ﺧﻣ̝̚ړُ ﺂﻟﺂﻧۆﭥھَہّ
05-31-2012, 08:01 PM
تُوغِلُ الذِّكْرَيَاتُ فِي القِدَمِ.. وَعَقَارِبُ السَّاعَةِ تَدُورُ حَوْلَ مِعْصَمِي تَقْطِمُ مِنْ سَنَوَاتِ عُمْرِي وَتُحَاوِلُ التَّمَدُّدَ عَبْرَ مِسَاحَاتِ ذِرَاعِي تَلْتَهِمُ تَضَارِيِسَهَا !
الهَوَاءُ الحَمِيمُ يَلْمِسُ رُوحِي فِي حِيَادٍ أَلِيمٍ.. يَبْدُو أَنَّ الفَقْدَ يَنْتَشِرُ فِي جِسْمِي فَتَهِنُ حنْجرَتِي وَتَحْتَقِنُ شَفَتَايَ.. فَيُصْبِحُ فَمِي مُجَرَّدَ فَتْحَةٍ أُفُقِيَّةٍ..!
بِتُّ أَخَافُ الذِينَ اخْتَفَوْا خَلْفَ ضِلْعِي، أُدَخِّنُ الحَنِينَ وأَسْعَلُهُمْ حَتَّى أَنْسُجَ غَيْمَةً بِأَسْمَائِهِمْ تُؤْنِسُ وِحْدَتِي.. فَالنّائِمُونَ فِي كُهُوفِ القَلْبِ يَسْتَدْفِئُونَ بِحَنِينِي إلى خُطْوَةِ اقْتِرَابٍ مِنْهُمْ أَوْ كَلِمَةِ سَلَامٍ.. وَالسَّمَاءُ تَمْلَأُ رَاحَتَيْهَا بِالغَيْمِ كَمَا قَلْبِي الـمَمْلُوءِ بِأَصْوَاتِهِمْ.
فِي زَاوِيَةٍ مِنْ رُوحِي.. سَأُعِيدُ بِنَاءَ البَيْتِ القَدِيمِ بِلَا سَقْفٍ أَسَفًا أَوْ عِتَابًا.. ثُمَّ أَحْفِرُ عَلَى بَابِهِ ضِحْكَةً.. وَأَرسُمُهُمْ بِأَحَجَامِهِمْ الحَقِيقِيَّةِ عَلَى الجُدْرَانِ..
أُقَاسِمُهُمْ أَيَّامَنَا الحُلْوَةَ الذَّائِبَةَ فِي عُمْرِي القَصِيرِ.. فَقَد آنَ لِيَ التّوَقُّفُ عَن البُكَاءِ عَلَى كَتِفِ الشَّجَرَةِ.
أَيْنَ يُمْكِنُنِي صُنْعُ أَجْنِحَةٍ أَضَعُهَا عَلَىَ كَتِفَيَّ وَأَطِيرُ؟ أعْبُرُ رِوَاقَ الـمُسْتَحِيلِ وَأَحُطّ عَلَى الطُّرُقَاتِ وَالأَشْجَارِ وَالشُرُفَاتِ حَتَّى أَصِلَ إِلَى الرَصِيفِ الـمُقَابِلِ لِقَلْبِكَ.. وَأَحْجِزَ مَقْعَدَا فِي ذَاكِرَتِكَ.. أَحْفِرُ حُبَّكَ فِي كَفَّيَّ خُطُوُطًا، يَعْجِزُ الـمُـنَجِّمُونَ عَنْ قِرَاءَتِهَا، فَأُتَرْجِمُهَا لَهُمْ.. مِنْ مَبْدَأ الشَّوْقِ حَتَّى مُنْتَهَى انْسِكَابِي بَيْنَ كَفَّيْكَ ..
هَا أَنَا ذِي أَقِفُ صَوْبَ كُلِّ الـجِهَاتِ فَلَا أَرَى غَيْرَ أَنَّ الوَحْشَةَ صَارَتْ لُغَةَ الكَوْنِ.. وَفِي آخِرِ اللَّيْلِ.. أُغْلِقُ أَهْدَابِي كَمَا فِي المَوْتِ.. وَأُسْنِدُ رَأْسِي عَلَى وِسَادَةٍ فَقَدَتْ شَهِيَّةَ النَّوْمِ.. أُرَتِّبُ المَوَاسِمَ.. وَأَتَوَكّأُ عَلَى شَبَحِ حُلْمٍ.. أَبْسُطُ كَفِّي، لا أُرِيدُ سِوَى دَسِّ أَصَابِعِي فِي يَدَيْكَ.. فَتَسْتَقِيل رَغْبَتِي فِي السَّهَرِ وَأُعِيدُ لِلسَّمَاءِ أُفْقَهَا الـمُسْتَعْمَلَ.. عِنْدَهَا أَطْوِي الوِحْدَةَ طَيَّ السِّجِلِّ لِذَاكَ الذِي فَاتَ.. لِذَاكَ الذِي أَسْمَوْهُ رُغْمًا عَنِّي عُمْرَا.
أَحْتَاجُكَ.. أَحْتَاجُكَ كَزَهْرَةٍ تَتَمَنَّي لَوْ يَضُمُّهَا كِتَابٌ.. لَكِنَّ اللَّيْلَ أَطْوَلُ مِنْ ذِرَاعَيَّ لِلِقَاءٍ.. فَأَسْكُنُ الطَّابِقَ الخَامِسَ مِنَ العَتْمَةِ.. حَيْثُ يَـمْتَدُّ خَيْطٌ رَفِيعٌ أَتَشَبَّثُ بِطَرَفٍ وَلَا أَعْرِفُ مُنْتَهى حَدِّ الخِتَامِ.. أَمْسَحُ القَتَامَةَ عَنِّي وَأُلْقِي بِاليَأسِ مِنَ النَّافِذَةِ.. وللقَمَرِ أَرْسُمُ شِفَاهًا كَيْ يَبْتَسِمَ.. وَأَنْتَظِرُ حَيْثُ أُقِيْمُ.
الهَوَاءُ الحَمِيمُ يَلْمِسُ رُوحِي فِي حِيَادٍ أَلِيمٍ.. يَبْدُو أَنَّ الفَقْدَ يَنْتَشِرُ فِي جِسْمِي فَتَهِنُ حنْجرَتِي وَتَحْتَقِنُ شَفَتَايَ.. فَيُصْبِحُ فَمِي مُجَرَّدَ فَتْحَةٍ أُفُقِيَّةٍ..!
بِتُّ أَخَافُ الذِينَ اخْتَفَوْا خَلْفَ ضِلْعِي، أُدَخِّنُ الحَنِينَ وأَسْعَلُهُمْ حَتَّى أَنْسُجَ غَيْمَةً بِأَسْمَائِهِمْ تُؤْنِسُ وِحْدَتِي.. فَالنّائِمُونَ فِي كُهُوفِ القَلْبِ يَسْتَدْفِئُونَ بِحَنِينِي إلى خُطْوَةِ اقْتِرَابٍ مِنْهُمْ أَوْ كَلِمَةِ سَلَامٍ.. وَالسَّمَاءُ تَمْلَأُ رَاحَتَيْهَا بِالغَيْمِ كَمَا قَلْبِي الـمَمْلُوءِ بِأَصْوَاتِهِمْ.
فِي زَاوِيَةٍ مِنْ رُوحِي.. سَأُعِيدُ بِنَاءَ البَيْتِ القَدِيمِ بِلَا سَقْفٍ أَسَفًا أَوْ عِتَابًا.. ثُمَّ أَحْفِرُ عَلَى بَابِهِ ضِحْكَةً.. وَأَرسُمُهُمْ بِأَحَجَامِهِمْ الحَقِيقِيَّةِ عَلَى الجُدْرَانِ..
أُقَاسِمُهُمْ أَيَّامَنَا الحُلْوَةَ الذَّائِبَةَ فِي عُمْرِي القَصِيرِ.. فَقَد آنَ لِيَ التّوَقُّفُ عَن البُكَاءِ عَلَى كَتِفِ الشَّجَرَةِ.
أَيْنَ يُمْكِنُنِي صُنْعُ أَجْنِحَةٍ أَضَعُهَا عَلَىَ كَتِفَيَّ وَأَطِيرُ؟ أعْبُرُ رِوَاقَ الـمُسْتَحِيلِ وَأَحُطّ عَلَى الطُّرُقَاتِ وَالأَشْجَارِ وَالشُرُفَاتِ حَتَّى أَصِلَ إِلَى الرَصِيفِ الـمُقَابِلِ لِقَلْبِكَ.. وَأَحْجِزَ مَقْعَدَا فِي ذَاكِرَتِكَ.. أَحْفِرُ حُبَّكَ فِي كَفَّيَّ خُطُوُطًا، يَعْجِزُ الـمُـنَجِّمُونَ عَنْ قِرَاءَتِهَا، فَأُتَرْجِمُهَا لَهُمْ.. مِنْ مَبْدَأ الشَّوْقِ حَتَّى مُنْتَهَى انْسِكَابِي بَيْنَ كَفَّيْكَ ..
هَا أَنَا ذِي أَقِفُ صَوْبَ كُلِّ الـجِهَاتِ فَلَا أَرَى غَيْرَ أَنَّ الوَحْشَةَ صَارَتْ لُغَةَ الكَوْنِ.. وَفِي آخِرِ اللَّيْلِ.. أُغْلِقُ أَهْدَابِي كَمَا فِي المَوْتِ.. وَأُسْنِدُ رَأْسِي عَلَى وِسَادَةٍ فَقَدَتْ شَهِيَّةَ النَّوْمِ.. أُرَتِّبُ المَوَاسِمَ.. وَأَتَوَكّأُ عَلَى شَبَحِ حُلْمٍ.. أَبْسُطُ كَفِّي، لا أُرِيدُ سِوَى دَسِّ أَصَابِعِي فِي يَدَيْكَ.. فَتَسْتَقِيل رَغْبَتِي فِي السَّهَرِ وَأُعِيدُ لِلسَّمَاءِ أُفْقَهَا الـمُسْتَعْمَلَ.. عِنْدَهَا أَطْوِي الوِحْدَةَ طَيَّ السِّجِلِّ لِذَاكَ الذِي فَاتَ.. لِذَاكَ الذِي أَسْمَوْهُ رُغْمًا عَنِّي عُمْرَا.
أَحْتَاجُكَ.. أَحْتَاجُكَ كَزَهْرَةٍ تَتَمَنَّي لَوْ يَضُمُّهَا كِتَابٌ.. لَكِنَّ اللَّيْلَ أَطْوَلُ مِنْ ذِرَاعَيَّ لِلِقَاءٍ.. فَأَسْكُنُ الطَّابِقَ الخَامِسَ مِنَ العَتْمَةِ.. حَيْثُ يَـمْتَدُّ خَيْطٌ رَفِيعٌ أَتَشَبَّثُ بِطَرَفٍ وَلَا أَعْرِفُ مُنْتَهى حَدِّ الخِتَامِ.. أَمْسَحُ القَتَامَةَ عَنِّي وَأُلْقِي بِاليَأسِ مِنَ النَّافِذَةِ.. وللقَمَرِ أَرْسُمُ شِفَاهًا كَيْ يَبْتَسِمَ.. وَأَنْتَظِرُ حَيْثُ أُقِيْمُ.