استخراج قطعة "شاش" من بطن مواطنة في "حراء مكة"

[نيروز]

http://sabq.org/files/news-image/107970.jpg?1349180405


عوض الفهمي – سبق - مكة المكرمة: تمكّن فريق طبي بمستشفى حراء العام بمكة المكرمة، ظهر أمس، من استخراج قطعة شاش من بطن مواطنة (24 عاماً) كان قد تركها الأطباء في بطنها قبل 9 أشهر بعد إجراء عملية جراحية في أحد المستشفيات الخاصة.

وكانت المواطنة قد أجرت عملية جراحية قيصرية قبل تسعة أشهر في مستشفى خاص بالعاصمة المقدسة، وبعد خروجها ظلت تشعر بآلام استمرت معها طويلاً.

وبعد إجراء فحوصات طبية تأكد وجود جسم داخل بطنها، حيث أجريت لها عملية جراحية تم بموجبها إخراج قطعة الشاش من داخل بطنها، بعدما تركها الأطباء خلال إجراء العملية السابقة.

[احساسي سلاحي]

الله يعينها ويصبرها كثره الاخطاء الطبيه مره
يسلموآ

[قديمك نديمك]

آآآآآه والف آآآه من المستشفيات الخاصة..لا وبعد قالوا احد المسشتفيات الخاصة حفاظاً على مشاعرهم وعدم التشهير بهم..من منطلق الحديث الشريف "من ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة" ولكن نسوا حديث آخر يقول "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه" وهذا حديث شريف ايضاً .. يا جماعة هذولا اللي يعثون في البلاد والعباد مسلمين..؟ بس الحمد لله على سلامتها وشيء طيب انها بس قطعة شاش ماكانت قطعة حديدة وإلا مقص او نظارات الطبيب اللي سوى العملية ...ياوزارة الصحة خافوا الله فينا .. ورب الحرم ما كنا نسمع بمثل هذه الأشياء إلا من يوم اصبحت "فيز" وزارتكم المبجلة توزع شرههات على المحسوبين عليكم من كبار الموظفين وطبعاً بدورهم يقومون ببيعها على من هب ودب .. وياما جزارين وحلاقين وسباكين اصبحوا اطباء بسبب جشعكم .. ياجماعة اكثر شيء اضحكني قصة واحد مدير مستشفى في شمال السعودية ..تدرون وش طلعت مهنته الأصليه في بلده ..؟ ما تصدقون !!!! كان مدير نادي ليلي يحاسب الرقاصات اجلكم الله وجاي عندنا مدير مسشتفى والله اعلم كم سنة مارس مهنة الطب وتعلم الحلاقة في رؤوس الأيتام اللي هو حنا يالشعب السعودي ..فعلاً ايتام لأنه ماورانا احد يحمينا من هؤلاء وتدرون من اللي كشفه..؟ ما تصدقون ان اللي كشفه احد الشباب الذين كانوا يترددون على نفس المرقص خلال الإجازات الصيفية الله يتوب علينا وعليه..هذي اضيفوها من ضمن فوائد السفر السبعة اللي يقولونها هههههه ويابلادي واصلي....
شكراً ميلاد...

[مطلع الشمس]

حسبنا الله ونعم الوكيل ..
كلما هدأت النفوس من خبر أو واقعة خطأ طبي ، أو أي شيء تتضجر منه
النفس وتأسى له ، تستيقظ من جديد على واقعة أكبر منها ، وأشنع ، وأدهى
والذي يزيد الأمر غرابة والنفس حنقاً وغيظاً أن الجهات المسؤولة لا تعير
اهتماماً لهذه التجاوزات ، التي وصفوها بخطأ طبي أو خطأ غير مقصود ، مع
أن الخطأ غير المقصود لا يقع عادة إلا نادراً إذا لم يكن مستحيلاً خصوصاً في مثل
هذه الأمور ، وإذا كانت تتعلق بأرواح الناس ، وتمس شرف المهنة ، وتجرد الفاعل
من الضمير .

والله إننا نأسف ونأسى لسماع هذه التجاوزات التي خرجت عن كونها أخطاء طبية ، وباتت
أقرب بالعمد مع سبق الإصرار والترصد بارتكاب جرائم على الملأ ، وصاحبها يعرف أن ارتكبها
وهو قاصد لها ، ثم يجد بدلاً من أن يحاسب ويضرب على يده ، يداف عنه وتبرر فعلته ويباح جرمه .
وليس هذا فحسب بل إن صاحب الحق إذا التمس حقه وطالب فيه يبقى يصول ويجول في الدوائر الحكومية
يطالب بحقه وفي النهاية يذهب عمله هباء ومطالبته سدى ، ويمكن يخرج مذنباً أيضاً .

والله إننا صرنا نتخوف ونتحاشى الخدمات الطبية ، والمستشفيات ، خوفاً من التعرض لمثل هذه
الانتهاكات الصارخة ، والإحباط بذهاب الحق يسبق الخطأ ، لأن الواحد يتوقع أن يحدث له ما يحدث
لغيره فلا يفكر في الخطأ بل يفكر كيف سيحصل على حقه وأين يجد الإنصاف .

مهازل وانتهاكات صارخة ، وقصص تصم لها الآذان ، ويندى لها الجبين ، كلما أتت واحدة لعنت أختها
لبشاعتها .

نسأل الله ألا يرينا وإياكم مكروهاً ، ولا يضعنا في مثل هذه المواقف .
حزن يخيم وأسى يأكل النفوس ، وأمل يتسرب من بين ثنايا الفشل .

بارك الله فيك ، وشكراً لك على جهودك .