اسير الصمت
05-02-2011, 10:51 PM
بأي قلم تكتب؟؟
موضوع شغل بال الكثيرين من الكتاب وأولي الفكر .
موضوع له أهمية كبرى بما أن لدينا أقلام تكتب في المنتديات ..
كثيرون ممن يكتبون لا يتعدون أحد الأنواع التالية :
النوع الأول :
وهم من وضعوا الحبر على الورق فقط لأجل الكتابة ..
فأولئك يكتبون بلا أي هدف ولا معنى لما يكتبونه لو كتبوا ما كتبوا ..
النوع الثاني :
وهم من يكتبون كل همومهم وآلامهم ومشاكلم فقط ..
فأولئك قد لا تستفيد منهم إلا نادرا لأن الحزن قد غطى أحرفهم وكلماتهم ..
النوع الثالث :
وهم من يكتبون بتفاؤل وأمل ولو كانت الريح سوداء ..
فأولئك متفائلون جدا ولديهم من التفاؤل ما قد يجعلهم يرون أن العالم بين يديهم
وتحت سطور أناملهم وبين نزيف أقلامهم ..
النوع الرابع :
وهم من يكتبون اللحظة باللحظة .. يتعايشون مع الواقع .. يفرحون لفرحه ويحزنزون لحزنه
وأولئك هم أهل القلم وأهل الكتابة ..
ولذلك حري بنا ألا نكتب إلا مثلهم .
النوع الخامس :
وهم من يضعون السم في الدسم ويدسونه بين شهد العسل .
وهم أخطر الأنواع وأكثرها بين من تعولموا فكريا وثقافيا ..
ويتضح أن خطرهم جسيم .. وأن وقع حرفهم أليم ..
لذلك لا بد من الوقوف في وجوههم ..ودرء كل شرورهم ..
النوع السادس :
وهم من يكتبون بمناسبة وبغير مناسبة ؛ وأولئك هم أهل التزلف والتملق والتقرب
لمن يريدون منه منحهم أي شيء مقابل أي شيء ، لذلك يكبون مكنون غيرهم بحروفهم
وأقلامهم هم ..
فلنحذر جميعا من أن تكون أقلامنا حجة علينا ( وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ) ..
وقياسا عليه ( وإنا لمؤاخذون بما تكتبه أناملنا وأقلامنا ) ..
نسأل الله تعالى أن تكون أقلامنا وحروفنا مما يشهد لنا لا علينا ..
موضوع شغل بال الكثيرين من الكتاب وأولي الفكر .
موضوع له أهمية كبرى بما أن لدينا أقلام تكتب في المنتديات ..
كثيرون ممن يكتبون لا يتعدون أحد الأنواع التالية :
النوع الأول :
وهم من وضعوا الحبر على الورق فقط لأجل الكتابة ..
فأولئك يكتبون بلا أي هدف ولا معنى لما يكتبونه لو كتبوا ما كتبوا ..
النوع الثاني :
وهم من يكتبون كل همومهم وآلامهم ومشاكلم فقط ..
فأولئك قد لا تستفيد منهم إلا نادرا لأن الحزن قد غطى أحرفهم وكلماتهم ..
النوع الثالث :
وهم من يكتبون بتفاؤل وأمل ولو كانت الريح سوداء ..
فأولئك متفائلون جدا ولديهم من التفاؤل ما قد يجعلهم يرون أن العالم بين يديهم
وتحت سطور أناملهم وبين نزيف أقلامهم ..
النوع الرابع :
وهم من يكتبون اللحظة باللحظة .. يتعايشون مع الواقع .. يفرحون لفرحه ويحزنزون لحزنه
وأولئك هم أهل القلم وأهل الكتابة ..
ولذلك حري بنا ألا نكتب إلا مثلهم .
النوع الخامس :
وهم من يضعون السم في الدسم ويدسونه بين شهد العسل .
وهم أخطر الأنواع وأكثرها بين من تعولموا فكريا وثقافيا ..
ويتضح أن خطرهم جسيم .. وأن وقع حرفهم أليم ..
لذلك لا بد من الوقوف في وجوههم ..ودرء كل شرورهم ..
النوع السادس :
وهم من يكتبون بمناسبة وبغير مناسبة ؛ وأولئك هم أهل التزلف والتملق والتقرب
لمن يريدون منه منحهم أي شيء مقابل أي شيء ، لذلك يكبون مكنون غيرهم بحروفهم
وأقلامهم هم ..
فلنحذر جميعا من أن تكون أقلامنا حجة علينا ( وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ) ..
وقياسا عليه ( وإنا لمؤاخذون بما تكتبه أناملنا وأقلامنا ) ..
نسأل الله تعالى أن تكون أقلامنا وحروفنا مما يشهد لنا لا علينا ..