أذكاري منبع حياتي
07-23-2013, 01:40 PM
يقول الله تعالى ((ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لاتشعرون))..
سورة البقره الآيه (154)
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT7LqnWyh8DEk_x8DDzg8J-37RXrQlTlZrOw22dxUfcUfRLVUDHkA
ويقول تعالى ((ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون * فرحين بما ءاتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولاهم يحزنزن)).
سورة آل عمران الآيتان : ( 170,169
يقول الصابوني في التفسير: أي لاتضنن الذين استشهدوا في سبيل الله لاعلاء دينه أمواتا لايحسون ولايتنعمون (( بل أحياء عند ربهم)) يتنعمون في جنات الخلد يرزقون من نعيمها غدوا وعشيا, قال الواحدي: الأصح في حياة الشهداء ماروي عن النبي صلى الله عليه وسلم من أن أرواحهم في أجواف طيور خضر, وأنهم يرزقون ويأكلون ويتنعمون ((فرحين بما ءاتاهم الله من فضله)): أي هم منعمون في الجنه فرحون بما هم فيه من النعمة والغبطة. ففي صحيح مسلم عن مسروق : سألنا عبد الله بن مسعود عن هذه الآيه : ((ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)). قال: انا قد سألنا عن ذلك قال: (( أرواحهم في أجواف طير خضر, لها قناديل بالعرش , تسرح من الجنة حيث شاءت , ثم تأوي الى تلك القناديل , فأطلع اليهم ربهم اطلاعه , فقال: هل تشتهون شيئا؟ قالو: أي شئ نشتهي , ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا , ففعل بهم ثلاث مرات , فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا: قالوا: يارب, نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى , فلما رأى أن ليس لهم حاجه تركوا)).[/SIZE]
سورة البقره الآيه (154)
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT7LqnWyh8DEk_x8DDzg8J-37RXrQlTlZrOw22dxUfcUfRLVUDHkA
ويقول تعالى ((ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون * فرحين بما ءاتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولاهم يحزنزن)).
سورة آل عمران الآيتان : ( 170,169
يقول الصابوني في التفسير: أي لاتضنن الذين استشهدوا في سبيل الله لاعلاء دينه أمواتا لايحسون ولايتنعمون (( بل أحياء عند ربهم)) يتنعمون في جنات الخلد يرزقون من نعيمها غدوا وعشيا, قال الواحدي: الأصح في حياة الشهداء ماروي عن النبي صلى الله عليه وسلم من أن أرواحهم في أجواف طيور خضر, وأنهم يرزقون ويأكلون ويتنعمون ((فرحين بما ءاتاهم الله من فضله)): أي هم منعمون في الجنه فرحون بما هم فيه من النعمة والغبطة. ففي صحيح مسلم عن مسروق : سألنا عبد الله بن مسعود عن هذه الآيه : ((ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)). قال: انا قد سألنا عن ذلك قال: (( أرواحهم في أجواف طير خضر, لها قناديل بالعرش , تسرح من الجنة حيث شاءت , ثم تأوي الى تلك القناديل , فأطلع اليهم ربهم اطلاعه , فقال: هل تشتهون شيئا؟ قالو: أي شئ نشتهي , ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا , ففعل بهم ثلاث مرات , فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا: قالوا: يارب, نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى , فلما رأى أن ليس لهم حاجه تركوا)).[/SIZE]