المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ


ﺧﻣ̝̚ړُ ﺂﻟﺂﻧۆﭥھَہّ
02-20-2011, 11:08 AM
بِسْمِ الله الْرَّحْمّنِ الْرَّحِيمِ
الْسَّلَـآآمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ ..
إخوتي /أخواتي ... في الله

لنتوقف مَعَاً عنْدَ هذه الآية:{ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ} العنكبوت:45 ، ولنرى قول النبي عليه الصلاة والسلام ،
فعن ابي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل الذي يذكر ربه والذي لا
يذكر ربه مثل الحي والميت ".

فالحمد لله الذي جعل للعباد منحة وهدية هي في حقيقتها حياة للقلوب وصلاح للنفوس وصفاء للأذهان
{ألا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُ القُلُوبُ} الرعد:28.


المهمة العظمى :
ذكر الله تعالى ---> هي آلْمُهِمَة آلْعُظمى التي خَلَقَنآآ الله مِنْ أَجْلِهَآآ، { وَمَآ خَلَقْتُ آلْجِنّ وَالْإنسَ إلّا
لِيَعْبُدُونِ} الذاريات:56، وهو آلْنَّآآمُوس آلْذي يَسِير آلْكون عَلى نسقِه وَمُقْتضاه؛ لِيكون آلْعبد قآآنتاً
خآآشِعاً لله مُسْلِماً مُسْتَسلماً سآآجداً ومسبّحاً.


ونُوجِزُ الْقول:
إنّ ذِكْر الله مَآآ هُو في حقيقته إلـآآ آلْطَّرِيق آلْسوي آلذي يَصل بِنَآآ إلى آلْجَنَّّة ، ومَآآ عدآآآه فَمَآآ هو
إلا شُذُوذ وَإِنْحِرآآآف وَخُرُوج عن آلْجَآآآدة .


- تَوْظِيفُها:
وَعِبَآآدُ الله مُطَآآلَبُون بِآلْحَتْمِيَّة بتوظيف آلْمهمة آلَعظِيمة لِلِعبادة، فَآلْذِّكرُ حَيَآآةُ آلْرُوووح، وَإِنّمآآ تتربى
آلْرُوووح بِحُسن ذِكْرِهآآ لله ، وَكثرتُه لله وَتعبّدهآ لَهُ بِتَحقِيق آلـإِيمان وَ آلْتَّوْحِييد وَآلخَوف وَآلْرْجَآآء.
فَآلْذِّكِر يُرَبِي آلْرُوووح فَتَصْفُو آلْنَّفْس وَيَرِقّ آلْقَلْب، وَيَتَرَبّى فِي آلـإِنْسَآآن آلْضَّمِير آلْحَّي آلْذي يَكُونْ
لَهُ دَورٌ كَبِير فِي تَوْجِيه حَيَآآةِ صَآآحِبه.. فَتَكُون آلْثَّمَرةُ عَبْداً رَبّآنياً رَآآقِياً رَحْمَآنِياً.


- ثِمَارُ ذِكْرِ الله:
إِنّ كَثْرَةِ آلْذِّكْرِ لله تعالى بِشَتَى آلْصُوَر مِنْ تَسْبييحٍ وَتَحْمِيييدٍ وَ ثَنَآآآء وَإسْتِغْفَآآر وَ صَلَآآة عَلَى الْنَبِيِّ
صَلَى الله عَلَيْهِ وَسَلَم وَ قِرَآآءة آلْقُرْآآآن وَغَيْر ذَلِك، لَآبُدّ أَنْ تُؤْتِي ثِمَآرهآ فِي سَآئِر آلْـأُمُور وَآلْأحْوَآآل:

1- فَهِيَّ تَزِيدُ آلْإِيِمَآن { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ
إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }الأنفال:2 ، وَ إِذَآ زَآآد آلْإِيِمَآن ظَهَرَت بِآلْتَّبَعِيَّة آثآآرَهُ آلْوَآآضِحَة عَلَى
آلْنفس في: مُعْتقدآآت صَحِيحَة، وَ أَفْهَآآم سَلِيمة، وَأَخْلَآآقٌ سَآمِيَّة ، وَمَوَآآقِفْ مُتَزِنَة رَبَآنِيَّة مُعتدلة ،
وَنَشآآط نَآفِع ، وَعِلْمٌ صَآآلح، وَصَلَآآآحٌ عآآآم .
فَآلْإِسْلَآآم دِينٌ عَظِيم يَتَمَتع بِشمول وَجَمَآآل فِي كُلِ جَوَآآنِبَه.

2- تَجْعل آلْإِنْسَآآن يَسْعى دَآآئِماً لِلبُلُوغ بِنَفْسهِ إِلى دَرَجِة مَآ مِنْ دَرَجَآآتِ آلْكَمَآآل آلْإِنْسَّآآنِي فِي
آلْعُقُول وَآلْقُدرآت وَآلْطَّآقَآت آلْجِسْمِيَّة وَآلْعِلْمِية وَغَيْرِهَآآ ؛ مِمَّآ يَجْعَلُهُ قَآدِراً عَلَى آلْإِرْتِفَآآع بِنَفْسه وَآلرُقِىّ بِهآآ.

3- حُصُول آلْأَمن آلْنَّفْسي ؛ فَمِن ثِمَآآر آلْعِبَآدَة شُعُور آلْمُسْلِم بِسَعَآدة وَأَمْن وَإطْمِئْنَآآن فِي نَفْسِه، وَلِذَّة
وجْدَآنِية عَآلِية فَيظهر ذَلكَـ جَلِياً وَآضِحاً عَلى نَفْسِهِ وَقَسِمات وَجهه وَجَوآآرحَهُ وَأَعْضَآآئه { الَّذِينَ
آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} الأنعام:82 .

4- يَكْفِي أَنَّّ ذِكرِ الله طَارِد لِلِشياطِين .

5- ذِكْرِ الله يُرْضي الله وَالْمَلَائِكَة وَالْنبي صَلَى الله عَلَيْهِ وَسَلَم.

6- يُزِيل الْهَمّ وَالْغَمّ عَنْ الْقُلوب وَيُقَوِّي الْأَبْدَان .

7- تَشْهَدُ الْأرْض بِشَوَآآهدِهآآ لِذَآآكِرِ الله كَثِيراً لَا تَرَاهُ مِنْ كَثْرَةِ الْذكر ظماناً.

8- الْذي يَذْكُرُ ربّه كَثِيراً عَلَى جَنْبِه أَو قَاعِداً أَو نَائِماً يَشْهَدُ كُلُ ذَلِكِـ لَهُ بِالْحُبِّ عند الْرَّحْمَن.


- قَالَ الْنَّبِي صَلَى الله عَلَيْهِ وَسَلَم "لَيْسَ عَلَى أَهْلِ لَا إِلَهَ إِلْا الله وَحْشَةُ فِيِ الْمَوْتِ وَلَا فِي الْقُبُورِ وَلَا فِي
الْنُشُوز، كأَنِي أَنْظُرُ إِلَيْهِم عِنْدَ آلْصَِّيْحَة يَنْفِضُوُنَ رُؤُوسِهِم يَقُولُونَ: الْحَمْدُ لله الْذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنّ".
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 4898
خلاصة حكم المحدث: ضعيف
- وَقَالَ الْنَّبِي صَلَى الله عَلَيْهِ وَسَلَم: "لَيْسَ يَتَحَسْر أَهْل الْجَنَّّة عَلَى شَيءٍ إِلْا عَلَى سَاعَةٍ مَرّْت بِهمْ لَمْ
يَذْكْرُوا الله عَزَّ وَجَلَّ فِيْهَا".

- وَ قَوْلُهُ صَلَى الله عَلَيْهِ وَسَلَم: "سَبَق آلْمُفْرِدُون، قَالُوا: وَمَا الْمُفْرِدُون يَا رَسُولَ الله؟ ، قَال: الْذّآكِرُونَ
الله كَثِيراً وَالْذَاكِرَات".

- قَوْلُهُ صَلَى الله عَليَهِ وَسَلَم: "مَا عَمل آدَمِي عَمَلَاً أَنْجَى لَهُ مِنْ آلْعَذَابِ مِنْ ذِكْرِ الله".

- قَوْلُه صَلَى الله عَلَيْهِ وَسَلَم: " أَلَا أُنَبْئِكُم بِخَيْرِ أَعْمَالِكُم وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيْكِكُم ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُم ،
وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَآقِ الْذَّهَبِ وَآلْوََرَِقِ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تُلْقُوا عَدُوَكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُم وَيَضْرِبُوا
أَعْنَاقَكُمْ ، قَالُوا: بَلَى، قَال: ذِكْرُ الله".

لِــ/ الْدَاعِيَّـة : نبيل جلهوم مِنْ حَيَاةُ الْذَّآكِرِيِنْ جَنَّةُ الْعَابِدِيِن http://www.a5fi.com/vb/images/smilies/wh_73073504.gif..

هموسه
02-20-2011, 01:55 PM
صوفيا


جزاكِ الله الفردوس الاعلى

جعله في ميزان حسناتكِِِِ اميييييييين ياررررررررب

يعطيكِ الف الف الف الف الف الف الف العافيه

تقبلي مروري

هموسه

نيروز
02-20-2011, 01:58 PM
أسعدني تنااااثر حروووفك
عشت أجواااء كل,,
كلمه خطيتها هنا
سلمت تلك اليمين

اتمنى لك التو فيق

واتحفنا بالمزيد

مطلع الشمس
02-20-2011, 07:43 PM
أشكر لكم هذا التفاعل والجهود الطيبة
التي تبذلونها ونشاطكم المستمر
دمتم والسمو
وتقبلوا ردي المتواضع ومروري
شكراً جزيلاً لكم .

ﺧﻣ̝̚ړُ ﺂﻟﺂﻧۆﭥھَہّ
02-21-2011, 08:58 AM
هموسه

شااكرة تواجدك
وشرفني مرورك الاكثر من رائع
لا عدمناك..احترامي

ﺧﻣ̝̚ړُ ﺂﻟﺂﻧۆﭥھَہّ
02-21-2011, 08:58 AM
بلقيس

شااكرة تواجدك
وشرفني مرورك الاكثر من رائع
لا عدمناك..احترامي

ﺧﻣ̝̚ړُ ﺂﻟﺂﻧۆﭥھَہّ
02-21-2011, 09:00 AM
مطلع الشمس

شااكرة تواجدك
وشرفني مرورك الاكثر من رائع
لا عدمناك..احترامي

سهارى
02-21-2011, 09:13 AM
جزاك الله الجنه على هذا الموضوع الرائع ,.
تقبلي مروري .

ﺧﻣ̝̚ړُ ﺂﻟﺂﻧۆﭥھَہّ
02-21-2011, 10:18 PM
جلنار

شااكرة تواجدك
وشرفني مرورك الاكثر من رائع
لا عدمناك..احترامي

خلدون
02-22-2011, 12:43 AM
موضوع جميل
يعطيك العافية

تقبلي مروري

ﺧﻣ̝̚ړُ ﺂﻟﺂﻧۆﭥھَہّ
02-22-2011, 09:50 PM
خلدون

شااكرة تواجدك
وشرفني مرورك الاكثر من رائع
لا عدمناك..احترامي