مطلع الشمس
03-03-2015, 07:51 PM
https://scontent-lhr.xx.fbcdn.net/hphotos-xpa1/v/t1.0-9/p526x296/10930111_1014423235252257_7420174007646064872_n.jp g?oh=3e991961f588fe17d5a0e9b64e7d297c&oe=55812F2A
الشوق أعياني ، وهز أركاني ، والبُعدُ يمد أمامي أفقاً من الزمن واسعاً مترامي الأطراف ،
كلما مرت لحظة في ظلام بُعدكِ وجور صدكِ . اشتقتُ إليكِ حتى ملأ الشوقُ جوانحي ، واستبد
الحنين بجوارحي ، وفاض وقت الانتظار حتى ليكاد يجرف فؤادي ، ويبدد رقادي ، ويحل سهادي .
كل لحظة تمر من دونكِ أشعر كأنني وضعتُ قدمي على طريق موحش لا نهاية له ، يسوده الظلامُ
وتسكنه الوحشةُ ، فيفضي بي إلى قفار الهجر وفلوات الصدود ، فأتوقف تائها لحظة ، وأحث السير
مرة أخرى ، لعلي أفضي إلى واحة لقائك ، وجنات وصالك . ما الذي أخذك مني وحرمني من نبرات
صوتك التي كانت تداويني ، وتشفي أوجاعي ، وتذيب أشواقي ، وحنيني ، وتروي ضمأ العشق ،
وتطفئ لهيب الاشتياق ؟.
هل هو المرض ؟ كم أتمنى أن أكون أنا أعالج آلامه وأتجرع غصصه بدلاًمنكِ وأنتِ تنعمين بالصحة
والعافية ، وكم أتمنى أن آخذه منكِ وأزج به في جسدي وعروقي ، ودمي حتى يطهر منه جسدك
وعروقك ودمك ، وتعيشين بسلام وصحة وعافية ، فأقضي نحبي وأنت تعيشين حياتكِ وحياتي جميعاً
، فأكون قد وفيت لك بحبي وصدقت فيه ، وقدمت لك حياتي تضحية وفداء لروحك وحياتك ، وفي سبيلك
، وأوارى الثرى وأنت تعلمين أن جثماني كان يحمل قلبا ينبض بحبك ، وأشواقاً تتلهب من نار بعدكِ وهجركِ .
عودي إلي أرجوكِ كلميني هاتفيني ، وأعيدي إلى جسدي روحانيتكِ وداوي علتي بوصالكِ ، وطهري
شراييني من دم يجري بنيران الشوق والحنين ، واخلفيه بدمٍ الوصل واللقاء . زادت اشواقي وانا منتظر
لك وسأظل أنتظر تلك اللحظة التي يقرع فيها صوتك أوتار سمعي ، ويروي عروقي ، المتلهفة إلى غيث
وحيكِ وصوت أنفاسك .
لا تحزني حبيبتي أنا على الطريق سائرا إليكِ وسأصلُ بمشيئة الله تعالى وأواريك بين أحضاني ،
وأشدك إلى صدري وعلى أضلاعي .
الشوق أعياني ، وهز أركاني ، والبُعدُ يمد أمامي أفقاً من الزمن واسعاً مترامي الأطراف ،
كلما مرت لحظة في ظلام بُعدكِ وجور صدكِ . اشتقتُ إليكِ حتى ملأ الشوقُ جوانحي ، واستبد
الحنين بجوارحي ، وفاض وقت الانتظار حتى ليكاد يجرف فؤادي ، ويبدد رقادي ، ويحل سهادي .
كل لحظة تمر من دونكِ أشعر كأنني وضعتُ قدمي على طريق موحش لا نهاية له ، يسوده الظلامُ
وتسكنه الوحشةُ ، فيفضي بي إلى قفار الهجر وفلوات الصدود ، فأتوقف تائها لحظة ، وأحث السير
مرة أخرى ، لعلي أفضي إلى واحة لقائك ، وجنات وصالك . ما الذي أخذك مني وحرمني من نبرات
صوتك التي كانت تداويني ، وتشفي أوجاعي ، وتذيب أشواقي ، وحنيني ، وتروي ضمأ العشق ،
وتطفئ لهيب الاشتياق ؟.
هل هو المرض ؟ كم أتمنى أن أكون أنا أعالج آلامه وأتجرع غصصه بدلاًمنكِ وأنتِ تنعمين بالصحة
والعافية ، وكم أتمنى أن آخذه منكِ وأزج به في جسدي وعروقي ، ودمي حتى يطهر منه جسدك
وعروقك ودمك ، وتعيشين بسلام وصحة وعافية ، فأقضي نحبي وأنت تعيشين حياتكِ وحياتي جميعاً
، فأكون قد وفيت لك بحبي وصدقت فيه ، وقدمت لك حياتي تضحية وفداء لروحك وحياتك ، وفي سبيلك
، وأوارى الثرى وأنت تعلمين أن جثماني كان يحمل قلبا ينبض بحبك ، وأشواقاً تتلهب من نار بعدكِ وهجركِ .
عودي إلي أرجوكِ كلميني هاتفيني ، وأعيدي إلى جسدي روحانيتكِ وداوي علتي بوصالكِ ، وطهري
شراييني من دم يجري بنيران الشوق والحنين ، واخلفيه بدمٍ الوصل واللقاء . زادت اشواقي وانا منتظر
لك وسأظل أنتظر تلك اللحظة التي يقرع فيها صوتك أوتار سمعي ، ويروي عروقي ، المتلهفة إلى غيث
وحيكِ وصوت أنفاسك .
لا تحزني حبيبتي أنا على الطريق سائرا إليكِ وسأصلُ بمشيئة الله تعالى وأواريك بين أحضاني ،
وأشدك إلى صدري وعلى أضلاعي .