الأسد الرهيص
02-24-2013, 05:14 PM
http://www.ra2ed.com/big/10-16.jpg
http://www.ra2ed.com/big/9-17.jpg
http://www.ra2ed.com/big/8-16.jpg
http://www.ra2ed.com/big/7-17.jpg
http://www.ra2ed.com/big/6-19.jpg
http://www.ra2ed.com/big/5-23.jpg
http://www.ra2ed.com/big/4-27.jpg
http://www.ra2ed.com/big/3-29.jpg
http://www.ra2ed.com/big/2-37.jpg
http://www.ra2ed.com/big/1-37.jpg
للرياضة أسلوبها الخاص في رفع الأدرينالين. تخيّل نفسك في اللعبة السابعة من وورلد سريس، تواجه رابح سي يانغ، تركض في الجولة التاسعة من مباراة البيسبول وها هما ضربتان خارج الملعب. هل يمكنك تخيّل ما كان يدور في ذهن مايكل جوردان عندما كان يسدد الكرة والبطولة على بعد خطوة منه والوقت ينفد في نهائيّ أن بي إيه 1998؟ لكن إن ظننت أن هذه المواقف ستزيد نبضات قلبك وضغط دمك، فاعلم أنها مواقف لا يمكن مقارنتها ببعض المخاطر التي يواجهها مدمنو الألعاب الخطرة. عندما ينخرطون في اللعبة، يضعون حياتهم رهناً لأي خطأ صغير. لكن، رغم الخطر المحدق، لا يتخلى هؤلاء عن رياضاتهم المفضلة. إنهم أكثر مدمني الأدرينالين تطرفاً، يتنافسون ضمن أخطر عشر رياضات في العالم.
1- التجذيف: أخطر رياضات ركوب القوارب الصغيرة. في الثمانينيات، عندما بنيت قوارب كياك أكثر متانة، فكر الرياضيون باستخدام قواربهم للقفز من الشلالات المرتفعة. يزداد خطر هذه الرياضة عند التفكير باحتمال الارتطام بالصخور المسننة أو الغرق.
2- القفز المظلي: أخطر رياضة استجمامية في العالم، بموت يُسجَّل كل 2.317 قفزة. يرمي الرياضيون أنفسهم من أحد المباني أو الجسور أو الجروف. ثم يبسطون المظلات كي يهبطوا آمنين. تشبه رياضة القفز من الطائرات لكنك لا تمتلك الوقت الكافي للتصرف إذا لم تفتح المظلة، فإن لم تفتح فالموت محتم.
3- الركمجة: يحب راكبو الأمواج أن يقفزوا من أعلى الأمواج التي يبلغ ارتفاع بعضها ارتفاع ناطحات السحاب. لكن المشكلة هي ركوب الموجة بالتوقيت المناسب، لأنها تتحرك بسرعة ما يصعب المهمة. لقد حُلَّت المشكلة بابتكار المزلجة النفاثة، وخير شاهدين على تقنية السرعة النجمان ليرد هاميلتون وديف كالاما، بما أنهما أصبحا قادرين على الوصول إلى قمة الموجة، فإن مشكلة أخرى تواجههم وهي احتمال الارتطام بصخور حادة أو السقوط عن اللوح والغرق.
4- التسلق الحر: تسلق الصخور رياضة خطرة بحد ذاته، فما بالك بالتخلي عن كافة الحبال والتجهيزات التي يمكن أن تساعدك في حال انزلقت! يحتاج رياضيو التسلق الحر لدعم وزنهم بالكامل مستخدمين أصابع أيديهم وأقدامهم فحسب. بتركيز شديد خشية السقوط. خطأ صغر واحد و... قضي الأمر.
5- الطيران ببدلات مجنحة: تخيّل نفسك وأنت تقفز عن قمة مبنى شاهق كبطل خارق. هذا ما يفعله رياضيو الطيران ببدلات مجنحة. لهذه البدلات معدل هبوط يبلغ 2.5 كيلومتر/ الدقيقة. هذه الرياضة حكراً على من قاموا بـ200 فقزة مظلية فقط. فهي شديدة الخطورة.
6- تسلق الجليد: مخصصة لقاطني المناطق الباردة، حيث يتسلقون تشكيلات جليدية شاهقة، كالشلالات المتجمدة والهضاب المغطاة بالجليد. في ما سبق كان هؤلاء يعتمدون على معول الثلج لحفر موطئ قدم، لكن البريطانيين كانوا قادرين على ابتكار أداة تسمّى الملزمة في بداية القرن العشرين، تسمح الملزمة بتثبيت مخلب مسنّن بحذاء المتسلق. ولقد أصبحت قاعدة لكافة التقنيات الرياضية المتطورة. هدف الأداة هو تسريع وقت التسلق وتقليص احتمال الخدر الذي يسبّبه البرد.
7- الركمجة البركانية: تتمخض هذه الرياضة عن تسلق بركان ما، ثم الانزلاق على حافته باستخدام ألواح خشب رقائقي مقواة بالفولاذ أو المعدن أو الفورميكا. يمكنك التزلج وأنت جالس، رغم قدرة المحترفين على التزلج وقوفاً. يبدو الأمر سهلاً، لكن حين ترتطم بالصخور البركانية الحادة ستكتشف مدى صعوبته.
8- الغوص في الكهوف: يكمن الخطر إذا أصاب المعدات أيّ قصور، لن تتمكن من العودة إلى السطح بسهولة. إضافة إلى صعوبة التنبؤ بقوة التيارات المائية في الكهوف. فضلاً عن صعوبة الرؤية التي تزيدها سوءاً التحركات الخاطئة التي من شأنها أن تحرك الرواسب.
9- التوازن الحر على الحبل: لا شك في أنك تعرف حبل البهلوان، الذي يعبره المهرج مستخدماً وتداً للتوازن وشبكة في الأسفل تمسك به إن تعثَّر. في رياضة التوازن الحر، ثمة حبل شاهق الارتفاع، لكن من دون أوتاد توازن أو شبكة تحملك إذا سقطت. إضافة إلى أن الحبل ليس ثابتاً أو مشدوداً. إن المشي على حبل رخو أكثر صعوبة من المشي على حبل مشدود، أضف إلى ذلك غياب شبكة الأمان، وسيزيد مستوى الخطورة أضعافاً.
10- التزلج بالطائرة الورقية: وكأن التزلج على الثلج ليس مثيراً بما يكفي، ليبتكر بعض الرياضيين المتمرنين رياضة التزلج بالطائرة الورقية، حيث يستخدمون قوة سحب الطائرة لتسحب المتزلج على الثلج وتحمله في الهواء. يمكن أن تكون رياضة منطقية في المساحات المكشوفة أو البحيرات المتجمدة، لكن ثمة من ينقلها إلى مستوى أكثر خطورة حيث تسحبه الطائرة الورقية على منحدرات جبال تغطيها الثلوج.
http://www.ra2ed.com/big/9-17.jpg
http://www.ra2ed.com/big/8-16.jpg
http://www.ra2ed.com/big/7-17.jpg
http://www.ra2ed.com/big/6-19.jpg
http://www.ra2ed.com/big/5-23.jpg
http://www.ra2ed.com/big/4-27.jpg
http://www.ra2ed.com/big/3-29.jpg
http://www.ra2ed.com/big/2-37.jpg
http://www.ra2ed.com/big/1-37.jpg
للرياضة أسلوبها الخاص في رفع الأدرينالين. تخيّل نفسك في اللعبة السابعة من وورلد سريس، تواجه رابح سي يانغ، تركض في الجولة التاسعة من مباراة البيسبول وها هما ضربتان خارج الملعب. هل يمكنك تخيّل ما كان يدور في ذهن مايكل جوردان عندما كان يسدد الكرة والبطولة على بعد خطوة منه والوقت ينفد في نهائيّ أن بي إيه 1998؟ لكن إن ظننت أن هذه المواقف ستزيد نبضات قلبك وضغط دمك، فاعلم أنها مواقف لا يمكن مقارنتها ببعض المخاطر التي يواجهها مدمنو الألعاب الخطرة. عندما ينخرطون في اللعبة، يضعون حياتهم رهناً لأي خطأ صغير. لكن، رغم الخطر المحدق، لا يتخلى هؤلاء عن رياضاتهم المفضلة. إنهم أكثر مدمني الأدرينالين تطرفاً، يتنافسون ضمن أخطر عشر رياضات في العالم.
1- التجذيف: أخطر رياضات ركوب القوارب الصغيرة. في الثمانينيات، عندما بنيت قوارب كياك أكثر متانة، فكر الرياضيون باستخدام قواربهم للقفز من الشلالات المرتفعة. يزداد خطر هذه الرياضة عند التفكير باحتمال الارتطام بالصخور المسننة أو الغرق.
2- القفز المظلي: أخطر رياضة استجمامية في العالم، بموت يُسجَّل كل 2.317 قفزة. يرمي الرياضيون أنفسهم من أحد المباني أو الجسور أو الجروف. ثم يبسطون المظلات كي يهبطوا آمنين. تشبه رياضة القفز من الطائرات لكنك لا تمتلك الوقت الكافي للتصرف إذا لم تفتح المظلة، فإن لم تفتح فالموت محتم.
3- الركمجة: يحب راكبو الأمواج أن يقفزوا من أعلى الأمواج التي يبلغ ارتفاع بعضها ارتفاع ناطحات السحاب. لكن المشكلة هي ركوب الموجة بالتوقيت المناسب، لأنها تتحرك بسرعة ما يصعب المهمة. لقد حُلَّت المشكلة بابتكار المزلجة النفاثة، وخير شاهدين على تقنية السرعة النجمان ليرد هاميلتون وديف كالاما، بما أنهما أصبحا قادرين على الوصول إلى قمة الموجة، فإن مشكلة أخرى تواجههم وهي احتمال الارتطام بصخور حادة أو السقوط عن اللوح والغرق.
4- التسلق الحر: تسلق الصخور رياضة خطرة بحد ذاته، فما بالك بالتخلي عن كافة الحبال والتجهيزات التي يمكن أن تساعدك في حال انزلقت! يحتاج رياضيو التسلق الحر لدعم وزنهم بالكامل مستخدمين أصابع أيديهم وأقدامهم فحسب. بتركيز شديد خشية السقوط. خطأ صغر واحد و... قضي الأمر.
5- الطيران ببدلات مجنحة: تخيّل نفسك وأنت تقفز عن قمة مبنى شاهق كبطل خارق. هذا ما يفعله رياضيو الطيران ببدلات مجنحة. لهذه البدلات معدل هبوط يبلغ 2.5 كيلومتر/ الدقيقة. هذه الرياضة حكراً على من قاموا بـ200 فقزة مظلية فقط. فهي شديدة الخطورة.
6- تسلق الجليد: مخصصة لقاطني المناطق الباردة، حيث يتسلقون تشكيلات جليدية شاهقة، كالشلالات المتجمدة والهضاب المغطاة بالجليد. في ما سبق كان هؤلاء يعتمدون على معول الثلج لحفر موطئ قدم، لكن البريطانيين كانوا قادرين على ابتكار أداة تسمّى الملزمة في بداية القرن العشرين، تسمح الملزمة بتثبيت مخلب مسنّن بحذاء المتسلق. ولقد أصبحت قاعدة لكافة التقنيات الرياضية المتطورة. هدف الأداة هو تسريع وقت التسلق وتقليص احتمال الخدر الذي يسبّبه البرد.
7- الركمجة البركانية: تتمخض هذه الرياضة عن تسلق بركان ما، ثم الانزلاق على حافته باستخدام ألواح خشب رقائقي مقواة بالفولاذ أو المعدن أو الفورميكا. يمكنك التزلج وأنت جالس، رغم قدرة المحترفين على التزلج وقوفاً. يبدو الأمر سهلاً، لكن حين ترتطم بالصخور البركانية الحادة ستكتشف مدى صعوبته.
8- الغوص في الكهوف: يكمن الخطر إذا أصاب المعدات أيّ قصور، لن تتمكن من العودة إلى السطح بسهولة. إضافة إلى صعوبة التنبؤ بقوة التيارات المائية في الكهوف. فضلاً عن صعوبة الرؤية التي تزيدها سوءاً التحركات الخاطئة التي من شأنها أن تحرك الرواسب.
9- التوازن الحر على الحبل: لا شك في أنك تعرف حبل البهلوان، الذي يعبره المهرج مستخدماً وتداً للتوازن وشبكة في الأسفل تمسك به إن تعثَّر. في رياضة التوازن الحر، ثمة حبل شاهق الارتفاع، لكن من دون أوتاد توازن أو شبكة تحملك إذا سقطت. إضافة إلى أن الحبل ليس ثابتاً أو مشدوداً. إن المشي على حبل رخو أكثر صعوبة من المشي على حبل مشدود، أضف إلى ذلك غياب شبكة الأمان، وسيزيد مستوى الخطورة أضعافاً.
10- التزلج بالطائرة الورقية: وكأن التزلج على الثلج ليس مثيراً بما يكفي، ليبتكر بعض الرياضيين المتمرنين رياضة التزلج بالطائرة الورقية، حيث يستخدمون قوة سحب الطائرة لتسحب المتزلج على الثلج وتحمله في الهواء. يمكن أن تكون رياضة منطقية في المساحات المكشوفة أو البحيرات المتجمدة، لكن ثمة من ينقلها إلى مستوى أكثر خطورة حيث تسحبه الطائرة الورقية على منحدرات جبال تغطيها الثلوج.