تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ضجيج الذكريات


مطلع الشمس
01-16-2012, 03:44 PM
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTm4UGGUvEHR61T6uEKY9LK5ZFnKDFIs uxIQ4Xq4B-jZr3KUYZ5t-meB34

بين طيات الزمن في خضم الذكريات .
صرت أبحث عن أبلغ الكلمات .. أبحث عن
أنصع الصفحات .. لأكتب عليها ما مضى من ذكريات .
وحديث قد تزاحمت على أبوابه الخطرات .. وترددت الكلمات .
ذكريات قد تهادت إلى غياهب الظلمات ..

الطفولة .. الصبا .. وعنفوان الشباب .. تجسدت فيها الأمنيات .
كلها أصبحت في مخيلتي ذكريات .. وهل تنسى تلك الذكريات .

اقتحمت عالم النسيان .. ثم دقت على ناقوسها أجمل الذكريات .
ابحث عن كياني .. عن أماني .. أبحث مني عن رفات ..
أبحث عن ملاذٍ ألجأ إليه من ضجيج الذكريات .. أبحث عن كوكب كنت
أناجيه في غيهب الظلمات .. وغيوم قد تلاشت في أفق السموات .

أتفقد الليل .. أناجيه .. أسأله هل لازلت تحفظ الذكريات ؟ الكلمات ؟
هل وعيت عني كل تلك الأمنيات ؟ هل سمعت مناد يخترق صوته
الظلمات ؟ يسأل عني أو يبادلني العبرات ؟

ولكن الليل لم يجب .. ولم تعد تلك الأمسيات .. وأحال إلى النهار سؤالي
فأجابني النهار .. هيهات لما سألت فقد عبرت السنوات .. وانقضت على
أحلامنا وتلاشت تلك الأمنيات .

ثم عانقت السحابة بجيدي لعلي أرى فيها من نفحها نسمات .. فترقرقت
فأغاثتني السحابة من غيثها أبرد النسمات .. ثم أعدت للأطلال ناظري
فانسكبت على رباه أحر العبرات .. ثم ناديت على رباها طيفاً طالما كان
أمنيات .. أيها الغائب عني إنما الظلم ظلمات .

[. تَنّآهِيدْ ألَمْ .]
01-16-2012, 08:15 PM
فانسكبت على رباه أحر العبرات .. ثم ناديت على رباها طيفاً طالما كانأمنيات .. أيها الغائب عني إنما الظلم ظلما

كلمات تراقصت ع وتر الجمال
طرح حلق في سماء اﻻ‌بدااع

دمت متميز

.*

مطلع الشمس
01-16-2012, 08:54 PM
أهلاً تناهيد بإطلالتك
وشكراً لكِ على الإطراء الجميل .
دمتِ بخير .

أبو أزهار
01-17-2012, 04:21 AM
ماشاء الله مبدع ومتألق كما عرفنااك .

سلمت اناملك ودام لنا حرفك يشدو بنا الى عالم الجمال والابداع والخيال الواسع .



ولك تقديري

زهرة الليلك
01-18-2012, 05:58 PM
ولكن الليل لم يجب .. ولم تعد تلك الأمسيات

ياترى أين تلك الأمسيات ؟
-.-.-.-
الله الله يا مطلع كم أنت مبدع
كم انسجمت مع هذه المعزوفة البديعة.
سلمت يدك ودام نبضك .

لميس
01-18-2012, 08:06 PM
يسعدك لي ربي .
دم هكذا مبدعاً .