ﺧﻣ̝̚ړُ ﺂﻟﺂﻧۆﭥھَہّ
08-28-2014, 11:19 AM
ذكرتْ جريدةُ «  القصيم » -وهي جريدةٌ قديمةٌ كانتْ تصدُر في البلاد- ذكرتْ  أن شابّاً في  دمشق حجزَ ليسافرَ ، وأخبر والدته أنَّ موعدَ إقلاعِ  الطائرةِ في الساعةِ  كذا وكذا ، وعليها أنْ توقظه إذا دنا الوقتُ ، ونام  هذا الشابُّ ، وسمعتْ  أمُّه الأحوال الجوية في أجهزةِ الإعلامِ ، وأنَّ  الرياح هوجاءُ وأنَّ  الجوَّ غائمٌ ، وأنَّ هناك عواصف رمليَّةً ، فأشفقتْ  على وحيدها وبخلتْ  بابنها ، فما أيقظتْه أملاً منها أن تفوته الرحلةُ ،  لأنَّ الجوَّ لا  يساعدُ على السفرِ ، وخافْت منْ الوضعِ الطارئِ ، فلما  تأكَّدتْ من ْ أنَّ  الرحلة قد فاتتْ ، وقد أقعلتِ الطائرةُ بركَّابِها ،  أتتْ إلى ابنِها  توقظُه فوجدتْه ميِّتاً في فراشِه . 
﴿قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ .
فرَّ من الموتِ وفي الموتِ وَقَع .
وقدْ قالتِ العامةُ : « للناجي في البحر طريقٌ » .
وإذا حضر الأجلُ فأيُّ شيء يقتلُ الإنسان .
﴿قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ .
فرَّ من الموتِ وفي الموتِ وَقَع .
وقدْ قالتِ العامةُ : « للناجي في البحر طريقٌ » .
وإذا حضر الأجلُ فأيُّ شيء يقتلُ الإنسان .