الهجين 2
07-11-2012, 03:24 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كيفكم أخواني / أخواتي
عساكم طيبين
أحببت أن أكتب لكم هذي الوصية التي قرأتها عن ( أم عربية أصيلة ) أوصت ابنتها ليلة
زفافها , وكانت قد خلت بها قبل أن تنتقل الى بيت زوجها حتى تقتدي بها وتوصي بها بناتها ....
فأتمنى أن تنال استحسانكم ورضاكم والعفو سلفا منكم ان لم تعجبكم .
الوصية
تقول الأم العربية الأصيلة لابنتها :
بنيتي .. ان الوصية لو كانت تترك لفضل أدب أو مكرمة حسب لتركت ذلك معك , ولكنها تذكرة للعاقل ومنبهة للغافل.
بنيتي .. انك فارقت بيتك الذي منه خرجت , وعشك الذي فيه درجت الى وكر لم تعرفيه , وقرين لم تألفيه , أصبح بملكه اياك عليك ملكا , فكوني له أمة يكن لك عبدا , وكوني له أرضا يكن لك سماء , واحفظي له خصالا عشرا يكن لك ذخرا :
أما الأولى والثانية : فصحبته بالقناعة ومعاشرته بحسن السمع له والطاعة ..
فان في القناعة راحة القلب , وفي المعاشرة بحسن السمع والطاعة رضا الرب .
وأما الثالثة والرابعة : فالتعهد لموضع عينه , والتفقد لموضع أنفه ..
فلا تقع عينه على قبيح ولا يشم منك الا أطيب ريح .
وأما الخامسة والسادسة : فالتعهد لوقت طعامة , والهدوء عند منامه ..
فان حرارة الجو ملهبة , وتنغيص النوم مغضبة .
وأما السابعة والثامنة : فالاحتفاظ بماله , والرعاية لحشمه وعياله ..
فان حفظ المال من حسن التقدير , والرعاية للحشم من حسن التدبير .
وأما التاسعة والعاشرة : فلا تعصين له أمرا , ولا تفشين له سرا ..
فانك ان أفشيت سره لم تأمني غدره , وان عصيت أمره أوغرت صدره .
واياك والفرح بين يديه اذا كان في ترح ( أي حزن ) ,
والحزن أمامه اذا كان في فرح
فان الأولى من التقصير , والثانية من التكدير .
* معلومة : عملت البنت بوصية أمها الرشيدة وباركها الله , فأنجبت ( الحارث ابن عمرو ) جد : امرئ القيس الشاعر .
ياليت هذه الأم عمتي ههههه
:023:
ودمتم سالمين دايما
كيفكم أخواني / أخواتي
عساكم طيبين
أحببت أن أكتب لكم هذي الوصية التي قرأتها عن ( أم عربية أصيلة ) أوصت ابنتها ليلة
زفافها , وكانت قد خلت بها قبل أن تنتقل الى بيت زوجها حتى تقتدي بها وتوصي بها بناتها ....
فأتمنى أن تنال استحسانكم ورضاكم والعفو سلفا منكم ان لم تعجبكم .
الوصية
تقول الأم العربية الأصيلة لابنتها :
بنيتي .. ان الوصية لو كانت تترك لفضل أدب أو مكرمة حسب لتركت ذلك معك , ولكنها تذكرة للعاقل ومنبهة للغافل.
بنيتي .. انك فارقت بيتك الذي منه خرجت , وعشك الذي فيه درجت الى وكر لم تعرفيه , وقرين لم تألفيه , أصبح بملكه اياك عليك ملكا , فكوني له أمة يكن لك عبدا , وكوني له أرضا يكن لك سماء , واحفظي له خصالا عشرا يكن لك ذخرا :
أما الأولى والثانية : فصحبته بالقناعة ومعاشرته بحسن السمع له والطاعة ..
فان في القناعة راحة القلب , وفي المعاشرة بحسن السمع والطاعة رضا الرب .
وأما الثالثة والرابعة : فالتعهد لموضع عينه , والتفقد لموضع أنفه ..
فلا تقع عينه على قبيح ولا يشم منك الا أطيب ريح .
وأما الخامسة والسادسة : فالتعهد لوقت طعامة , والهدوء عند منامه ..
فان حرارة الجو ملهبة , وتنغيص النوم مغضبة .
وأما السابعة والثامنة : فالاحتفاظ بماله , والرعاية لحشمه وعياله ..
فان حفظ المال من حسن التقدير , والرعاية للحشم من حسن التدبير .
وأما التاسعة والعاشرة : فلا تعصين له أمرا , ولا تفشين له سرا ..
فانك ان أفشيت سره لم تأمني غدره , وان عصيت أمره أوغرت صدره .
واياك والفرح بين يديه اذا كان في ترح ( أي حزن ) ,
والحزن أمامه اذا كان في فرح
فان الأولى من التقصير , والثانية من التكدير .
* معلومة : عملت البنت بوصية أمها الرشيدة وباركها الله , فأنجبت ( الحارث ابن عمرو ) جد : امرئ القيس الشاعر .
ياليت هذه الأم عمتي ههههه
:023:
ودمتم سالمين دايما