تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لا أعلم لما اعجبتني!


ﺧﻣ̝̚ړُ ﺂﻟﺂﻧۆﭥھَہّ
11-29-2012, 08:27 PM
حِينَ تُوقِنُونَ يَومَاً مَا بـِ أنَّ روحاًتَعِيسَةً لَنْ تَعُوُدَ إلَىْ هُنَا
تَضَعَ إِضَافَةً أُخرَىَ مِلؤُهَا الشَقَاء

لَنْ تَضَعَ مَنَاحَةً أُخرَىْ مِلؤُهَا بُكَاء

اُنقُلُوا جُثَّةَ هَذهـِ الحُرُوفَ إلَىْ حَيثُ تَشَاءُوُنْ !
إلَىْ اِنتِفَاضَةٍ فِيْ "شُرُفَاتْ" أوْ اِغمَاضَةٍ فِيْ "المُهمَلاتْ" !

أوْ اِتْرُكُوُهَا فِيْ مَهَبِّ الحُرُوفِ الأُخْرَيَات

تَسوُقُهَا يَومَاً عَنْ آخَرَ إلَىْ المَنفَىْ "حَيثُ لا تَذْكُرُونْ"


**

حِينَ يَأخُذُنِيْ الغِيَابُ عَلَى حِينِ اِنتِبَاهَه
اِصرَخُوا مِلءَ المَسَاحَةِ المُتَّسِعَةِ
لـِ الصَوتْ : [ إنَّهَا لَنْ تَعُودْ ] !
حِينَ أَمُوتْ
تَبْقَى بَعْضُ الحُرُوفِ مَختُومَةً بَاسْمِي
لا أحَدَ يَجْرُؤُ فِيهَا عَلَى الحَدِيثِ بَعدَ حَدِيثِ المَوتْ !
َتبْقَى بَعضُ الكَلِماتِ كـَ "نَعقِ الغِربَانِ" مَخِيفَةً
وَبَعضُ الكَلِمَاتَ بَلا صَوتْ !!


**


حِينَ أَمُوتْ

تَبْقَى رَسَائِلُ الأحِبَّةِ مُغَلّفَةً بِانتِظَارِي

مُكَلَّفَةً بِأمَانِةٍ لَمْ تَؤدِهَا !

تَبقَى النَوَايَا البَيضَاءُ وَالسْودَاء
كـ الغَيمِ مُعلّقَةً بَينَ الأرضِ والسَمَاء!



**


حِينَ أَمُوتُ يَومَاً مَا

اِذكُرُونِي روحاً ,,كَتَبَتِ الوَجَعَ حَدَّ "المَوتْ"

فـَ مَاتَتْ

عَنْ عُمُرٍ يُنَاهِزُ الحَنِينْ !
حِينَ أَمُوتُ يَومَاً مَا تَعَالُوا لـِ وَدَاعِي هُنَا
واِذكُرُوها .. تلك الروح التِي وَدَّعَتكُم قَبلَ رَحِيلِهَا
نِكَايَةً بِالمَوتِ الذِيْ يَتَخَطْفُهُمْ دُونَ وَدَاعْ !
احْزَنُوا مِنْ أجْلِيْ قَلِيلاً
وسَـ أجْمَعُ مِنْ أعيُنِكُم لآلِيءَ
أُعَلِّقُهَا عَلَى صَدرِي
وأرتَفِعُ بِهَا عِندَ رَبِّيْ لأقُولَ
رَبِّيْ هَؤُلاءِ شُهَدَائُكَـ فِيْ أرضِكـَ فـَ كَمَا
أكرَمتَنِيْ بـِ مَحَبَّتِهِم أكرِمنِيْ بـِ رَحمَتِكـْ !
رَبِّيْ هَؤُلاءِ أحِبَّتِي
كَمَا طَهّْرتَ قُلُوبَهُم فـَ طَهّْرنِي مِنْ خَطَايَايْ!

**

حِينَ تَتَصَعَّد رُوحِي إِلَىْ السَمَاء
ألقُوا بِورُودِكُم وارحَلُوا بِأكثَرَ مِنْ اِحْتِمَالْ
"رُبَمَا هِيَ سـَ تَبتَسِمُ أخِيْرَاً لأنَّهَا اِلتَقَتْ بِمَن كَانَتْ تَبكِي عَلَيهِم !
رُبَمَا هِيَ لا تَعرِفُ إلا البُكَاء
لِذَا ستَبكِي لأنَّهَا فَقَدَت مَنْ كَانَتْ تَلتَقِي بِهِمْ !
رُبَمَا ..."
وتَتَوقَفُ الاِحتِمَالاتُ عَلَى شَفَةِ "الذَاكِرَة" !

**

حِينَ أَمُوتُ يَومَاً
سـَ أتَمَنَّى لَو أعُودَ لأمحُوْ كُلَّ خَطَايَاي
كُلَّ أُغنِيَاتِيْ .. كُلَّ حُرُوفِيْ !
سـَ أتَمَنَّى لَو أعُودَ إِلَىْ جَسِدِ أُمّْيِ
مُضغّةً أو أقَلَُّ مِن ذَلِكـ !

**

حِينَ أَمُوتُ يَومَاً مَا بَلِّغُوا عَنِّي وَلَو وَصِيَّة :
[أنْ غَسِّلُونِي بِدَمعِ أُمِّيْ .. كَفّْنُونِي حَنَانَهَا
طَيِّبُونِي خَلُوفَ فَمِهَا الخَمِيسَ وَالاِثنَينْ

ثُمَّ ادفِنُونِيْ فِيْ مَسقَطَ "رُوحِيْ" - "قَلبُهَا"
- حَيثُ وُجِدْتُ يَومَاً مَا ..!]
فـَ إنْ لَمْ يَكُن ثَمَّ هِيَ تَبكِي عَلَي فـَ ألقُوا جُثَّتِي فِيْ العَرَاء!
فـَ لَيسَ مِنْ شَيءٍ يَستَحِقُ المَوتَ حَتَى !

؛
رآق لي
و
لا أعلم لما اعجبتني!
ربما أنها مليئهـ بالوجع
مع الإيمان بالقضاء والقدر!
واليقين بأنه ذات يوم ... تكون حقيقه!

أبو سلطان
11-29-2012, 09:51 PM
بارك الله فيك وفي موضوعك