صمت الطريق
11-21-2010, 01:16 AM
بين الألم والأمل تعيش حكايات , ووسط البحار الهائجة تزحف أمواج ثائرة يتزحلق عليها محترفون مستمتعون , بينما في الطرف الآخر يموت الكثيرون غرقى مستغيثون , هكذا هي الحياة , فوق الطائرات ينعم الكثيرون وعلى السفن تُخدم مصالح شتى , وفي السيارات تتحقق أمور مهمة وتختصر مسافات عدة , بينما في الجزء الآخر من الرؤية تبتلع المحيطات المظلمة السفن العملاقة في سويعات قليلة , وتتحطم الطائرات وتكون بعد ثواني حطام طائرة بعد أن كانت طائرة , ويحصل تصادم فتنتهي بدل سيارتان بل ربما أكثر لخطأ غير مقصود , تزهق الأنفس وتسكب الدماء وتقطع الأجزاء وتتناثر الأعضاء , في ثواني قضاها آخرون في التمدد تحت شروق الشمس الدافئ مستمتعين بالجو اللطيف والشراب اللذيذ , هكذا هي الحياة .
في لحظات يسيرة تخلق اللحظات الأصعب , لا أحد يدري ما مصيره غداً , ولا أحد يعلم في أي أرضٍ سعادته ولا تحت أي سماء تعاسته , ننام هانئين لنستيقظ على دقات قلبٍ مفجعة , ونظرات لا تدري ما المصير , المصير يحدد في لحظات وما بعد المصير يبقى إلى الأبد .
نظر أحدهم إلى زوجته الحسناء فقال لها : مللت منكِ , لم أعد أستطيع العيش معكِ , حياتي أجمل في البعد عنكِ ..
وبالأمس كان يداعبها قائلاً : لا أتصور حياتي بدون أنفاسك الزكية , لا أعتقد أني يمكنني الاستمرار في العيش بدون أن أسمع صوتكِ الرنان , إنها الأقدار فحسب .
أحياناً أجلس على شواطئ البحر في هدوء تام من الدنيا وما فيها , فقط صوت أنفاس البحر بأمواجه الهادئة , أشعر بأن حياتي كلها مد وجزر , لا أحد يدري ربما تأتي سفينة من بعيد مسرعة فتموج أمواج حياته بشدة وقوة ثم تسكن وتعود كما كانت عليه , لا ندري كم سفينة ستمر علينا وكم مرت علينا من سفن .
أستمر في التأمل والتفكر والتدبر في البحر الكبير المظلم , أعشق أنفاسه التي يطلقها , أشعر بالهواء العليل يشاركني كل أفكاري , كل أمنياتي , كل تخيلات .
الخيال شيء رائع , على الأقل نعيش كما نود , ونرسم صورة لعالمٍ لا يراه غيرنا , لا أحد يشاركنا ما نتخيله , فلا نسمع سخرية ولا استهزاء ولا حتى تعجب واستغراب , فلك خيالي واسع جداً , حيث أن طيلة وقتي أظل أسرح فيه وأمرح كيفما أشاء وحيثما أشاء لا احد يراني .. لا أحد يلومني .. لا أحد .. أنا فقط .
أعتقد أنني سأتوقف عن الكتابة هنا .. ولكني لا أعلم هل سأعود للكتابة مجدداً أم لا , هل سأعود كما رحلت ؟؟
في لحظات يسيرة تخلق اللحظات الأصعب , لا أحد يدري ما مصيره غداً , ولا أحد يعلم في أي أرضٍ سعادته ولا تحت أي سماء تعاسته , ننام هانئين لنستيقظ على دقات قلبٍ مفجعة , ونظرات لا تدري ما المصير , المصير يحدد في لحظات وما بعد المصير يبقى إلى الأبد .
نظر أحدهم إلى زوجته الحسناء فقال لها : مللت منكِ , لم أعد أستطيع العيش معكِ , حياتي أجمل في البعد عنكِ ..
وبالأمس كان يداعبها قائلاً : لا أتصور حياتي بدون أنفاسك الزكية , لا أعتقد أني يمكنني الاستمرار في العيش بدون أن أسمع صوتكِ الرنان , إنها الأقدار فحسب .
أحياناً أجلس على شواطئ البحر في هدوء تام من الدنيا وما فيها , فقط صوت أنفاس البحر بأمواجه الهادئة , أشعر بأن حياتي كلها مد وجزر , لا أحد يدري ربما تأتي سفينة من بعيد مسرعة فتموج أمواج حياته بشدة وقوة ثم تسكن وتعود كما كانت عليه , لا ندري كم سفينة ستمر علينا وكم مرت علينا من سفن .
أستمر في التأمل والتفكر والتدبر في البحر الكبير المظلم , أعشق أنفاسه التي يطلقها , أشعر بالهواء العليل يشاركني كل أفكاري , كل أمنياتي , كل تخيلات .
الخيال شيء رائع , على الأقل نعيش كما نود , ونرسم صورة لعالمٍ لا يراه غيرنا , لا أحد يشاركنا ما نتخيله , فلا نسمع سخرية ولا استهزاء ولا حتى تعجب واستغراب , فلك خيالي واسع جداً , حيث أن طيلة وقتي أظل أسرح فيه وأمرح كيفما أشاء وحيثما أشاء لا احد يراني .. لا أحد يلومني .. لا أحد .. أنا فقط .
أعتقد أنني سأتوقف عن الكتابة هنا .. ولكني لا أعلم هل سأعود للكتابة مجدداً أم لا , هل سأعود كما رحلت ؟؟