( دائِرةٌ وُسطىَ )

[ﺧﻣ̝̚ړُ ﺂﻟﺂﻧۆﭥھَہّ]

.
بـ إسمِ جميعِ ، الصلواتِ وكُلِ الأديانْ ..
بـ إسمِ الحريةِ ، والمشاعرِ والأنسانْ ..
بـ إسمِ كُلِ الأشياءْ التيِ لا إسمَ لهآ ..
ولا شكلَ لهآ ،
ولا طعمّ لهآ ...
أريدُكِ أنْ تنفُض غبارَ ، الحنينِ منيِ ،
لـ أكونَ يا سيدي ، تمثالاً للـحريةْ ..
لـ أكونّ يا حبيبيِ ، قصيدةَ شعرٍ نثريةَ ..
كن قريب ، بـ كونٍ لا يجمعُنيِ إلآ فيكْ ..
فـ العالمُ يا حبيبيِ ، لم يعُدْ يكفيِ حُبيِ إليكْ ،
لـ أكونّ إنساناً أحبنيِ،
لـ أكونَ فراشةَ حقلٍ ..
تصبوُ فوقَ الزهورِ أحبنيِ ..
لـ أكونَ عاشقه ، وقديسه بـ إسمِ رجولتك أحبنيِ ..
لأنّ الأشجارُ يا حبيبيِ ، لا تنجبُ الثمارَ إلآ بـ الماءْ ..
كن مائيِ ..
لأنَ النجومَ ، لا تسكنُ إلآ في رحمِ السماءْ
كن سمائيِ
لإنَ الشِعرَ ، لا يترتبُ إلآ بـ الإعرابِ وبـ الإملاءْ
كن إعرابيِ وإملائيِ
فـ أنآ يا سيديِ جزءٌ من دائِرةٍ وُسطىَ..‏.
أنآ يا حبيبيِ قصيدتُكِ التيِ ولدتْ حينمآ ولدت
أنآ ، التفاصيلُ التيِ سكنتْ ، ظفرّ ظِفرِكْ
فـ لأجلِ الحُبِ يا حبيبيِ كن قريب
كن صديق ، وغريب وحبيب
لأجلِ إنسانيتيِ ، كن إنسان تفنىَ معيِ
فـ أنتِ كتابيِ وأنتِ مرجعيِ
وأنتِ الوحيد فيِ أضلُعيِ