المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مَن يهبني ... فماً كبيراً / لا تنكسرُ بقعرهِ الإبتسامات .مسجات ..


نيروز
11-26-2011, 05:19 AM
مَسائكُم قَصيدَة تَشذبُ من عينِ الشَمسْ نُوراً
أولُ خُطوَة لِي بِهَذا المُتكأ النورانِي
وَ بصحبتِي : مَسجات فُصحى / عاميَة .

أتمنَى بأنْ ترقَى لعينِ الذائقَة ومنضدَة البَهاءْ
لا تحلُو سوى بطلّة حضُوركم http://www.7c7.com/vb/images/smilies/wh_73073504.gif .. .


















( 1 )

الوَفاءُ لُغَة نادرَة ولا يقرأها سوى مَنْ ينطقُ بالحُب ..

لأشواط طويلَة جداً لا تهوى الجراح والعبثْ .







( 2 )

أحبُك رُغمَ إجحافكَ بحقِ هَذا الحُب ، وبالرُغمِ منْ وائدك

للحكَايَا التِي تُرتلها عينِي لأجلِ لقاء واحدْ

أحفظُ بِه أبوابنَا المُشرعَة نحوَ " الشُروقْ " فَقطْ .





( 3 )

الإنتظَار السُمُ الأكثَر فَتكاً .. بالحُبْ .







( 4 )

أن تعِي ما يفيضُ بِه : وَجهي ووجهك

مُوسيقَى لذيذَة / اسمُها ( مرآة ) .







( 5 )

للغياب بابْ " ليسَ لهُ مفتاحاً " أحياناً

وأحياناً أخرَى تكُونُ الريح ... مفتاحَ الحُضورْ !







( 6 )

أحنُ لصوتِ الماءِ .. فِي فَمك *

لذّة السُكونْ فِي حَضْرَتِك / وَ قداسَة الحُبْ الذِي

لا ينفُكُ تَذكيري بأنكَ الرصيف الذِي يُردد

صَدى أصواتِ العابرينْ | فَ لعينيكَ السَلامْ .







( 7 )

فِي محرابِ السُخط : نحملُ كَثيراً منْ بُكاءْ

نَمضِي لِمرافىءِ الغيابْ .. بحقائبِ النسيانْ

المُهترئَة ، يتأخرُ القطارْ وَتزُولُ فكرَة الذَهابْ

اليَتيمْ لنعُودَ بوجه – أكثرَ بشاشَة بالهَوى / والغَزل

بآنٍ | واحدَة .









( 8 )

أنْ لا تملكَ ضفيرَة تتكأُ عليها حينَ يلجُ .. " الأنينْ ..

لِتفاصيلكْ *

أفضلْ بكَثير بأن تأتيكَ الصفعَة منْ ذاتِ الوجه

الذِي ترقبُ من يَدهِ : تَربيتَه !









( 9 )

خَلك منِي قريب / وإمسك إيدي

وإقرآني يا بَعد كِل

. . الأنام

وأطرق عليّ بالشُوق

بَس / بِشويش !









( 10 )

أنت : بكُل قَصيدَة .. تُغنِي بإحياءِ الحَنين

فِي كنزَة صُوفيَة ، تُرتلُ تحتَ الشَجرِ والزَيتُونِ

بأن يُتلّى حُبنَا فِي الكُتبْ .. مَعزُوفَةً منْ مشمشَ

ودُراقَ لا يَقتلها الإنتظَار / فتفسد .









( 11 )

أنا مِنْ البُعد | حيل

تعبَانه ، وغِيابك

ألم / وجع / صوت

ما يِعرف لا أسف

ولا | عُذراً | . .









( 12 )

تَعالْ " نرمي " كِلْ

جِراحَ الأمس بِ / حجَارَة .









( 13 )

أتعلمُ : أنكَ السرُ الذِي يقطنُ خلفَ

ذاكَ الشُباك *









( 14 )

عُنْوان الرِسَالَة : أولُ سَطر يَحكِي أسفِي وَ حُروفُ النِداء

. . " فَقدَتْ " الفَم الذِي كَانَ يُنادِيكْ .









( 15 )

إلَى متى .. سينتصبُ حولِي : صوتُك وأشيائُكَ البَعيدَة

التِي تبدُو قريبَة لغنائِي والحَنينْ .









( 16 )

أنَا والمساءات / نُغنِيكَ كَثيراً .. رغبَة بالنسيانْ وَ رغبَةً أكبر

بإلزامكَ الماءَ حتى تتكاثرَ ذكرياتُكَ بينَ كفَِي .







( 17 )

صوتُ الصَباح ، عينُ الباب ، عُنوانُ الجَريدَة ، قهوَة الغياب المقيتَة

كُلها أشياء تسترقُ النَظرَ نحو أكتافِ الهوى حتى تنتحنِي " باللقاءِ "

قليلاً فَقط !







( 18 )

يـــالله ... ليتنِي أحملُ بداخلِي قلباً أجوف لايُغريهِ الحَنين وابتهالاتُ الإنتظار : أبداً .



( 19 )

هلِ لأكتافِ الصَبر .. بأنْ تمدَ كُمها وتمدُنِي ببصيصِ نُورٍ طَويل ..

لا يَكسرهُ ( غيابْ ) *







( 20 )

نحنُ لا نأخذُ منْ هَذهِ الحَياة سِوى .. أرغفَة حنينْ أفسدها الإنتظَارْ *







( 21 )

كنتَ عيداً أخضر / زهريّ اللون ينتظرهُ طفلُ قلبِي كَثيراً ولَطالما انتشّى بك طرباً

إلى أنَ قتلتهُ : بأعذراِ الإنتظارْ .







( 22 )

علمنِي .. هَـ الدنيا : بلا صُوتك ، وش تكونْ ؟







( 23 )

مَن يهبني ... فماً كبيراً / لا تنكسرُ بقعرهِ الإبتسامات *







( 24 )

سَبابتِي لَن تنسَى الطريقَ الطويلَ " أنفَكْ " الذِي تسلكهُ حينَ تطرقُ عليكِ

بالعَتبْ .







( 25 )

لَطالمَا ... طالبتُ السَماءْ بأنْ لا تُطربنِي صوتكَ بخيبَة عميقَة اسمهُا : صوتُك .







( 26 )

لُو أهمِك : مَا دَفنتْ

التَعب فِي ( غَصّة )

حنيني .







( 27 )

انتَ تَدري : انكِ الصُوتْ الحُلو / اللذيذْ

ومَا ودِي فيك – هَـ الشَيءْ .. " ينطفِي " .







( 28 )

أنْ أحملكَ دائماً حتى فِي ملامح الحَنين / إليك

مُربك للغايَة يَا صاحْ .









( 29 )

فِي الحُب ... جَميعنَا : أغنيَاءْ .







( 30 )

أنتَ الشتاءْ .. والنُبوءَة التِي تسيرُ خلفَ قطراتِ المطرْ

والشِتاءْ الذِي يَكبرُ فِي معطفِ أبي .







( 31 )

هل لأصابعك أن تَفركَ الوجع القابع بصدرِي .. لتزيلَ البَردْ

وأحجيّة الماضِي القَديمْ *







تَمت ..