثال فرعوني تم أكتشافه والعثور عليه في فيفاء وذلك في أحد الأودية بقرية جوة آل شراحيل بجبل فيفاء .
أثناء لعب بعض الصبية حينما تعثرت قدم أحدهم بالتمثال الذي كانت تغطيه طبقة من الرمال والأتربة الناعمه فتجمع الصبية حوله يتفحصون هذا الجسم أو هذا الشكل الغريب والجديد عليهم كلياً .
وقد كتب عنه في جريدة الرياض العدد 9605 بتاريخ جماد الأولى من عام 1415هـ وحقيقة فهذا التمثال (الفرعوني) صغير يقول البعض : أن المادة التي صنع منها هي الحجر في حين يرجح البعض الأخر أنه مصنوع من مادة معدنية تشبة البرونز والتمثال صغير بالفعل فلا يتجاوز طوله 15 سم وملامحه تدل على أنه تمثال فرعوني صحيح أنه لم يجزم أحد أو يؤكد (أثرية) التمثال هل هو أصلي أم مقلد لكنه في كل الأحوال تمثال فرعوني من ملامحه ولباسه ووضع الجلسه الكائن عليها . فالتمثال عبارة عن تجسيد اشكل ملكة مصرية قديمة جالسة ويداها أو بقايا يديها تدلان أنهما كانتا مرفوعتين بالتهليل أو الدعاء . والرأس مغطى باللباس الملكي المصري القديم المعروف بأسم (النمس) وهذا اللباس هو الذي يميز الملوك عن غيرهم من الناس . ويؤكد البعض أن المكان الذي عثر على التمثال فيه يعلوه مكان أخر مازل حتى اليوم مسرحاً للحكاوي الخيالية والأسطورية .
فالجبل الذي يوجد الوادي بجانبه يخيل للناظر إليه من بعيد أنه أمام ديناصور أو جمل بارك وعلى هذا يوجد بيت أسطواني الشكل قديم لا يجرؤ على دخوله لكثرة الحكايات المخيفه عنه .
وهكذا ربما يدل على أن المنطقه كانت على صلة من نوع ما بالحضارة المصرية القديمة ولكن هناك لبعضهم رأي أخر رافض لأثرية هذا التمثال فيستند إلى حقيقة تءكدها الظواهر التاريخية الواضحه والملموسة حيث لم يسبق من قبل أن عثر على تمثال أو أي شيئ مصري مشابه في تلك المنطقه أو المناطق المجاورة ولكن ربما أنه وصل للمنطقة عبر التبادل التجاري في فترات متأخرة .
إنه مما يؤكد أن المنطقة ربما كانت على صلة بمصر في تلك الفتره التاريخية القديمة أو نزلت بها بعثات مصرية قديمة جابت أقطار كثيرة مثل الشام والعراق والصومال وإثيوبيا . فهل ينسى أحد تلك الرحلات التجارية والبعثات التي أرسلتها الملكة (حتشبسوت) إلى بلاد (بونت) لأحضار البخور والتوابل وبلاد بونت هي الصومال وإثيوبيا الأن وهما دولتان قريبتان من منطقة جيزان التي تتبعها مدينة فيفاء حيث عثر على التمثال .